chapter{18}

23.7K 926 69
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

بقصر العائلة حيث يقيم الزفاف الأسطوري الذي سيتصدر عناوين الأخبار بالصفحة الأولى
كان الجميع مستمتع بتلك الأجواء، يضحكون ويمزحون حتى بطلانا قد نسيا بأنه زواج صوري فقط ليستمتعا بوقتهما بين أصدقائهم
"هل صغيرتي تسمح لي بهذه الرقصة"،صوت جوزيف الرجولي قطع حديثها مع زويا
إبتسمت برقة في وجهه تمسك بيده الممدودة لها
"بالطبع أخي الحبيب"،قالتها بضحكة خفيفة ليجرها بإتجاه حلبة الرقص
يد ملتفة حول خصرها والأخرى ممسكة بيدها أما هي وضعت يدها على كتفه العريض تتمايل بجسدها الناعم على ألحان الموسيقى
كان سيباستيان يقف بجوار إدوارد عندما لمحها تتراقص مع ذلك الرجل الوسيم ليشعر بنار تحرق قلبه لذلك المنظر
ضحكتها إبتسامتها الرقيقة التي تهديها لرجل غيره جعلته يعتصر الكأس بيده حتى قارب على كسره
"هوب هوب تمهل ياصديقي "،قالها إدوارد يأخذ منه الكأس لينظر له سيباستيان بغضب
"أنا بخير ياصديقي بل ممتاز"،نطقها بحدة يضغط على أسنانه لتضحك ديانا التي كانت مارة ورأت كل شيئ
"إستمر بإقناع نفسك يا إبن العمة"،بمكر أنثى تحدثت ثم غمزت له وجرت كارلوس لحلبة الرقص
"اللعنة على حياتي"،همسها تحت أنفاسه ونظره مثبت على ناعمته التي تراقص غيره
وبدون شعور منه وبخطوات سريعة إتجه لهم بإبتسامة مزيفة يقول
"سآخذ زوجتي للرقص"،شدد على كلمة زوجتي لتنظر له بليفيا بتفاجئ لكن سرعان ما إبتسمت لصديقها والذي إبتسم بتفهم ومشى مبتعدا يتركهما يقفان بجوار بعض
لف يداه حول خصرها يجذبها بعنف لترتطم بصدره
شهقت بصدمة من فعلته ليقابلها بوجه بارد خالي من المشاعر
إقشعر جسدها من ملامحه التي لأول مرة تراه بها
"مالأمر سيباستيان"،تساءلت بصوت مرتجف ليتنهد بقوة ثم يقبل جبينها بعمق لتغمض عيناها من الشعور الذي يمنحه لها
"لاشيئ صغيرتي لاشيئ"،همسها بصوت خافت يحرك جسدها على إيقاع الموسيقى.
.
.
.

"هل أنت بخير "،سألت أنيتا إلين الشاردة في الفراغ لتنظر لها بإبتسامة باهتة
"لا أظن ذلك "،أمسكت أنيتا بيدها تشد عليها برفق
"مارأيك أن تبقي الليلة معي، نتحدث وندردش كالأيام الخوالي"إقترحت عليها بنبرة لطيفة لتتذكر حديث إندرو
هي بوضع تطلب الراحة به،  لا تريد أي ضغط
"حسنا،  سأبيت الليلة معك ياصديقتي "،قالتها بهدوء
"إتفقنا"،قالتها بمرح غافلة عن تلك العينان التي تراقبها بدقة وتركيز شديد
.
.
.
.
.

"هل أنت بخير "،سألت أنيتا إلين الشاردة في الفراغ لتنظر لها بإبتسامة باهتة"لا أظن ذلك "،أمسكت أنيتا بيدها تشد عليها برفق"مارأيك أن تبقي الليلة معي، نتحدث وندردش كالأيام الخوالي"إقترحت عليها بنبرة لطيفة لتتذكر حديث إندروهي بوضع تطلب الراحة به،  لا ت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هوى الروح{عندما يعشق الصقر}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن