إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات بليفيا👆👆👆 Start تجلس بالطائرة الخاصة بصديقها جوزيف الذي أصّر أن تسافر بها وقد رضخت لأمره بعيناها العسلية الحزينة تنظر من النافذة تتذكر الأحداث السابقة وكيف قررت السفر بعيدا عن موطنها ألمانيا Flashback Oneweekbefore
كانت بليفيا مستلقية على سريرها بالمستشفى تنظر للسقف الأبيض بشرود، لثاني مرة تفتح عيناها وتجد نفسها بهاذا المكان اللعين الذي أصبحت تمقته من كل قلبها فتح الباب ليطل منه جوزيف المبتسم في وجهها، جلس بقربها يمسك بيدها طابعا قبلة حنونة عليها "كيف أصبحت الآن"،سألها بإهتمام لتغمض عيناها لوهلة ثم تجيبه بصوت متعب "بخير أظن، لم أعد أشعر بشيء أتصدق الفراغ بداخلي كبير جدا، أصبحت بلا مأوى بلا عائلة بلا أي أحد"،قالتها بصوت متحشرج "لاتقولي هذا، أنا هنا معك بجانبك ولن أتخلى عنك مهما حدث، ليديا هنا أيضا سنكون عائلتك إن تطلب الأمر" إبتسمت بخفة تشد على يده "من حسن الحظ أنك هنا، اريد الخروج مللت الجلوس في هاذا المكان الممل"،قالتها بتذمر في الأخير ليضحك بخفة فقد بدت كطفلة صغيرة "حسنا سأذهب لإكمال معاملة خروجك وأنت ببطئ وهدوء إرتدي ملابسك "،أشار على كيس وضعه بجانبها لتومأ له خرج جوزيف لتنهض بتثاقل تخرج محتوى الكيس والذي كان فستان أبيض قصير مع حذاء رياضي ومعطف بني اللون تركت شعرها منسدلا بأريحية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت بعدها من المستشفى برفقة جوزيف متجهين لشقته حيث ستبقى بليفيا بعض الأيام هناك "هذه غرفتك صغيرتي أتمنى أن تعجبك"،قالها جوزيف يشير على الغرفة التي ستبقى بها بليفيا كانت متوسطة الحجم بأثاث أنيق باللون الازرق السماوي ، إبتسمت بخفة "جميلة جوزيف أعجبتني" "إذا خذي حماما ونالي قسطا من الراحة سيكون العشاء جاهزا أنذاك " "حسنا"ً،خرج جوزيف ليتركها وحدها بالغرفة جلست على السرير تنظر حولها متنهدة بعمق ثم إتجهت للخزانة الموجودة وفتحتها لتجد جميع ملابسها هناك معلقة بإنتظام، أخرجت منشفة ودخلت للحمام كي تنتعش قليلا وتبعد رائحة المستشفى العالقة في جسدها. . . . . .عند بطلنا الصقر كان في جناحه يستلقي على السرير ينظر للسقق بشرود يتذكر حديثه مع والدته في ذلك اليوم ليزفر بتعب "مالذي علي،ّ فعله الآن"ًتساءل بحيرة ليرن هاتفه في تلك اللحظة ليجده صديقه كارلوس "ماذا تريد"،نطقها ببرود ليأتيه صوت ضجة من الجهة الأخرى "أنا في البار برفقة الشباب بإنتظارك "،إستقام في حلسته ينظر للأمام لبعض الوقت ثم قال "حسنا أنا قادم"،أغلق الخط دون سماع كلامه وإتجه للحمام ليستحم خرج بعد ربع ساعة يلف المنشفة حول خصره وإتجه لغرفة الملابس خاصته إختار طقم أنيق وإرتداه ليبدو في غاية الوسامة