أوقف كارلوس سيارته السوداء الحديثة بالمكان المخصص وإلتفت لديانا الجالسة بجواره بفستانها الأخضر الذي يظهر مفاتنها بطريقة مستفزة لرجولته وقماشة سوداء ملتفة حول عيناها تمنعها من رؤية مفاجئته التي يحضرها لها من وقت ليس بالقصير تأففت بإنرعاج تحدثه بتذمر "لقد أخذتني كالهاربين من الحفلة وأغمضت عيناي ولا تريد إخباري أين نذهب، بحقك"،ضحك بخفة ثم قال بهدوء "لقد وصلنا أيتها المتذمرة"،خرج من السيارة متجها لجهتها يفتح لها الباب ويساعدها على النزول لف يده حول خصرها واليد الأخرى ممسكة بكفها يساعدها على المشي رافضا نزع القماشة شعرت ديانا بالهواء النقي يداعب شعرها برقة والرمال تحتها رغم إرتدائها للكعب لكنها شعرت بها وأيضا سماعها لأمواج البحر إبتسمت بخفة تبتع كل أسئلتها داخلها و بحماس تنتظر ماستراه بعد قليل وبعد لحظات قصيرة توقف كارلوس عن المشي وترك كفها ليقف خلفها هامسا بأذنها "هل أنت جاهزة؟ "،أومأت بسرعة وشعور الحماس يتغلغل داخلها بهدوء و ببطء نزع القماشة عن عيناها لتبدأ بفتحها بهدوء بالبداية لم تتوضح لها الرؤية لترمش بتتابع حتى بدأ يتوضح المنظر أمامها "حبيبي !!"،إستدارت تتحدث بتفاجئ و إبتسامة سعيدة تزين ثغرها بادلها الإبتسامة مقتربا منها أكثر يحضنها من الخلف يريح ذقنه على كتفها قائلا "حضرت لأمسية خاصة بنا نحن فقط، هل أعجبتك"،تساءل بإهتمام لترد ضاحكة "مجنون أنت بالطبع أذهلتني"،صححت له الكلمة وبأعين لامعة تتأمل المنظر الرومانسي أمامها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شابك أصابعهم معا يمشون بإتجاه الطاولة جذب لها كارلوس الكرسي لتشكره بخفوت وتجلس عليه تتأمل ماحولها بإبتسامة سعيدة جلس كارلوس بمكانه يتأمل سعادة حبيبته برضا تام أمسك بكفها الموضوعة فوق الطاولة وقربها لفمه طابعا قبلة عميقة عليها جاعلا إبتسامتها تتوسع أكثر ونبضات قلبها تتزايد كأنها بماراثون "لا تعلمين مدى سعادتي بإسعادك ديانا، أريد رؤية إبتسامتك الجميلة هذه دائما، إتفقنا"،أومأت له بأعين لامعة كأنها على وشك البكاء متأثرة بكلماته بنظراته العاشقة لها شدت على يده برفق تومأ له هامسة ببحة أنثوية "إتفقنا كارلوس إتفقنا"،تنهد براحة ثم أشار لها على الأكل الموضوع فوق الطاولة أبدت إعجابها بمذاق الأكل وقد أكلت بشراهة فهي حقا جائعة إكتفى كارلوس بتأمل كل حركة تقوم بها بقلب عاشق ولهان بمعشوقته. . . . حيث الحفلة كان كل من الأخوان بروكلين يقفا بجواره حبيبته تجولت عينان إلين الزرقاء بحثا عن صديقتها لكنها لم تجدها لتزفر بضيق لاحظ إندرو حبيبته ليسأله بإهتمام مابها لتجيبه بضيق "أنا لا أرى ديانا بأي مكان"،رفع رأسه هو الآخر يبحث عن مديرة حبيبته وبالفعل ليست موجودة بأي مكان بالحفلة وأيضا حبيبها كارلوس ليس موجود إبتسم بخبث هامس بأذنها بمكر "أظنها ستحظى بليلة ساخنة"،بالبداية تأملت إلين ملامحه بعدم فهم لتتوسع عيناها بإدراك ويتورد وجهها خجلا من فصاحة لسانه "منحرف"،همستها تحت أنفاسها لكنه إستمع لها ليضحك بعلو عليها لترمقه بغضب طفولي زاده ضحكا
