chapter{12}

25K 989 78
                                    


إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
أنيتا👆👆👆
Start

فيلا موريس

إستيقظت ديانا متأخرة بعض الشيئ لتنهض مسرعة تأخذ حماما سريعا ثم تجهز نفسها للخروج ، إرتدت ملابسها وصففت شعرها بتسريحة أنيقة للأعلى ثم وضعت لمساتها الأخيرة لتنظر للمرآة برضا عن طلتها

حملت حقيبتها ثم نزلت للأسفل لكنها لم تجد جدها بدأت بالأكل بمفردها تتصفح هاتفها لتجد رسالة من كارلوس يتغزل بها كالعادة لتبتسم بخفة لتخرج من المنزل بعد إنتهاءها إتجهت لكراج السيارات لتستقل سيارتها الحمراء كنوع من التجديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حملت حقيبتها ثم نزلت للأسفل لكنها لم تجد جدها بدأت بالأكل بمفردها تتصفح هاتفها لتجد رسالة من كارلوس يتغزل بها كالعادة لتبتسم بخفة لتخرج من المنزل بعد إنتهاءها
إتجهت لكراج السيارات لتستقل سيارتها الحمراء كنوع من التجديد

حملت حقيبتها ثم نزلت للأسفل لكنها لم تجد جدها بدأت بالأكل بمفردها تتصفح هاتفها لتجد رسالة من كارلوس يتغزل بها كالعادة لتبتسم بخفة لتخرج من المنزل بعد إنتهاءها إتجهت لكراج السيارات لتستقل سيارتها الحمراء كنوع من التجديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إنطلقت لوجهتها والتي لم تكن سوى الشركة وبذهنها العديد من الأفكار
.
.
.
عند بليفيا كانت تجلس على سريرها عقلها مليئ بالأفكار تتذكر حديثها البارحة مع سيباستيان عندما أوصلها لمبنى الشقة
Flashback

"شكرا على التوصيلة "،قالتها بليفيا بإبتسامتها الناعمة ليومأ لها ثم يقول
"أنظري بليفيا لا أريد الضغط عليكي لكن فكري بحديث جدي، إنه كبير في السن ويريد رؤيتنا جميعا أمامه فمثلا كان يطلب مني العيش معه كثيرا لكنني شخص أحب مساحتي الخاصة لكن منذ يومان بدأت بالتفكير في الأمر، الحياة قصيرة جدا وعلينا إستغلال كل لحظة لقضاءها مع أحبائنا ،القرار الأخير يعود لك طبعا لكن لاضرر من التفكير بالأمر "
تنهدت بليفيا بعمق تستدير بجلستها لتصبح مواجهة له وبدأت بالحديث معه بكل راحة وعفوية
"الأمر برمته معقد بالنسبة لي، منذ أسابيع قليلة كنت فتاة وحيدة أمتلك صديقان فقط أعيش حياة بائسة في ألمانيا، قسوة والدي وجفاءه معي ومعاملة زوجته لي، قررت بدأ حياة جديدة لذلك أتيت لسياتل كي أبدأ من الصفر وفجأة أكتشف بأن لوالدتي عائلة وليست أي عائلة بل من أكبر العائلات شهرة، شعرت معكم بالإنتماء والأمان والدفئ والحب، أحاسيس أجربها لأول مرة رغم جمالها لكنني خائفة جدا سيباستيان "وكم بدت له طفلة ضائعة وحيدة وبدون أي تردد جذبها لحضنه يضمها بقوة لتتشبت به تدفن نفسها في صدره العريض
"أعلم أن كل شيئ جديد بالنسبة لك، لكننا معك لن نتركك أبدا، أنا هنا بجانبك متى ما إحتجتني وأعدك بأنني سأمسك بيدك بشدة ولن أفلتها"كلامه اللطيف مسى قلبها الرقيق لترفع وجهها تنظر له بعينيها الواسعة
"هل تعدني بذلك سيباستيان"،إبتسم بحنان في وجهها يطبع قبلة عميقة على جبينها يهمس أمام شفتيها
"أعدك يا ناعمتي"

هوى الروح{عندما يعشق الصقر}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن