هوى الروح{عندما يعشق الصقر}

chapter{20}

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
مضت عدة أسابيع على أبطالنا، كانت سعيدة على البعض ومملة على البعض الآخر
سيباستيان وبليفيا اللذان تزوجا بطريقة سريعة من أجل صحة جدهما لكن بداخلهما كان راضيان على هاذا الزواج
بليفيا التي رافقت سيباستيان في أحلامه منذ مدة طويلة حتى قبل أن يراها في الواقع
كانت كشعلة في ظلمة قاتمة، كانت نور حياته المظلمة رغم أنه لم يعترف لنفسه بعد لكنها إمتلكت قلبه
الإنسان لايحتاج لسنوات طويلة حتى يقع في حب الطرف الآخر، أحيانا لحظات قليلة مع الشخص أو مواقف معينة تجعله يدخل لقبلك سريعا ويكون حبك له حقيقيا و أبديا
هاذا ماحصل مع سيباستيان الذي وقع بغرامها في أحلامه قبل رؤيتها حتى
أما بليفيا التي عاشت حزينة مع والدها القاسي وزوجته الشمطاء الشريرة التي عذبتها بكل الأشكال، جسديا ونفسيا
رغم أنها رأت سيباستيان مرتين في حلمها فقط لكنها أحست في تلك الأحلام بأمان غريب عليها وعندما أنقذها من ذلك المتحرش القذر وإعتناءه بها كان شيئا آخر
سيباستيان كان لها طوق النجاة من البؤس والظلم الذي عاشت
بدأ تعلقها به يكبر يوما بعد يوما، مكانته في قلبها أصبحت كبيرة ومميزة
كان بطلها. منقذها وسيظل هكذا للأبد بالنسبة لها
فتاة مثلها كانت ستتمرد على قرار جدها لكنها وجدت نفسها تفكر بالأمر بجدية تامة رغم أنها غضبت في البداية لكن بعدها أصبح زواجها من إبن خالتها شخص غريب عنها تماما لم تعرفه إلا من فترة قصيرة أمرا عاديا بل بسيطا
في فترة بقاءهم في الجزيرة إستمتعت بكل لحظة تقضيها معه، كأنهما زوجان عاشقان
رغم أنه لم يتخطى حدوده معها وقد بقي على الإتفاق بينهما لكنها حقا كان سعيدة معه
بالمختصر كانت تلك الفترة أجمل فترة بحياتها وكان سبب سعادتها وراحتها شخص واحد لاغيره
{سيباستيان بلاكبورن }

ديانا وكارلوس ثنائي مثالي حقا، طباعهما أفكارهما متشابهة لدرجة كبيرة
كانت ديانا تعمل بشكل مستمر لكنها تخصص وقتا لحياتها العاطفية مع حبيبها كارلوس وقد كانت علاقتهما جدية من كلا الطرفين
فكارلوس يرى في ديانا شريكة حياته التي سيقضي معها حياته بأكملها
كان سابقا يحب عمله كزعيم للمافيا وشقيقته سكارليت كل إهتماماته بالحياة
لكن بدخول ديانا لحياته تغير كل شيئ و إنقلبت حياته رأسا على عقب
زلزلت كيانه بأنوثتها الطاغية، لم يكن جمالها الجريئ ما جذب إنتباهه لها بل شخصيتها الفريدة من نوعها، إنسانة مستقلة بحياتها ممتازة بعملها الخاص الذي بنته بنفسها بعيدا عن أعمال عائلتها أو أموالهم
كانت إمرأة عنيدة مثقفة جريئة متمسكة بأفكارها لاتقبل تدخل أي شخص كائنا من يكون بفرض رأيه عليها، كانت مميزة وفريدة من نوعها
إمرأة لم يرى مثلها من قبل، لكنه أيضا رجل لا يستهان به
وسامته وشخصيته القوية كانا كافيان بإدخاله لقلبها الذي أغلقته بقوة لكنه دخله عنوة وغصبا عنها ، ديانا التي طوال حياتها كانت رافضة الوقوع في الحب كي لايتحكم بها الرجل لكن مع كارلوس مهما عاندت و تمردت لم يكن مجديا فقلبها أعلن راية الاستسلام منذ أول يوم
.
.
.
.
إستيقظت إلين من النوم تشعر بنشاط كبير قامت بروتينها اليومي ثم إرتدت ملابسها
كان قد حل الربيع على سماء واشنطن فصلها المفضل
جففت شعرها الكستنائي ثم صففته على شكل تموجات خفيفة، وضعت مكياجها المعتاد ورشت من عطرها المعتاد لتصبح جاهزة