Chapter{21]

23.8K 918 57
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

"مابها جميلتي هل هي متعبة"،صوت كارلوس الرجولي رن في أرجاء المكتب لترفع ديانا عيناها سريعا تبتسم بسعادة في وجهه
نهضت من مكانها ومشت ناحيته تعانقه بقوة تريح رأسها على صدره العريض
بادلها كارلوس العناق فورا يمسح على ظهرها بخفة
"أنا منهكة جدا من الأعمال حبيبي"،قالتها بخفوت تغمض عيناها شاعرة بالراحة بين ذراعيه
إبتسم بخفة يطبع قبلة عميقة على شعرها ثم تحرك من مكانه يمشي ناحية الاريكة ولم يفلتها
جلس على الأريكة يقربها منه أكثر، ملس على خصلات شعرها الناعمة يتحدث بصوت لطيف
"حبيبتي أنت ترهقين نفسك بالعمل وهاذا لايصح،  جسدك أيضا بحاجة للراحة"،أومأت له بصمت ليكمل حديثه بنفس النبرة
" عندما تشعرين بالإرهاق توقفي عن العمل وإذهبي للمنزل لتأخذي قسطا من الراحة حسناً "،رفعت وجهها له بإبتسامة تعبة وقالت
"عُلم كابتن"،ضحك بخفة ثم قبل أنفها الصغير لتبتسم بخفة من حركته اللطيفة تلك
"ها تذكرت إتصل بي سيباستيان يقول بأنه سيعود الليلة"،قالها كارلوس لتعقد حاجبيها بإستغراب
"لماذا لم ينتهي شهر العسل بعد"،نظر لها مطولا ثم نفى برأسه غير قادر على إخبارها بالأمر فصديقه أوصاه بعدم إخبار أي شخص كائنا من يكون
لم تقتنع ديانا بإجابته لكنها لم ترد الضغط عليه فبالأخير سيخبرها بالأمر
" هيا إنتهى وقت العمل الآن، لنخرج معا ونتسلى قليلا"ً،قالها بمرح مغيرا الموضوع
"حسنا منذ وقت لم نخرج معا"،قالتها بإبتسامة ثم نهضت من مكانها ترتب أشيائها ليقول بتذمر بدى لها طفوليا بعض الشيئ
"أجل فأنت أهملتني كثيرا بسبب عملك الذي لاينتهي"
"حسنا حبيبي من الآن وصاعدا لن أهملك مجددا"ً، تحدثت معه كأنها تحادث طفل ليقلب عيناه بملل جاعلا إياها تضحك بصخب على تعابيره.
.
.
.
.
.عند أنيتا كانت قد عادت للمنزل قبل لحظات
أخذت حماما دافئا ليريحها قليلا من تعب النهار
إرتدت ملابسا منزلية مريحة عبارة عن تيشرت أسود بدون أكمام قصير يظهر بطنها مع شورت أبيض قصير جدا

ثم نزلت للمطبخ كي تحضر بعض الأكل فهي تكاد تموتا جوعالكن صوت طرقات على باب منزلها منعتها من ذلك"من سيأتي الآن "ً، تساءلت مع نفسها بإستغراب ثم تنهدت بخفة تمشي بإتجاه الباب كي تفتحهوما إن رأت الطارق حتى عقدت حاجبيها بغضب"مالذي تفعله في بيتي،  ألم تنت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم نزلت للمطبخ كي تحضر بعض الأكل فهي تكاد تموتا جوعا
لكن صوت طرقات على باب منزلها منعتها من ذلك
"من سيأتي الآن "ً، تساءلت مع نفسها بإستغراب ثم تنهدت بخفة تمشي بإتجاه الباب كي تفتحه
وما إن رأت الطارق حتى عقدت حاجبيها بغضب
"مالذي تفعله في بيتي،  ألم تنتهي أوامرك بعد"،سألت بحنق لينظر لها دانييل من الأسفل للأعلى مضيقا عيناه على ماترتديه ثم قال بغضب مكبوت
"كيف تفتحين الباب بهذه الملابس القصيرة"،رفعت حاجبيها بدهشة من رده على كلامها
دفعها برفق ثم دخل مغلقا خلفه الباب
"مالذي تفعله "،نطقت بإستنكار ليرميها بنظرات باردة
"إمشي أمامي أيتها الآنسة الصغيرة "،أمرها بغطرسة لتصرخ بغيض من تصرفاته وتضرب رجلها على الأرض بطفولية
" ألن تنتهي أوامرك أبدا، ثم كيف تبعث لي سائق وتهددني بطرده،  ماهذه التصرفات ثم بأي حق تتحكم بحياتي بهاذا الشكل من أنت لتفعل هاذا معي"،ظلت تثرثر بغيض شديد من تصرفاته العجيبة معها وما إن أكملت حديثها حتى جذبها بسرعة ناحيته لترتطم بصدره الصلب بعنف
شهقت بتفاجئ من حركته المباغتة ثم رفعت وجهها له من شدة قصرها
"أنت تتحدثين كثيرا وأنا أمتلك طريقة رائعة لإخراسك"،قالها بهدوء يدنو لمستوى شفتيها لتتوسع عيناها بصدمة من إدراكها لمقصده وكحركة دفاعية وضعت يدها أمام شفتيها تمنعه من أخذ قبلتها الأولى
توقف عن الإقتراب وإبتسم بخفة من حركتها الطفولية تلك
" أتظنين بأن يدك اللطيفة هذه ستمنعني من تقبيلك"ً، تساءل بجرأة لتتورد وجنتيها خجلا
" أنت مالذي تريده مني"نطقت بتوتر شديد تحاول الإبتعاد لكنه لف ذراعيه حول خصرها النحيل بقوة يمنعها من الإبتعاد عنه
"أممم ماذا أريد منك ياترى؟ "،تساءل بتفكير مصطنع ثم إبتسم بخبث ينظر لعيناها الجميلة التي تراقبه بحذر
"شيئ في غاية البساطة، أريدك أن تكوني ملكي"،تصلبت أنيتا في مكانها من جوابه
"ماذا"،همستها بصدمة ليزفر بقلة صبر يجيبها بوضوح أكثر
"ملكي أن تكوني حبيبتي هاذا ما أريده في الوقت الراهن "
"الوقت الراهن!!"،نطقتها بتعجب شديد ليومأ لها ببساطة
"أجل وسنرى في المستقبل ماذا ستكونين"،رمشت بتتابع تنظر له كأنه أغرب مخلوق رأته في حياتها
"أظنك جننت دانييل"،قالتها بغباء لتفلت منه ضحكة خفيفة
قربها له أكثر هامسا أمام نظراتها الحائرة
"أجل جننت بسبب فتاة بغاية الجمال والرقة ساعدتني بليلة مظلمة وإعتنت بي وقد كانت ملاكي الحارس منذ ذلك الوقت لم تبتعد عن أفكاري ولا للحظة ،رجل مثلي لايعرف بحياته غير العمل والصفقات أدرك إحساسا آخر، إحساس بغاية الجمال، أنا لست شخصاً رومانسياً لأغدقك بالشعر فلست من ذلك النوع لكنني صريح وبكل صراحة أقولها أنا معجب بكي أنيتا وجداً"نظرت لعيناه تحديدا تحاول رؤية الصدق منهما وقد رأته
الصدق المرتسم بعيناه جعلها تبتسم بخفة بدون شعور منها وتلك الحركة أعلنت لدانييل أنها موافقة .
"حسنا أتركني كي أحضر طعاما لي فأنا جائعة جدا "ًنطقتها بتوتر شديد تحاول التهرب من الرد عليه وقد كشفها دانييل
لم يرد الضغط عليها لذلك ترك خصرها لتفر هاربة إتجاه المطبخ
"مجنونة"ًهمسها لنفسه بإبتسامة جانبية ثم تحرك لغرفة المعيشة يجلس هناك
.
.
.
"عدتم بهذه السرعة"،نطقتها جونيش بتفاجئ عندما دخل عليها سيباستيان و بليفيا
إبتسمت بليفيا بخفة تعانق خالتها بقوة ترد عليها

هوى الروح{عندما يعشق الصقر}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن