إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Startتمشي في شوارع سياتل المليئة بالناس بذهن شارد وأعين ضائعة
تلعن نفسها على ضعفها المخزي أمام رجولته الطاغية، تكاد لاتعرف نفسها كيف إستسلمت له بكل بساطة
تذكرت كيف هربت منه بصعوبة بوجه محمر خجلا
"غبية إلين أكبر غبية في العالم أنتي"،شتمت نفسها بغضب شديد ثم جلست بأحد الكراسي في حديقة واسعة مليئة بالأطفال
تلمست قلبها الذي لايريد التوقف عن النبض بهذه السرعة
كيف يؤثر بها لهذه الدرجة فهي لم يسبق لها وعاشت هاته الاحاسيس الغريبة عنها
"اللعنة إياك ان تقع بحبه إياك"،صرخت كالمجنونة تنظر بإتجاه قلبها تحدثه كأنه إنسان يقف أمامها.
.
.
.
.
.فيلا موريس
كانت بليفيا أكثر راحة مع جدها، تتحدث معه بكل عفوية ورقة وهو مصغي لها بإهتمام شديد
"علاقتي مع أبي كانت سيئة جدا، لقد عانيت قسوته وجفاءه أما زوجته كانت شريرة معي منذ وفاة والدتي فقدت الحب والأمان أتصدق بأنه أراد تزويجي من رجل أكبر منه فقط من أجل المال وعندما رفضت طردني من المنزل"،قالتها بخجل وخزي مما فعله والدها بها
كان جدها يعتصر قبضته بكل غضب من أفعال ديميتري الدنيئة مع حفيدته وبدون شعور منه جذبها لحضنه يضمها بشدة كأنه يحميها لتتشبت به كالطفلة الصغيرة تجهش بالبكاء المرير في حضن جدها
"ششش ياصغيرتي لاداعي للبكاء من أجل شخص عديم الإحساس مثله"،همس بحنان في أذنها يمسح برقة على خصلات شعرها
" غصبا عني لا أستطيع التصديق بأنه والدي من فعل كل هاذا السوء لي، لم أشعر بحبه وحنانه ليوم واحد فقط، لما يكرهني لهذه الدرجة "،طبع قبلة حانية على رأسها يبعدها برفق عن حضنه يكوب وجهها الصغير المحمر ويمسح دموعها برفق
"أنت حفيدة جون موريس التي تتسم بالقوة والصلابة، من اليوم وصاعدا لا أريد رؤية دموعك من جديد، نحن إلتقينا بعد سنوات طويلة أنت آخر ماتبقى لي من إيلا لذلك سعادتك هي من مسؤولياتي بعد الآن، إتفقنا"
إبتسمت بخفة تومأ له وتقول بصوت ناعم
"إتفقنا جدي"،توسعت إبتسامته لسماع كلمة جدي منها، أي أنها تقبلته
"والآن هيا بنا، سأعرفك بإبنة خالك وخالتك وإبنها"،نهضت معه بتوتر تبتسم بخفة
خرجوا من غرفة المعيشة متجهين لغرفة المائدة حيث ديانا التي تمشي بتوتر تقضم أظافرها تريد معرفة مايحدث هناك
وجاءت الإجابة على تساؤلاتها عندما فتح الباب يليه دخول جدها برفقة بليفيا المتوترة التي سرعان ماتوسعت عيناها بصدمة
كان سيباستيان يجلس في مكانه على المائدة يعطيهم ظهره مركز بالآيبود خاصته
أما جونيش كانت تجلس على الاريكة وحالما رأت بليفيا نهضت بسرعة تناظرها بحنان كبير
"صغيرتي سلمي على خالتك جونيش"،قالها الجد بلطف لتنظر له بصدمة ثم تنظر لديانا التي إبتسمت ببلاهة عكس شخصيتها القوية الجريئة تماما
زفرت بليفيا بأنفاسها مشوشة لرؤية مديرتها في منزل جدها لكن أبعدت فضولها وتقدمت من خالتها المبتسمة في وجهها
وقفت أمامها لاتعلم ماذا تفعل لتأخذها جونيش في أحضانها تضمها بقوة تتحدث بشوق
"آه يا قطعة من أختي، تملكين نفس رائحة شقيقتي " ، تأثرت بليفيا من كلام خالتها لتبادلها العناق بصمت
"أنظري لي، يا إلهي ما أجملك من فتاة، نفس نظرة البراءة والإبتسامة الناعمة"،قالتها تنظر لملامحها لتتورد وجنتيها خجلا
"لا أعلم ماعليّ قوله "،بصوتها الناعم الرقيق تحدثت بليفيا بخجل
صوتها الفريد من نوعه جذب سيباستيان الذي كان غارق في عمله ليعقد حاجبيه من صوتها المألوف ليستدير بسرعة لتقع عيناه على تلك الهيئة القصيرة للفتاة التي أصبحت تلحقه في كل مكان
أحلامه، عقله، تفكيره والآن على الواقع ولايكفي ذلك ليكتشف بأنها إبنة خالته المرحومة
تجمد سيباستيان في مكانه والصدمة ألجمته على التحدث
"بليفيا"،قالتها ديانا بإبتسامة خفيفة تتقدم منها لتنظر لها بحيرة طفولية تحرك رأسها للجانب بلطف
"ديانا مالذي تفعلينه هنا"،سألتها بتشوش تعقد حاجبيها مستغربة من الوضع
تنهدت ديانا بعمق ثم جذبت يدها تجلسها على الأريكة
"في الحقيقة أنا أكون إبنة خالك، عندما أتيتي لمكتبي أول مرة شككت بالأمر لكن قلت لنفسي بأنه تشابه أسماء لكن بعد ذلك تأكدت من الأمر لكن إنتظرت اللحظة المناسبة لإخبارك، أتمنى أن لاتحزني مني"،نفت بليفيا برأسها سريعا تبتسم بتوسع
"لن أحزن منك ديانا، فقط إنصدمت فأنا لم اكن أعلم بوجودكم فأمي لم تحدثني أبدا عن الأمر، منذ كنت صغيرة وأنا أسألها لكنها كانت تتهرب من الإجابة فقط اليوم وجدت رسالة في دفتر يومياتها وكانت هناك رسالة لجدي لذلك أتيت لأوصلها له"
"إذا أفهم من كلامك بأنك لست سعيدة بوجودنا "،صوت رجولي عميق رن في أرجاء الغرفة لترفع بليفيا رأسها ناحية الصوت والذي بدا لها مألوفا لتتوسع عيناها بصدمة لرؤية الرجل الذي أنقذها يقف أمامها بكل رجولة وشموخ وعيناه الزرقاء تنظر لها بطريقة غريبة لم تفهمها
نهضت من مكانها بدون وعي تنظر لها بصدمة تهمس
"أنت"،إبتسم بخفة يقترب منها بخطوات واثقة ليقف أمامها يتمعن النظر لملامحها الناعمة
"أجل إنه أنا يا إبنة خالتي"رمشت بتتابع لكمية الصدمات التي سقطت على رأسها
"أتمزح معي"،قالتها بإستنكار ليضحك بقوة على ملامحها العابسة بطفولية محببة لقلبه الذي لايتوقف عن النبض بجنون
تفاجئ الجميع من ضحكاته القوية فهم لم يروه بهاذا الشكل مطلقا أو لنقل رأوه لمرات قليلة تعد على الأصابع
أما بطلتنا الجميلة فشردت في ملامحه الوسيمة وتلك الضحكة التي زادته وسامة بأعينه التي أصبحت تلمع بطريقة خاطفة للأنفاس
هدأ سيباستيان من نوبة الضحك التي إجتاحته
"تعالي سأفهمك كل شيئ بهدوء"،قالها بلطف يمسك بيدها يجرها خلفه تحت نظرات ديانا وجونيش المتفاجئة أما الجد كان يبتسم بخبث لحركات حفيده ونظراته لحفيدته فقد كشفه.
.
.
.
.
.
.بأحد المباني الشاهقة والضخمة التي تصرخ فخامة
بآخر طابق كان إندرو يجلس في مقعده يشتغل على بعض الأوراق المهمة لتأتي صورة إلين في مخيلته ليتوقف عما يفعله ويغمض عيناه يريح رأسه على الكرسي متذكرا قبلاته المجنونة لها صباحا وإستسلامها له
"مالذي يحدث لك إندرو"،همسها تحت أنفاسه بتشوش من حالته التي تغيرت 180° منذ تلك الليلة الجامحة الني قضيها معها
فرك وجهه بتعب من الأفكار التي لاتتوقف عن التدفق لمخيلته تجعله يريد الذهاب لها الآن وإشباعها تقبيلا وإحتضان
"اللعنة عليك يا إمرأة"،شتم تحت أنفاسه بغضب ينهض بقوة يمشي ناحية الجدار الزجاجي الذي يظهر سياتل كاملة محاولا إبعادها عن تفكيره.
.
.
.
فيلا موريس
إجتمعت العائلة في الحديقة الخلفية للفيلا بعدما أنهى سباستيان شرح القصة بالتفصيل لبليفيا وأيضا أخبرهم كيف تعرف عليها بالطبع لم يدخل موضوع الأحلام
نظرت بليفيا لساعتها التي تشير الرابعة عصرا لتتفاجئ من سرعة الوقت فهي لم تشعر به أبدا مع الاحاديث برفقة عائلتها
"يجب أن أذهب الآن"،قالتها بهدوء تنهض من جانب جدها الذي عبس بشدة
"إلى أين يافتاة "،إبتلعت ريقها ترد عليه
"إلى منزلي جدي"،وإجابتها لم تعجب بطلنا لكنه صمت مجبرا على أن يقول شيئا يحزنها
"لكن بليفيا هاذا أيضا بيتك "،قالتها جونيش بحنان لتنظر لهم بحيرة لاتعلم ماذا تفعل أو تقول
"جدي عمتي إتركا الفتاة وشأنها، إنها تعيش برفقة إلين بنفس الشقة والمكان قريب من هنا ثم بليفيا فتاة راشدة تقرر أين ستعيش ولا احد منا سيملي عليها رأيه"،تدخلت ديانا تنقذ إبنة عمتها من الموقف الذي وقعت به لترمقها، بليفيا بإبتسامة شكر وإمتنان
"سنتحدث في هاذا الموضوع لاحقا"،قالها جدها بهدوء لتدرك بليفيا بأنها لم تتخلص من الورطة حتى تأتي للعيش معه لكنه خيار بعيد جدا
"إذا سأوصلك للشقة"،قالها سيباستيان والذي كان يصغي للأمر بتركيز لكنه لم يرد التدخل بعد
"حسنا "،ردت عليه بليفيا بإبتسامة ليخرجا معا من الفيلا
إستأذنت ديانا منهم لتصعد لغرفتها كي ترتاح قليلا
"والدي أليسا ظريفان مع بعض"،قالتها جونيش بإبتسامة واسعة ليومأ لها موافقا على كلامها
"أجل مناسبان جدا، ألاحظتي نظرات إبنك لها"،قالها بخبث لتضحك جونيش بخفة
"أجل نظرات إعجاب لم يستطع إخفائها حتى ببروده"،إنفجرا الإثنان بالضحك ثم بدأوا بالتخطيط لمستقبلهما من الآن.
.Stooooooooooooooop
صباح الخير حبايب قلبي الحلوين كيف حالكم إن شاء الله مناح
رأيكم بالشابتر؟
حالة إلين بعد القبلة؟
حديث بليفيا مع جدها عن حياتها؟
غضب الجد من ديميتري؟
وأخييييرا اللقاء يلي إنتظرتوه، رأيكم فيه؟
صدمة المسكينة بليفيا ؟
سباستيان ولطفه معها؟
قرار الجد بعيش حفيدته؟ تخطيطاته مع جونيش؟
تفكير إندرو بإلين؟
والقادم أحلى يا متابعيني الأعزاء
بليفيا👇👇👇See you soon😍😘😘
أنت تقرأ
هوى الروح{عندما يعشق الصقر}
Romance*ذو كبرياء طاغي ورجولة مميتة، مليونير ومازال بشبابه وهاذا جعله صيد لكل النساء لكنه صعب المنال {سباستيان بلاكبورن} *ساحرة بجمالها البريئ الملائكي ،نقية ومتفائلة، محبة للحياة ولطيفة {بليفيا ستيل} ____________ *أنثى قوية ذات جمال جريئ ،مستقلة ومتحررة...