مقدمة لو أن الحب قرار

15K 204 10
                                    


ملحوظة هامة قبل البداية

هذه الرواية كانت أول رواية لي وكانت

جزأين هما (الحب المستحيل و من أجلك

حبيبتي) ولكني ضممتهما بجزء واحد هو

(لو أن الحب قرار..)

لسهولة التحميل بعد التعديل .

هذه الرواية كانت أول رواية أقوم بنشرها على

مواقع التواصل الاجتماعي لذا لها مكانة

خاصة بداخلي.. لم أغيّر بها الكثير فقط

بما يناسب أسلوبي الحالي وتم تنقيحها لغوي

فقط.. أتمنى أن تحوز إعجابكم.

(المقدمة)

((عارف لو اختي جرالها حاجة مش

هيكفيني فيها عمرك كله ))

قالها سامر بغضب شديد وهو يمسك بتلابيب

يحيى.. ليجذبه مروان مهدئا وهو يرمق يحيى

بنظرة نارية:

"خلاص بقى يا سامر مش وقته الكلام ده

نطمن على يارا الاول وبعدين نحل الموضوع ده"

تركه سامر وجلس بعيدا وهو لا يطيق رؤيته..

جلس يحيى منهارا وبجانبه شقيقه مازن يحاول

التخفيف عنه ويحيى يهتف:

"انا السبب يا مازن انا اللي خليتها تعمل كده

في نفسها انا مش عارف لوجرالها حاجة انا

هعيش ازاى؟؟ هبص في وش ولادى ازاى؟

هقولهم ايه؟؟ امكم انتحرت عشان معدتش

قادرة تعيش مع ابوكم؟"

هدّأه مازن:"اهدى بس يايحيى ان شاء الله يارا

هتقوم بالسلامة"

نظر إليه يحيى بحزن وقال:"تفتكر؟!"

أجابه مازن وهو لا يشعر بالاطمئنان الذي

يتحدث به:"إن شاء الله أنا متفائل خير"

تُرى من هذه الفتاة التي يتحدثون عنها؟!

وما الذي أوصلها للانتحار؟!

هل هو القهر؟! أم الغضب؟! أم الحب؟!

أجل الحب..

فالحب سلاح ذو حدين.. يمتلك قوة غريبة

ويتحكم بحياة العشّاق بسهولة..

فإما أن يمنحهم السعادة الأبدية أو يلعب لعبته

معهم ويتركهم خائرين القوى لا يقدرون على

فعل شيء لتغيير قدرهم!

ويارا واحدة منهم..

الحب هو حياتها.. عاشت عمرها تحلم بالحب

ووجدته بالفعل وهكذا كان حبها هو

البداية والنهاية لكل شيء.

رواية لو أن الحب قرار..  بقلمي حنين أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن