الفصل العاشر
وأخيرا وصلت السيارات إلى منزل يحيى ودخلوا
المنزل ليجدوا أناسا كثيرة في استقبالهم في
شقة حماتها ومعظمهم من أقارب يحيى
والجيران.. جلست معهم قليلا قبل أن يستأذن
يحيى ويصعدا لشقتهما..
ارتعدت أطرافها بمجرد أن أغلق الباب وبالكاد
خطت للداخل حتى سمعته ينهاها عن التحرك
وفجأة حملها لتتشبّث به بقوة من المفاجأة
ثم أدخلها غرفة النوم, أنزلها ببطء ثم ثبّتها
أمامه وأمسك بيدها ورفعها لشفتيه وقبّلها
برقة قائلا:"أخيرا بقيتي بتاعتي"
ارتجف قلبها بين ضلوعها وكادت تفقد الوعي
من فرط أحاسيسها إلا أن جرس الباب أنقذها
ليتذمّر يحيى تاركا إياها رغما عنه واتجه
لفتح الباب.. وجد سما وسامر ومعهما العشاء
ليأخذه منهما بنزق قبل أن يدفعهما للخارج
وهما لا يكادان يصدّقان أن هذا يحيى الرزين
الهادئ الكتوم!
ذهب إليها مرة أخرى ليجدها تصارع الطرحة
ولا تستطيع فكها فضحك قائلا:
"برّاحه انتي بتحاربي بس انا هفكهالك"
وأخذ يزيل الدبابيس الكثييييرة التي كانت
بالطرحة حتى أزالها وبحركة مفاجئة حرّر
شعرها الذي ثبّتته قبل ارتداء الطرحة
فانسدل شعرها كشلال أسود خطف أنفاسه
لمسه ببطء وهو يشم رائحته العطرة..
ثم نزلت يده ليفتح الفستان وارتعدت يارا
و.......
وصدح صوت الجرس مرة أخرى ليزمجر يحيى
"احنا مش هنخلص وال ايه؟"
ذهب لفتح الباب وانتهزت يارا هذه الفرصة
حتى تبّدل ملابسها بسرعة قبل عودته ولكنها لم تكد تزيل الثوب حتى وجدته أمامها!
تجمّد مكانه يرمقها بذهول قبل أن يتمالك
نفسه عندما وجدها على وشك الإغماء فهتف
وهو يشيح عينيه عنها:
"جددي وضوءكِ يارا خلال تبديلي لملابسي"
ثم استدار بعدما التقط الطقم المنزلي الذي
تركه على الفراش صباحا ليرتديه ليلا
وخرج مسرعا من الغرفة تاركا إياها تتنفس
أنت تقرأ
رواية لو أن الحب قرار.. بقلمي حنين أحمد
Romanceفتاة حالمة تحلم بالحب وبمن يملك قلبها .. ظلّت تحلم لسنوات وفجأة تقابل فارس أحلامها صدفة! صدفة كانت أم قدرا لا تعلم.. فقط ما تعلمه أن حياتها على وشك التغيّر كلية.. ترى ماذا يخفي لها الحب؟ وهل ستظل تنظر للحب والزواج بوجهة نظر رومانسية بحتة؟ أم سيتغير...