٢|وسيم.

8.1K 143 22
                                    

بعد أن تمَّ حَشوي داخل إحدى الصفوف المكتظة بالطُلاب-الفتيات- كّون المدرسة المتوسطة تفصل كُلاً من الفتيان والفتيات في فصولاً منفصلة.

وهذا الأمِـر أحببتهُ!.

كُنتُ جالسة بجانب فتاتين إحداهُن عرفتني بها "ريفاء" ، تُدعى هذهِ الفتاة " نِسمة" والآخرى لاأعلم ماهُو إسِمُها حتى الآن ..

تتساءَلُون لِماذا أنا لا أعرف أيًا منهم، ولأن فِي الواقع
قررت أمُـي العزيزة جعلي فيّ نفس المدرسة التيّ تذهب "ريفاء" إليها ..

لا أعلم السبب ولا أهتم.

ولكنْ أنا أشِعُر بالضيّاع ..

لا أعلم كيفية تكّوين الاصدقاء، لأنني تربيت مع زُملائي الآخرين ..وهؤلاء أخاف التحدث بأي شئ خوفاً من أسهُم عيناهم الحارقة!

ولكن ..

الله معي وهذا يكفيني.

إنته وقتَ نصف الحصص وجاء موعد الراحة فِي فناء المدرسة، ولكني لن أخُاطر وأنزل لهذهِ الجُموع، من الأعلى أراهم مِثل النمل، ومن الأسفل يمكنني أن أخمنّ أمرًا ما..

أنهُ في ماراثون .

ولكن أشعة الشمس سطحت علي كِلتا عيناي وحقًا، آلمتني عيناي وضعت يدي أمامي حتي تمنعها من الوصول لوجهي.

ولكن مع فعلي لذلك لمحتُ شخصاً ما

لقد رأيته حينما وصلت لبداية طابور الصباح، ولكن الآن أراهَ بوضوح ..

بشرة بيضاء، شعر أسود حالكَ، إبتسامة هادِئة جعلت قلبي يُرفرف كالطائر الهائج، وعينيهِ الناعستين واللتان تُقفلا حينما يبتسمع ويظهر لؤلؤة أسنانهُ ..

بالمعـني الأصحَ وجدتهُ ..

وسـيـم.

زهـراء |Zahra✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن