١•بينِ وبين الله وعد.

1.3K 82 18
                                    


حينما تكون أحلامك عليَّ حافة التحقق، ماذا سوف تفعل؟

أنا لن أستطيع فعل شيء غير السجود باكية، أحلاميَّ ستتحقق أيِّ أنني سأكون شخصاً ما، الجميع سيحبهُ وسيكون مبتهجاً فور رؤيتي..

أحلامي تسـاوي عمري.

السنة الجديدة بدأت وأنا على أهبَّ الأستعداد لها، لاأعلم لماذا تذكرتُ الغائب، أيمكن لأن هُناك إحتمالا وارد بأنني سألتقيهِ، من الممكن.

نظرتُ للسماء وأنا مُبتسمة الثغر قائِلة بصوتاً خافض يسمعهُ قلبي ..يالله أكتبِ لي رؤيتهُ، فقلبي المُشتاق يستعجل لرؤياهَ.

رافقتني " ريفاء" بما إنها بالسنة الثانية بالمدِرسة، وكالعادة تجتاز كُل الطلاب، الله وهب ريفاء قدرة العلم وهيَّ لاتفقه الرجاء من اللهَ، أشعر بضلالها، وحينما أحاول أن أمِسك بيديها للنور .. تصدر تهجماتها القاسية ليَّ، آسفة أخُتاه ولكنني أخاف عليكِ.

وقبل أن أضع قدمي داخل هذهِ المدرسة لاحظتُ أحداً ما، أنه صديق الغائبِ، ياتُرى هل سآراه أم لا!

--

مر أسبوع الدراسي بملل واليوم الخميس يوم نهاية الأسبوع، سأنام بِراحة اليوم، وحينما نزلتُ من السلم كدتُ ألتفت للناحية الأخرى من السُلم، ولكن لمِحتُ شخصاً ما ليس غريباً علي، أنهُ الغائب ..

يدهُ اليسري بها ضمادة ملفوفة عليَّ مُنتصف كفهُ، إتسعت إبتسامتي رُغماً عني، وخفق قلبي لدرجة أنني شعرت بالنبض يُسمع لمن حولي، لاأصدق أنها هُو ..

شعرهُ الأسود الحالكِ، وجههُ الجميل والذيَّ زينهُ لحية سوداء، مُرتدي نظارة طبية، قلبي كاد يقفز وعيناي تُعيد النظَرِ إليهَ..

كان بينِ وبين الله وعد، وقد تحقق.

أشكرك ياالله، فقد عادت روحيَّ مرة آخرى لجسدي.

---

حدثاً واقعياً.

زهـراء |Zahra✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن