٢• مُوعد لقائنا.

1.2K 76 14
                                    

أسندِّتُ ذقني على كف يديَّ، وعيناي تجُّوب الفصل، حسنـاً اليوم أنا سعيدة لأننيَّ سألتقي بالغائب أو نقول أسِمهُ يـوسف، كم كُنت سعيدة وأنا أرددُّ أسمهُ على لسانيَّ.

أنتهَ اليوم الدراسي، وكانت لديَّ حِصة رياضيات، كم أكرهه هذه المادة القذرة ولكن ..أحُبَّ الذين يجيدونها.

لمَّ أنتظر أن يعطينا المعلم واجباً، بل نظرتُ لساعتي بصدمة، وخائفة بأن يضيع وقت اللقاءَ!، هرعتُ تاركة كِتابي لزميلتي تُدُّون لي الواجب، ونظرتُ إليَّ الفصل الذيَّ يأخُذ فيهِ درسهَ، صحيح صديقتي "رحمة" كانت ولازالت مصدر بهجتي حينما أتحدث عنهُ..

تلاقت عينانا صُدفة وهُو يمرَّ بجانبي وحديثهُ مع زميلهُ يتردد بأذناي، كان جميلاً ولازال، هُو أبعد عيناهَ عنيِّ، وألتفتُ على الفور حينما أبتعد وأنظر إليِّ ظهرهُ وجسدي بدأ بالتجمُدِّ مع خفقان قلبي العاليَّ، أحمرت وجنتايَّ، كدتُ أصرخ بك قائلة:

- يايوسف إنني واقعة لكَ، وانتظرك في موعد لقائنا وأنت لاتعلم، أرجوك .. لاتكسر فؤادي، ف لاحِمل لدي، للركوع وأنا أجمع أشلاء قلبي .. يايوسف .. أني أحُبَّك باللهَ عليك لا تكن لغيري ..

كان بيننا لقائات عدَّة لم أغبِّ عنها يوماً ..ولكنه فعل!.

---
حدثاً واقعياً.

زهـراء |Zahra✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن