١٠ | الأصِدقاء.

1.5K 81 4
                                    

الأصدقاء!

تعلمتُ معنى الصداقة الحقيقة حينما وضعت قدماي في هذه المدِرسة، ورأيتُ السعادة بداخليِّ، والإبتسامة التيِّ تُخفف عني مُعاناتي الآسيرة..

ولكن لأمـي رأي مُغاير معي، هيِّ لاتدعني أذِهب لهم ولا هُن يأتُن للمنزل، هيَّ فقط تُحب أصدقاء ريفاء!، بالرغم من عدم وجود رابط الصداقة بينهُم، أشعر بالنِفاق بينهُم، حسنًا هيَّ ريفاء لاتهتم بوجودهم حولها.. ولكن هُم يفعلون لأجل شئ،  والذيَّ أصبح واضحـًا أمامي.

لكّون أمُي مُعيدة في الكلية، ومعظم الاوقات غير موجودة في المنزل لاترى ما أراهَ!

هُم يأتون حينما يريدون من ريفاء أن تشرح لهم أمراً ما، أو لتريهم واجباتها ولكن ريفاء ليست بهذا الغباء، هيَّ تعلم غايتهم ولكنها تُحب المُماطلة، تُحب أن تظهر بأنها لاتعلم مايفعلون، ولكن ايضاً هي لاتعطيهن كل شئ، لذلك لازالُو متمسكين بها!

ولكن صديقاتي الجميع مُعاون، والجميع يهتم بأخبار الآخر، وكم كُنت أبكي من الإرهاق الذيِّ ينتابني بسبب أعمال المنزل، وأجدَّ فيهن حُضناً أو كِتفاً أستند عليهِ، انا لااحتاج الاصدقاء لأتعلمن منهم فقط ..

هُم ماتبقي لي من سواد العالم وسواد قلب أميّ

––––––

١٥٨كلمة💜

زهـراء |Zahra✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن