الجزء الثاني و العشرون (٢٢)

598 110 59
                                    




---

بعد فتره .. 

#وعد

كانت متمدده على السرير تتأمل السقف بعد ما شربت حبت المسكن .. من ألم يدها و من التعب الي صار لها طول اليوم ..

سمعت صوت رساله من جوالها  ،، ففزّت وعد من سريرها و اخذت الجوال وهي تتمنى يكون هالمسج منه لانها كانت تفكر فيه طول الوقت   .. و كانت أمنيتها متحققه على المرسل و رفعت الجوال و كان فعلا راشد مرسل لها رسالة !!

(مرحبا وعد .. اخبارك ؟؟ طمنيني عنك أول اذا انتي صاحيه)

ارتسمت ابتسامة فرح على وجهها .. أخيرا ارسل لها و يتطمن عليها ! وعلى بالك أنا نايمة يا راشد ؟! لا حبيبي انا صاحية ولان مو قادره أنام لا من ألم يدي ولا من تعب قلبي

فتحت الرساله و كانت محتاره شنو تكتب ... و بعد تفكير سريع كتبت

(أهلين راشد أنا صاحية مانمت والحمدلله أنا أحسن شوي)

كانت متعمده انها تكتب "شوي" على شان تحسسه انها لازالت تعبانه و ياعسى يفهم و يهتم فيها و يتطمن عليها و يتصل .. و أرسلت الرسالة اليه

بس كلها ثواني و جاها الرد من راشد ...

(لاتتعبين نفسك ونامي لا تخوفينا عليك .. و ما تشوفي شر )

قرأت الرساله مرات كثيره ..... آه يا راشد بس ابي اهتمامك وحنانك .المهم تحن وتلين معاي ... لكن زي ماهو يثقل عليها هي بعد ماتحب تبين انها مهوسة عليه وكتبت ( الشر ما يجيك... لا تشيل همي يا راشد .. انت الي نام بكرا وراك دوام اما أنا لا تحاتيني  ما راح اداوم طول هذا الاسبوع )

وأرسلت الرسالة وظلت ماسكة الجوال تنتظر الرد .. مرت دقيقة ماجا الرد وبدت تتوتر !!

وعد توترت و قالت بحلطمه - شفيه مارد ؟؟

وشوي الا رن الجوال بايدها واخترعت يوم لقت الرنين مو رسالة !! كان الرنين اتصال من راشد !!

وبأصابع مرتجفة ردت - ..... اهلين

راشد وهو يوقف السيارة داخل البيت في الحوش..- هلا وعد

وعد بهمس - هلابك

نزل راشد من السيارة و قفل الباب وهو يقول - ... كيفك ؟

وعد- تمام الحمدلله

راشد - ليه مو مداومه طول هذا الاسبوع ؟؟

الأمير و الجميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن