الجزء الثمانون (٨٠)

379 74 19
                                    





يوم جديد

#لافين

الآلام ما زالت معاها بس اخف من اليوم الماضي .. اوكان الآلم القوي يروح و يجي ..

كانت كثير خايفه لذكراها لوعد .. حست بشعور خوف ما حسبت ليه حساب .. كانت متخوفه من اي آلم .. و ما تبي تروح تتطمن و يخوفوها .. و بالاخص ان هذي الآلام ما جتها بحملها في زين ..

تنهدت بوجع و دخلت تتروش بمويه دافيه تساعدها على الراحه .. قامت و غيرت ملابسها و جلست بتعب من المجهود الي سوته

دخل محمد و معاه زين و كانو في السوبرماركت يشترون الاشياء الضروريه الناقصه

محمد - مساءالخير ..

لافين ابتسمت و جاها زين يركض و ضمها

محمد وقف جنبها و قبل جبينها - كيفك الحين ؟

لافين - احسن

محمد - والله ؟ .. و كيف الوجع ؟

لافين - خف

محمد سكت ينتظرها تقول اكثر

لافين باستسلام لصراحته و قالت بتوتر - بس يروح و يجي

محمد - طيب ليه ما كنتي صريحه معاي من البدايه ؟

لافين - ...

محمد - اوعديني تخبريني في كل شيء

لافين - ان شاءالله

محمد - ابيها وعد

لافين لمعت عينها و همست - وعد

محمد قبل جبينها - جففي شعرك راح تبردي

لافين - مافيني حيل

محمد ابتسم - قومي معاي انا اسويه لك

لافين ابتسمت و قامت بعد مساعدته .. و و صار محمد يفرد شعرها و يجففه ..

محمد - اااه الله يرزق بنتي مثل هذا الشعر و انحنى و صار يشمه بريحته المميزه الي يعشقها .. و قبل منبت شعرها

لافين ضحكت و بعدها ابتسمت - ههههههههههههه امممين يارب

-----------------------------------------

#لين

صحت من النوم و ما لقت عمر موجود .. تروشت و جهزت نفسها .. تحس بصداع قوي من كثر البكي الليله الماضيه

الأمير و الجميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن