الأم (نجوى و شهاب)

11

فات اسبوع وانا هكذاك نبات في الليل نخيط حتى يغلبني النعاس البارح كملت وحدة وديت حقها خبيتو مع المبلغ بعت سلسلة و تيليفيزيون اصلا منتفرجش فيه نروح الصباح بكري نمشي منركبش و رجعت نخبي الغدا تاعي نخلي كي يكونو الخدامة غافلين و نهز نحطو تحت ثيابي ناكل شوية و نخبي شوية و مرات يرجعو صحون فيها لحم و دجاج حرام يرميوهم نهزهم نخبيهم خليني ناكل عالاقل منصرفش و منطيبش في دار نروح تاعبة و الخياطة تستنا فيا اليوم رجعت هزيت سلين طلعت للدار نحوس علا المفتاح لقيتو وصلت للباب جيت نحط المفتاح نحل الباب لقيتو مخلوع وساعو عينيا وقلبي بدا يضرب بعدت زوج خطوات ورايا شفت من و من مشيت حطيت سلين و ساك تاعي وتاعها هزيت عصا كانت مرمية ورحت حليت الباب بشوية قلبي يضرب شفت من و شفت من الدار كلها مقلبة سافلها عاليها رميت العصا ورحت نجري للدرج مكان فيه والو سرقولي الدراهم سرقو كلش حتى ثلاجة داوها مخلاو والو مش مصدقة حكمتني هستيريا بديت نضرب و نكسر و نصيح قلبي يوجع فيا تعبي هذا حرمت روحي مش لحاجة كلو ل سلين كيفاه ندير قعدت على الارض نبكي بالشهقة نفس تقطع فيا سلين كيفاه نديرلها تفكرتها خرجت نجري هزيتها و دخلت قفلت الباب من داخل حطيتها على السرير كانت تبكي
-نجوى:سلين اسكتي اسكتي علاه هكذا ما تعرفيش وقتاه تسكتي.
قعدت ظهري على السرير وانا في الارض نبكي شفت معاها نتفكر يوم خرجت من السبيطار وهي في يدي معندي حتى حد ومعندي وين نروح كيفاه ندير مشيت قعدت في جنينة الناس رايحة جاية عليا وهي في حضني مرة تبكي و مرة تسكت كاين لي حسبوني نطلب حطولي دراهم ظلام صلاة العشا فاتت مشيت نشوف في الناس خارجين من المسجد جات في بالي نحطها في باب المسجد رحت حطيتها محبيتش نشوف معاها نعرف كون نشوفها محال نقدر نخليها مشيت شوية وقفت نسمع فيها كيفاه نمشي بلا منشوف وجها اخر مرة منقدرش مشيت هزيت اللحاف عليها وجها الصغير مقدرتش نزلو دموعي وهزيتها لحضني ونبكي محال نخليك محال منقدرش نكمل حياتي وانا نعرف بلي انتي عايشة بعيد عليا ومنعرف عليك شي بكيت حتى خرج امام المسجد دخلني لعندو وهو لي عرفني على سي هارون و هو لي شافلي دار في هاذ الحومة انا وعدت بنتي انو عمري ما نتخلى عليها وقفت مسحت دموعي مشيت هزيتها نيمتها في حضني وانا نخمم في عرض دراكولا ساعات و تفوت و نجيب المبلغ لي نداوي بيه بنتي رح ننسى مع الوقت و سلين عمرها ما رح تعرف بهاذ الشيء.