الأم (نجوى و شهاب)

36

سكت نخمم اكيد نحب نروح لمغامرة يمكن مرة أخرى متصحليش عضيت شفتي وبعدها حكيت
-نجوى:اذا رحت راهو على خاطر سلين.
-شهاب: ايه على خاطرها هيا حضري روحك.
هزيت سلين و تلفت خارجة بعد شوية خلاني نمر قدامو طلعت بدلت مش عارفة وين رايحين معلاباليش واش نلبس قررت نلبس حاجة مريحة لبست سروال جينز و تريكو ابيض بدونتال لبست لسلين روب بيضة و نزلت لعندو ما قال حتى كلمة تبسم شبه ابتسامة وخرجنا طلعنا في الطوموبيل
-نجوى:وين رايحين؟
-شهاب: مفاجأة.
رد عليا وهو يشوف مع الطريق تحسن مزاجو تقول مش هو نفسو تاع قبيل رجعت شفت مع سلين تاكل في يديها و ماسامعة بحد تكيت راسي نستمتع بالطريق بعدها وصلنا للمرفأ وقف علا جنب شفت معاه
-نجوى:المرفأ ؟!! هذي هي المفاجأة.
قلتها بتهكم
-شهاب: مزال علاه تزربي روحك هيا انزلي.
نزلت و حليت الباب هزيت سلين وهو قفل الطوموبيل
-شهاب: هيا.
مشيت وهو جا قدامي حط يدو علا ظهري يوجه فيا ليت لطريق قشعريرة مشات في كل بدني مزلت مالقيتش إجابة علاه لمستو تخليني نحس هكذا وصلنا قدام قارب كبير
-شهاب: هذي هي المفاجأة.
تلفت ليه و عينيا رجعو قلوب
-نجوى:رح نركبو في القارب؟
تبسم بسخرية
-شهاب: يخت يا طفلة يخت وايه راح نركبو فيه.
تقز طلع للقارب ومدلي يدو عطيتو سلين حطها علا الفوتاي تاع اليخت و رجع مد يدو ليا حكمتها و نقزت لعندو حكمني بيدو من وسطي خلاني شرقت بلعت ريقي وانا نشوف مع عينيه قبل ما نفيق من اللقطة كان منزلني على أرض اليخت حطيت يدي على موضع مكانت يدو و نزلت عينيا نشوف تحت ضميت شفافي و تلفت ليه تبسمت
-شهاب: اذا كنتو مستعدين نمشيو
-نجوى:مستعدين.
مشيت قعدت وين سلين نشوف معاه نحا الحبل لي يحكم اليخت على المرفأ و راح شغلو و تحركنا وانا كل لي درتو هو نتابع في القوارب الاخرى كيفاه تبعد و يرجع حجمها صغير كيفاه بعدنا على اليابسة البحر محوطنا من كل جهة و نسمة تاخد العقل مش مصدقة اني صح في وسط البحر
-شهاب: بسس وينك ارواحو هنا متحبيش تجربي تسوقي.
هزيت سلين و رحنا لعندو
-نجوى:منعرفش نخاف نعمل حادث.
-شهاب: رانا في وسط البحر وشمن حادث يا طفلة.
هز سلين من عندي و انا قربت من الدفة حطيت يديا عليها و هو بيد يعاون فيا فرحانة ومش مصدقة بعدها نزلت عينيا على يدو كابس على الدفة عروق يدو بارزين يدو رجولية لدرجة كبيرة للحضة حبيت نحط يدي نمررها على عروق يدو هزيت راسي ليه يحكي و يضحك يشرحلي مش سامعة كلمة من لي يحكي فيه رمشت بعينيا كيفاه في لحظة يكون كيف الاعصار لي يدمر كلشي في طريقو وفي لحظة اخرى يكون كيف النسمة الحلوة تاع بداية الربيع نزل عينيه ليا تلخلخت و خدودي طمطمو ورجعت بدلت عينيا منو لكن شفتو من طرف عيني وهو يسرق في نظرات ليا وابتسامتو الباردة مرسومة على شفافو ابتسامة عبارة عن خط مستقيم يرسمو بشفافو متفهمش اذا يبتسم والا يتهكم.