بعد تبهديلة البارح مكنتش عارفة كيفاه نقابل زياد نضت بدلت لبست روب طويلة حليت شعري بدات الصيف تدخل والسخانة تعها سلين راقدة محبيتش نفيقها نزلت للكوزينة كليت شوية من بعد انتبهت على شهاب مكانش
-نجوى:ريتا وين هو شهاب؟
-ريتا: مسيو شهاب خرج كي وصلت انا الصباح.
كملت ناكل عوجت فمي ماتعبش روحو حتى يقلي الدورة هذي بعدتنا اكتر من لي كنا بعاد صونا تليفوني وصلني ميساج لقيتو من شهاب ...صباح الخير كنتي راقدة محبيتش نفيقك لكن اليوم عندي طريق روحي وحدك للمطعم ..... تبسمت حطيت التيليفون على الطاولة هزيت عينيا شفت مع الشباك هه ظلمتو سرحت وانا نخمم فيه من بعد وقفت ودعت ريتا و صيتها على سلين وخرجت
_______
خرجت من الدار حكمت طاكسي و حسام كان موقف علا جنب يشوف معاها رجع وراه نزل تحت شوية بش ما تنتبهش عليه كي فاتت طاكسي عليه تنهد وقعد يخمم كيفاه راح يدير اصلا لي راح يديرو يعتبر اختطاف لكن هو لصق مع هذا حسين لي مش عارف واش لي راح يستفيد منو كي يدي الطفلة في آخر المطاف قرر ينزل و يمشي يديها لانو مزال حاب يدي دراهم مشا دقدق الباب حلتلو مرا في عمر الاربعينيات سمرة وقصيرة
-ريتا: نعم؟
-حسام: انا من شركة الكهرباء و قاعدين نتفقدو في المنازل نقدر ندخل نشوف؟
-ريتا: سامحني مكانش صاحب البيت هنا نقدر نشوف بطاقتك ؟
بلع ريقو و بدا يتوتر لانو معندو حتى بطاقة دخل يدو في الجيب عامل روحو يحوس عليها ويخمم واش يدير دورت ريتا وجها لثانية هو استغل الفرصة دزها للداخل ضربها طاحت قفل الباب ومشا يحوس علا سلين من بلاصة ل بلاصة ناضت ريتا تصيح و لحقتو كي دخل للغرفة لي فيها سلين هزها وهي كبشت فيه وتصيح
-ريتا: خليها شكون انت؟
-حسام: بعدي من طريقي انا باباها.
دزها ضرب راسها في الباب داخت وهو خرج من الدار يجري طلع في الطوموبيل وراح
_______
وصلت للمطعم فففف لازم نتعامل بهدوء مش حاجة لازم نكبرها كل ماكان رد فعلي كبير كل ما راح يرجع هاذ الوقف يبهدل اكتر خلاص لي فات مات نمحيها من تفكيري ما نخممش فيها يكون احسن نمشي ونحكي وحدي حتى سمعت صوتو من ورايا
-زياد: ديري هاذ اللقطة بزاف.
وساعو عينيا و خدودي طلعو حمر واش قصدو بسؤالو هذا يعني لي صرا البارح صرا بزاف لا هذيك اول مرة تلفت ليه
-نجوى:وش قصدك؟
-زياد: يعني تحكي بزاف مع روحك ؟ كيما درك
تنفض قلبي كي سمعتو يشرح في سؤالو يعني مش راح نرجع كل حديث يحكي على البارح اكيد رجعت نحكي مع روحي ونسيت نجاوبو و مشيت
_____
وقف يشوف معاها كيفاه مشات وخلاتو و مزالت تحكي مع روحها ضحك عليها تصرفاتها كانت تخليه يضحك و في اخر الاوقات كان يحس انو رجع يحب يجي كل يوم غير بش يشوفها لانو يستمتع بوقتو معاها حرك راسو و مشا وراها.
من جهة أخرى ريتا بدات تفيق من بعد حلت عينيها قامت تجري مزالت تحس بالضربة على راسها لكنها كانت مرعوبة سلين تخطفت من الدار وهي المسؤولة على لي صار الطفلة كانت امانة عندها راحت تجري كلمت نجوى مرة و ثنين و ثلاثة بعدها انتبهت انو التليفون في الكوزينة نساتو على الطاولة رجعت كلمت شهاب بعد المرة الثالثة رد عليها
-شهاب: ريتا احسنلك يكون الموضوع مهم لاني خرجت من اجتماع درك بش نرد عليك.
كانت شارقة من البكا مقدر يفهم والو من لي تحكي فيه
-شهاب: ريتا اهداي واش كاين واش صرا؟؟
-ريتا: خطفو سلين خطفو سلين.
وقع الكلمات عليه كان قاوي تجمد في بلاصتو ثواني بعدها قالها راهو جاي خرج كي المهبول طار للدار لقا ريتا في حالة
-شهاب: فهميني واش صار؟
-ريتا: جا هذا الراجل قالي هو من شركة الكهرباء محبيتش ندخلو لكن ضربني و دخل حاولت نمنعو قالي انا باباها هزها وهرب كلمت مدام نجوى خلات تليفونها هنا.
-شهاب: كي خلاتو خير كلمي الشرطة.
-ريتا: حاضر.
مشا زوج خطوات تفكر كي قالت انو قالو هو باباها كون توصل الشرطة و يدخلو في القضية راح تصرا تعقيدات مبقاش بزاف علا الانتخابات تاع باباه
-شهاب: لا ماتكلميش الشرطة استناي.
خرج يجري راح لعند نجوى وصل للمطعم يحاول يتمالك اعصابو بش يعرف كيفاه يقلها دخل للكوزينة شافها مع زياد واقفة كانو وحدهم و ما انتبهوش على وجودو
-زياد : ههههه انتي صح مجنونة
هز شوية من الكرام لي قدامو و مسحها على خشمها
-نجوى:يااااا واش درت درك تندم انت لي بديت.
هزت الكرام بيدها و حكمتو من ذراعو تنقز بش توصل لوجهو وهو يضحك حكملها يدها وهي تفارع فيه
شهاب كان واقف يتفرج فيهم و من وجهو كان واضح انو مش عاجبو لي يشوف فيه كبس يدو وفي هاذ اللحظة زياد انتبه عليه.
أنت تقرأ
الأم (نجوى و شهاب)
Romanceهاد لكرونيك منقولة قريتها من قبل وعجبتني عليها حبيت نطلقها نتمنى تعجبكم 😊😊