■ملكي■ pt5

4.6K 237 4
                                    

Tae pov..
كان ذلك الأستاذ يتحدث وأنا نائم ﻷستيقظ بسبب صوت فتح الباب..فتحت عيناي بتثاقل..ﻷجد ذلك العجوز يقف مع فتاة ﻷفتح فمي وتتوسع عيناي من شدة الصدمة هل لازلت أحلم أم أن تلك الغبية ستدرس في هذا الصف..ايش أكره هذا اليوم أكرهه ايش مزعج..غطيت وجهي بيدي وأنا أحاول النوم لكن بدون جدوى فلا أستطيع..ايش هذا مزعج حقا..كنت أستمع وهي تعرف بنفسها هل اسمها سانغ ايش اسم لا يشبه صاحبه..فجأة سمعت صوت الأستاذ وهو يقول لها أن تجلس بجانبي اللعنة لقد نسيت أن كرسي الذي بجانبي هو الوحيد الفارغ..حسنا لابأس سأنتظر ماالذي يخبئه لي القدر..وقفت أمامي..أظن أنها علمت من أنا على الأقل..علمت أنها صدمت لكنني نظرت لها بدون مبالات..هي الآن تبحث عن مكان شاغل لم أهتم إلى هذا..اتكأت على الكرسي ثم قلت بدون النظر إليها"لاتبحثي فهذا المكان الوحيد الفارغ"ﻷبتسم بجانبية ثم رفعت رأسي ﻷنظر إليها لنصنع تواصلا بصريا..لكنها فصلته بعد ثوان ثم تنهدت لتجلس بغضب في مقعدها..الغريب في الأمر أن رغم تلك الثوان القليلة التي صنعنا بها تواصلا بصريا شعرت أنها مدة طويلة حيث رأيت تلألؤ أعينها..حتى قلبي نبض بسرعة..هذه أول مرة ينبض مثل هذه المرة..شعرت كأنني ألعب كرة السلة حتى أنني بدأت أتعرق كثيرا..ما الذي حدث للتو..قلبت عيناي بملل ثم عدت أتكئ إلى الطاولة..ﻷتكئ على الطاولة..ثم أغمضت عيناي كي أنام لكنني لم أستطيع..ايش هذا لم يحدث لي أبدا فعندما أغمض عيناي أغطي بنوم عميق لكن هذا لا يحدث..اللعنة هذا مزعج فتحت عيناي ﻷنظر إليها كانت الرياح تلعب مع خصلات شعرها تبدوا جميلة جدا كالفراشة..ما الذي يحدث معي هل قلت لها أنها جميلة..رغم ذلك مازالت عيناي مثبتة في وجهها حتى أنني لم أستطع إزالة نظري عنها..فجأة أدارت وجهها ﻷغمضهما في الوقت المناسب أشعر أنها لم تشعر أنني كنت أنظر إليها..ماالذي تفعله الآن هل تنظر إلي..أجل فأنا لم أشعر بتحركاتها بعد أن أدارت وجهها فتحت عيناي لتقلب عينيها اتجاه الأستاذ..لالم تحزري لقد رأيتك متلبسة ثم قلت"لقد رأيتك"لتدير رأسها ثم قالت أشعر بتوترها كثيرا"ماذا رأيت"ﻷبتسم بجانبية ثم قلت"هل كنت تنظرين إلي"لتقلب عينيها باستهزاء هل تستهزئ بي الآن لقد تبدلت ألم تكن قبل قليل متوترة غريبة..ثم قالت ببرود وهي تشير بسبابتها نحوها"أنا(.لأومئ لها)ولما سأفعل هذا.."أشعر بالغضب يعتليني لما هي باردة هكذا"هل تتهربين (أشرت بإصبعي نحوها)هيي أنت..أنت لاتعلمين مع من تلعبين"لتقول بغرور"ومن أنت يا ترى"ضغطت على شفتي حتى تذوقت الدماء لم أتذلل بهذه الطريقة طول حياتي كنت سأضربها لولا أنها فتاة ﻷتنهد بغضب ثم قلت لها " انت محظوظة فقط ﻷنني لا أضرب الفتيات"ابتسمت باستهزاء"حقا"نظرت إليها بغضب ثم اتكأت على الكرسي أشعر بالغضب انتظري أيتها المزعجة سوف أنتقم منك..أنت لاتعلمين من هو كيم تايهيونغ..
End pov..
End flash..
دخلت سانغ إلى الكافيتيريا وهي تحمل بيدها صينية..بدأت تبحث بعينيها عن أون لتجدها تجلس لوحدها وهي تحمل كتاب كعادتها ابتسمت بخفة ثم اقتربت منها لتجلس أمامها لتقول"هل تحبين القراءة"لتنظر لها أون بصدمة لتقول سانغ"ما بك هل نسيتني لتردف "الأخرى بسرعة"لا تذكرتك..أنت سانغ أليس كذلك"سانغ"أجل أنا سانغ..لكنك نسيت كلمة..صديقتي سانغ.. (لتنظر أون لسانغ بصدمة فلا أحد يناديها بالصديقة)ما بك أنا لم أقل شيئا غريبا"أون"لاأنا آسفة فأنا ليس لدي أصدقاء..ولست متعودة أن تكون لدي واحدة..حتى أن تكون لدي صديقة كان حلما كنت أحلم به فقط عندما أنام"سانغ"لما..أنت لطيفة فكيف ليس لديك أصدقاء"أون"بالأحرى ﻷنني قبيحة..كما يقول الجميع وﻷنني أهتم سوى بالدراسة..لذلك فالكتب هم أصدقائي الوحيدين"لتضع سانغ يدها في يد أون  بعد أن لمحت الدموع التي تهرب من عينايها ثم قالت" أنت جميلة.. (لتنظر الأخرى لها باستهزاء)أنا لا أكذب أنت جميلة جدا ليس في ملامحك فقط بل حتى قلبك.حسنا أنا صديقتك الآن لذلك لاتقولي أبدا أن ليس لديك أصدقاء..هم؟"لتبتسم الأخرى ابتسامة عريضة...

بعد مدة..

Sang pov..
وأخيرا انتهت الحصص دخلت إلى المنزل ﻷرتطم في السرير فجأة فتحت باب غرفتي لأستقيم..نظرت إلى من قد يكون الدخيل الذي دخل غرفتي بدون استئذاني..لتتوسع عيناي ودمعت بعد أن توضحت الصورة انه تشانيول نهضت بسرعة ﻷعانقه ليبدأ بلمس يده بشعري ثم قال"مرحبا يا صغيرتي لقد كبرتي كثيرا كيف حالك"فصلت العناق ثم قلت والدموع تنزل من عيناي بغزارة"لست بخير..ولن أكون بخير بسببك.. أولا كيف سافرت قبل أن تودعني..حتى أنك دخلت غرفتي بدون أن تطرق الباب هذا ثانيا..وأيضا.."ليصرخ"هذا يكفي أنت لم تتغيري لاتزالين ثرثارة"ﻷضحك وسط شهقاتي ليبدأ بمسح دموعي بسبابته لأقول"اشتقت لك أخي تشانيول"تشانيول"وأنا أيضا"ﻷعانقه مرة أخرى ثم فصلته ﻷقول له"حسنا متى عدت..ولما أنت هنا ألست بأمريكا"تشانيول"عدت قبل ساعة ﻷنني سوف أعمل في مشفى بسيول"لترتسم ابتسامة عريضة في شفتاي ثم قلت"إذن أنت لن تغادر أو تسافر مرة أخرى أليس كذلك"ليومئ لي ﻷبدأ بالقفز كالصغار ثم قال تشانيول"لاأبدل أقوالي أنت لم تكبري"ﻷبدأ بالضحك ثم قلت"أنا لن أكبر أبدا سيد بارك تشانيول وسأظل صغيرتك. .وأختك المدللة دائما"ليبتسم ثم قال"أجل أنت دائما صغيرة بنظري ولن تتبدل أبدا..إذن ألن تخبرني عن يومك الأول في الثانوية الجديدة"ﻷقول"لا شيء جديد..فقط دراسة..لكنني التقيت بفتاة لطيفة اسمها أون والآن هي صديقتي.."تشانيول"هذا جيد..إذن هيا فوالدتي في الأسفل وأخبرتني أن أنادي إليك كي نأكل العشاء"ﻷومئ له ثم نزلنا...

يتبع...

■❤أنت ملكي■❤Tu m'appartiensحيث تعيش القصص. اكتشف الآن