ستبقين دائما وإلى الأبد من ممتلكاتي سانغ ﻷنك ملكي..
إن كان الفراق مر عليه 5 سنوات فهل سيكون الحب أقوى من ألم الفراق..هل ستنسى خطأه وتبدأ معه بداية جديدة..هل القدر سيجمعهم مرة أخرى..؟ تساؤلات في عقلها ولاجواب له..
حب غير موثوق به..فراق لسنوات..حياة ت...
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان تشانيول سيجن فحرارتها لم تنزل أمسك بيديها وعينيه تدرفان الدموع"يوورا أرجوكي تماسكي من أجلي"بعد مدة انخفضت حرارتها ليهدأ قليلا جلس يتأملها ثم قال"لقد اشتقت إليك يوورا..كم تمنيت أن تكوني لي لكنك لست لي أنا حقا أحببتك لكنك خنتيه..أنت لم تحبيني حبا صادقا..أحبك يوورا"فجأة شعر بشخص خلف الباب..ليبتلع ريقه وهو يدعوا أن لاتكون والدته فقد أقسمت بأنها إن رأتها فسوف تقتلها..فتح الباب لتسقط سانغ على الأرض ثم تأوهت متألمة ليقول تشانيول"سانغ"لتبتسم سانغ بغباء ثم قالت"مرحبا"ليضربها بخفة في رأسها وهو بقول"ماالذي تفعلينه أيتها الغبية هل كنت تصنتين علي وثانيا أليس غدا لديك مدرسة"لتقول سانغ بألم"آه هذا مؤلم..أولا أنا لم أكن أتصنت عليك فقد فقط كنت مارت من هنا..وثانيا غدا الأحد أي أنه ليس لدي مدرسة وثالثا ما الذي تفعله أخت تاي يوورا هنا هل هي حقا حبيبتك السابقة"قالتها دفعة واحدة لينظر لها تشانيول بنظرات جادة ثم قال"أجل..إنها هي"لتصرخ سانغ..ليقول تشانيول"شوت شوت هل تريدين أن تستيقظ أمي أنت تعلمين أن استيقظت فستقام حرب عالمية ثالثة هنا"لتومئ سانغ بإحراج"أنا آسفة"ليتنهد تشانيول ثم قال"هيا عودي أيتها الغبية فغدا الاثنين وليس الأحد بل اليوم هو الأحد..هيا اذهبي فغدا لديك مدرسة"لتتوسع عيناها ثم تذكرت وفهمت أن كلامه صحيح لتذهب نحو غرفتها..تنهد تشانيول بعمق ثم عاد وجلس بجانب يوورا ليتذكر جميع ذكرياته معها.. قبل 5 سنوات.. تقف تلك الفتاة التي اسمها يوورا أمام مدرستها الجديدة وهي ترتعش..تنهدت بعمق ثم دخلت نحو مدرستها الجديدة دخلت..ثم توجهت نحو المدير لكنها انزلقت كادت أن تسقط إلا أنه كان أحد ما أمسكها من خصرها لتلتقي عيونهما بالآخر ليصنعا تواصلا بصريا طويلا..ليفصله هو ثم قال"مرحبا هل أنت بخير..يبدوا أنك جديدة هنا"لتومئ يوورا وجهها أصبح محمرا وقلبها يدق بسرعة ابتسم بحنان ثم قال"حسنا أنا اسمي تشانيول وأنت"لتقول الأخرى بتوتر"يوورا..اسمي يوورا"ليمد يده لكي تصافحه"تشرفت بمعرفتك"لتمسك بيده ثم قالت"وأنا أيضا.."منذ تلك اللحظة كانت قد وقعت له هي أحببته منذ النظرة الأولى لكنه لم يكون يكن لها مشاعر في البداية..القدر جمعهما في فصل واحد..هي لم تيأس أبدا وبدأت تتبعه دائما وهذا كان يزعج تشانيول في البداية لكنه أحب الوضع بعد ذلك..هو ظن أنه معجب بها فقط ﻷنها كانت جميلة..لكنه أحبها بصدق..وفي أحد الأيام.. كانت يوورا جالسة لوحدها في الحديقة.. YOWORA POV.. أجلس كالعادة في الحديقة..متى سأعترف له أنا أحبه كثيرا وأريد أن أعترف له لكنني خائفة من أن أرفض فهو دائم ما يخبرني أن أبتعد عنه لكنني لاأستطيع..طفح الكيل سوف أعترف له والآن..ذهبت نحو ذلك المكان الذي يتواجد به دائما لألمحه ككل يوم يضع سماعات في أذنه وهو يقرأ الكتاب..حقا أحب أن أراه يجلس هكذا يبدوا كالملاك..إنه حقا أمير حياتي..لمحت صديقه الذي نظر إلي بنظرات حادة..أعلم أن صديقه جونغ إن يكرهني..اقتربت منهما ليقول صديقه"لقد أتت تابعتك المجنونة"ليرمقه تشانيول بنظرة حادة ثم قال"ان أعدتها فلن أكون صديقك أبدا"ليبتسم باستهزاء ثم نظر إلي ليقول"أحسنت صنعا..لقد امتلكتيه فعلا"ليبتعد..لاأعلم لما يكرهني هكذا أنالم أفعل له شيئا أبدا أكره فكرة أن يكون هناك شخص يكرهني تبعته بعيناي حتى ابتعد إلى أن سمعت الصوت الشاب الذي أحبه بل أعشقه"دعيه..إنه لايكرهك بل هو يغار منك"هل يغار مني أنا لما..نظر إلي ثم ابتسم ليقول"لقد انتظرتك..كنت أعلم أنك ستأتي " أقفل كتابه ليمسك بيدي..ليذهب بي لاأعلم أين المهم أنني سوف أكون معه وهذا يعجبني..توقفنا أمام حديقة أخرى كانت أجمل عن صابقتها فهذه كانت ممتلئة بأشجار الكرز التي أحبها كثيرا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المنظر..❤❤ ابتسمت ابتسامة عريضة ﻷلتفت نحو تشان لم أفهم شيء كان فقط ينظر إلي بنظرات غريبة..فجأة أمسك بيدي وهو ينظر إلي ثم قال"أنا لاأعلم إن كنت تعلمين أم لا.لكنني أحب الربيع وأكثر ماأحب فيه هي أشجار الكرز..أظن هكذا حياتي..فالربيع بالنسبة لي هي حياتي وأجمل مافي حياتي هي أنت..أنت بالنسبة لي أشجار الكرز في فصل الربيع"أنا لاأصدق هل أنا حقا أجمل شيء في حياته..أشعر بسعادة تغمرني..اقترب مني ثم طبع قبلة رقيقة في شفتاي..أشعر أن قلبي سينفجر وعيناي ستخرجان من مكانهما..بعد ثوان فصل القبلة ثم قال"أحبك تابعتي المجنونة"أنا لاأصدق..أتمنى أن لايكون حلما وإن كان كذلك فلاأريده أن ينتهي..شعرت بدموعي التي تنزل من عيناي..لأعانقه ودموعي لاتزال تتساقط بغزارة ثم قلت وسط شهقاتي"أحبك أيضا تشان خاصتي"ليبدأ بالضحك..ثم حملني ثم قال"أحببت الإسم"ابتسمت ثم قبلني مرة أخرى.. End pov.. هكذا كانت حياتهما مثالية كان كل شيء مثالي عاشا ذكريات لاتنسى وبكل يوم يمر وحبهما لبعضهما يصبح أقوى إلى أن أتى ذلك اليوم الذي دمر حياتهما في ثانية واحدة...