■ملكي■ pt13

3.7K 204 4
                                    

Tae pov..
أشعر بالملل..ليس هناك شيء للقيام به..حتى أنني لم أستطع النوم أشعر بالفراغ..يا إلاهي لما أيضا هذا اليوم استيقظت باكرا..ايش هذا مزعج..اتصلت قبل قليل ببيكهيون لكنه لايجب مابه..هل هو غاضب أم أن هناك شيء قد وقع مع عائلته..نظرت نحو الأعلى لأتمتم كلمة سانغ نهضت مكاني ثم أخذت معطفي ومفاتيح سيارتي..وصلت إلى منزلها قرعت الجرس لتخرج نفس المرأة التي كانت معها في أول لقاء التقيته بها..نظرت إلي بتعجب ﻷقول"هل سانغ هنا"لتحرك رأسها نافية ﻷنحني بأدب ثم دخلت نحو سيارتي أين يا ترى قد تكون قد ذهبت حملت هاتفي لأتصل بها..وبعد أن تذمرت قليلا أخذت عنوان المكان الذي تتواجد به..وصلت بعد ذلك ﻷجدها جالسة في كرسي تنظر إلى الساعة هل لديها موعد قرعت جرس سيارتي لتنظر إلي ثم توجهت نحوي فتحت باب ثم دخلت لتجلس لأقول"أين أنت ذاهبة في هذا الوقت المبكر"لتقول"إلى ميتم***"قطبت حاجبي بخفة ثم قلت"لما"لتقول"ألم تقل أنك تريد إيصالي..إذن إذهب ولاتتذمر"ﻷقول بغضب"ياا..أنا لا آخذ أوامر من أحد"لتنظر إلي ثم قالت لي"أرجوك هل يمكنك أن توصلني"ابتسمت بخفة..أحب شكلها عندما تعلم أنها إن قامت بشيء فستعاقب..وصلنا أمام باب الميتم..أدرت وجهي ﻷجدها تبتسم نظرت إلي ثم قالت"هل تريد أن ترافقني"ﻷقول بغرور"حتى لو لم تطلبي فسأرافقك..ﻷنني أشعر بالملل"لتهز كتفيها ثم قالت"حسنا"خرجت من سيارتي..يبدوا أنه ميتم صغير ليس كبيرا..نظرت إليها ثم قلت"في الحقيقة حقا أريد معرفة سبب ذهابك إلى هنا"ابتسمت ثم عادت نظرها إلى الميتم"إنه المكان الذي نشئت فيه وترعرعت..هل ارتحت"ابتسمت بحزن..أظن أنه لم يكن علي أن أسألها..لم أكن أعلم أنها ترعرعت في ميتم..ممكن لهذا أصبحت ضعيفة أمام جيني البارحة..ﻷبتسم لها بحزن ثم قلت"أنا آسف"توسع عيناها..أعلم فأنا لاأعتتذر أبدا لكنني شعرت بمعاناتها فأنا أيضا فقدت والدي..ابتسمت ثم قلت"ألن ندخل"لومئ لي..ثم دخلنا عند دخولنا وقف أمامنا فتى صغير ثم قال"اشتقت إليك أختي سانغ"ابتسمت سانغ ابتسامة عريضة بعد أن رأته ثم قالت"مين سوك"ليقفز عندها ثم عانقها..يبدوا أنها تحبه فصلت العناق ثم قالت"حسنا سأدخل إلى الآنسة هانا ثم سأعود هم!؟"ليومئ لها ثم نظر إلي ليقول وهو يشير إصبعه نحوي"أختي سانغ هل هذا حبيبك"توسعت عيناي ثم نظرت نحوها..كانت هي أيضا مصدومة لتقول وهي تلوح بيدها نافية"لالالالا..فهو صديق فقط"أصبح وجهها محمرا جدا وهي تتحدث حتى عندما تريد النظر نحوي يصبح وجهها أكثر احمرار وتزيل نظرها بسرعة قبل أن تمر ثانية عن النظر نحوي..أحب أن أراها خجلة تبدوا لطيفة بعد دقائق جلست أنتظرها في حديقة الميتم كان بجانبي ذلك الفتى المدعو بمين سوك..كان ينظر نحوي بنظرات غريبة..ﻷدير وجهي نحوه ثم قلت"ماذا"ليرد"هل تحب أختي سانغ"ﻷشير سبابتي نحو نفسي"أنا..ولما سأحبها هي ليست نوعي المفضل"ليتنهد ثم قال"هذا جيد"ﻷقول"هل تحبها"ليقول وقد أصبح وجنتاه محمرا"هل يبدوا هذا..في الحقيقة أجل أنا أحبها..وهي أيضا تحبني لكن كأخ لها فقط وهذا يشعرني بالغضب"بجدية هل هو حقا معجب بها بعدها فصلت حديثنا صوت سانغ وهي تقول"مين سوك.. (لوحت له ليبتسم ثم توجهت نحونا)هل تريد أن نلعب (ليومئ الآخر لتنظر اتجاهي)تاي هل.."ﻹلوح لها بلا فأنا أريد فقط أن أراها هذا كان مخططي لهذا اليوم..أجلس وأنا أتكئ على الكرسي وأنا أشاهدها تلعب مع الصغار تبدوا كالملاك..ابتسمت بخفة وأنا أراها تلعب كالصغار وهي تقفز في الحبل والرياح تلعب بخصلات شعرها..فجأة أوقف تأملي صوت كعب عال أدرت وجهي ﻷلمح امرأة في الأربعينيات ابتسمت لي ثم قالت"هل أنت صديق سانغ"ﻷومئ لها لتبتسم مرة أخرى..ثم جلست بجانبي ثم قالت"لقد كبرت سانغ كثيرا"أدرت وجهي نحوها لمحت دموعها التي تهرب من عينيها ثم أكملت"لقد اعتنيت بسانغ منذ أن كانت صغيرة..كانت تعيش حياة صعبة..فهي لم ترى والديها أبدا..فقد وجدتها أمام الميتم..وهي لاتزال في شهرها الأول..كنت أحاول أنا وزوجي أن نشعرها بالأمان الذي منحناه ﻷطفال هذا الميتم لكننا لم نستطع..كانت دائما ما تجلس في هذا المقعد وتبدأ بالبكاء وهي تردد أمي أبي أريد رؤيتكماكان العقد الشيء الوحيد الذي تركته لها والدتها هذا ما قالت الرسالة التي تركت معها(أدارت وجهها نحوي)في الحقيقة لاأعلم لما أخبرك بهذا لكنني شعرت أنك صديق جيد..فحتى صديقتها المقربة لم تسمح لها بأن تأتي " ﻷقول لها"أكملي"ابتسمت ثم أكملت"حين كانت في 8 لم يكن لديها أصدقاء كان الأطفال يضحكون عليها وينادونها باللقيطة..أشعر بالضعف عندما أراها تبكي على كلامهم"لهذا كانت ضعيفة ذلك اليوم هل يمكن أن تكون على معرفة مع جيني"الشخص الوحيد الذي استطاع أن يشعرها بالحنين الذي لم تعشه هي صديقتي يوون..لقد كانت تأتي دائما إلى الميتم كي ترى الأطفال وتلعب معهم إلى أن التقت بسانغ..وبما أنها لم تكن لديها ابنة تبنتها..وبرغم أنها أصبحت لها عائلة جديدة إلا أنها كانت دائما تزورنا..مين سوك لديه نفس الوضع فهو أيضا ترك وهو لايزال رضيعا لذلك أحب سانغ كثيرا"لم أعلم أن سانغ عاشت حياة قاسية هكذا..بعد مرور بعض الوقت وقفت أمامي سانغ ثم قالت"هل نذهب"ﻷومئ لها..
End pov..

يتبع...

■❤أنت ملكي■❤Tu m'appartiensحيث تعيش القصص. اكتشف الآن