■ملكي■pt1

9K 304 12
                                    

تجلس تلك المرأة ذو الأربع والثلاثين في الحديقة حاملة بيدها كتاب تملئ به وقتها ريثما يأتي زوجها..فجأة فصل صمتها صوت فتاة تبكي كانت تقول"هو كاذب حقير لن أعترف له..هو لا يحبني إني أعلم بهذا أكرهه..أكرهه قال يحبني قال..ايش مزعج غبي"لم تستطع تلك المرأة رؤية تلك الفتاة بتلك الحالة فجلست بجانبها ثم قالت"ماذا بك صغيرتي"لتقول تلك الفتاة"أنا آسفة هل أزعجتك"لتحرك الأخرى وجهها نافية ثم قالت"هييي أخبرني ما بك"لتقول الأخرى"أنا أحببت فتى في الثانوية أحببته كثيرا لكنني خائفة دائما ما أراه مع فتاة أشعر بالغيرة هو دائما ما يتقرب مني والباحة أخبرني أنه يحبني لكنني لا أستطيع تصديقه ﻷنني خائفة خائفة من أن يتركني في النهاية خائفة " ابتسمت المرأة بخفة ثم قالت"هل تعلمين قصتك تذكرني بحكاية فتاة أعرفها..هل تريدين معرفة القصة"لتومئ لها الأخرى لتبدأ بسرد الحكاية..
قبل 16 سنة...
طلعت الشمس لتسطوا على وجه ذلك الوسيم..استيقظ بتثاقل..ليتوجه نحو الحمام استحمم ثم ارتدى ملابسه اليومية
تنهد ثم قال
تاي"لم يبق سوى أسبوع وستبدأ المدرسة هذا ممل"فجأة اهتز هاتفه معلنا شخصا يتصل به..إنه ومن غيره بيكهيون صديقه..ضغط على الأخضر ثم حملها بيكهيون"مرحبا تاتا.."
تاي بملل"مرحبا.."بيكهيون"هناك حفلة في الملهى هل ستذهب"
تاي"لا أريد"
بيكهيون"حقا..هيييي لا تكن مملا. .لنذهب..أرجوووووك"
تاي"سوف أنظر في الأمر..حسنا إلى اللقاء"
بيكهيون"إلى اللقاء"
أقفل الخط ثم تنهد..فجأة سمع صوت شخص"حقا هل ستذهب..(نظرت إليه بنظرة حادة فجأة ذهبت عنده لتجدبه من أذنه شعر بأنها ستنقلع من مكانها..كان يصرخ متألما وهو يرجوها لكي تتوقف)أيها الغبي يجب عليك أن تدرس وأنت ستذهب لكي تلهوا. .ألن تكف من تصرفاتك المتهورة ألن تنضج بعد"
ابتعد عنها ثم قال بغضب"أختي يوورا توقفي عن عقابي على شيء لم أفعله..أنا لم أقل أني سوف أذهب لكني قلت أني سوف أنظر في الأمر"تنهدت ثم نظرت إليه لتقول"إذن لن تذهب هل فهمت"ليقول مستسلما"حسنا لن أذهب"لتبتسم ثم بعثرت شعره لتقول"أحسنت..فتى مطيع"لينظر لها بانزعاج ثم قال"وهل تظنني جروا كي أكون مطيعا"لتقهقه بخفة ثم قالت"لطيف..بالمناسبة هل يمكنك أن تعطي هذه لصديقتي (كانت تحمل صندوق)..أرجوك فأنت تعلم أني لاأستطيع أن أقود"تنهد تاي ليقول"لما أنا أخبري أحد الخدم"لتنظر إليه بحدة لينتهد ثم حمل الصندوق ليتوجه نحو سيارته والأخرى تتبعه بعينيها وهي تبتسم حتى تلاشى من نظرها لتهمهم قليلا ثم عادت إلى عملها..
في مكان آخر..
استيقظت تلك الفتاة الحسناء بشروق الشمس الذهبية..استيقظت بحيوية لتهرع مسرعة نحو الحمام استحممت ثم ارتدت ملابسها

ننزلت نحو الأسفل لتستقبلها زوجة خالها بابتسامة مشرقة كعادتها ثم قالت"صباح الخير خالة يوون"يوون"صباح الخير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ننزلت نحو الأسفل لتستقبلها زوجة خالها بابتسامة مشرقة كعادتها ثم قالت"صباح الخير خالة يوون"
يوون"صباح الخير..اوه لما انت ترتدي ملابسك"
سانغ"سأذهب مع صديقتي إلى المول كي نشتري ملابس مدرسية"
يوون"حسنا..لكن افطري قبل ان تغادري"
سانغ"لا فأنا متأخرة (تنهدت الأخرى لتذهب اليها سانغ لتقبلها)إلى اللقاء"
يوون"إلى اللقاء..اعتني بنفسك..هم؟ (همهمت الأخرى)ولاتتحدثي مع الغرباء..حسنا"
سانغ"حسنا..أي أوامر أخرى سيدتي"
لتضربها الأخرى بخفة برأسها ثم قالت"غبية..هيا غادري وإلا سأعاقبك بعدم الذهاب"
سانغ"حسنا حسنا (لتذهب مسرعة إلى الباب لتدير وجهها)إلى اللقاء (تلوح لها)"
ابتسمت يوون بخفة لتمتم قائلة"لطيفة"..
.....................................................
. . . . . . . . . . . . .
. . .
.
التقت سانغ بصديقتها تزويو تسوقا ثم اشترى ملابس مدرسية..بعد مرور وقت..
تزويو بتوتر"حسنا إلى اللقاء..ان أمي تهاتفني..يبدوا أنها قلقة..قليلا"
سانغ"لا بأس يمكنني أن أعود إلى المنزل لوحدي"
ودعت صديقتها..
Sang pov..
ودعت صديقتي و سأعود إلى المنزل..أعلم أنها تكذب فأنا أعرفها ..ليست والدتها القلق. .بل والدها فهودائما ما يخبرها أن تبتعد عني..وتنهي صداقتنا ﻷنني من عائلة متوسطة..يتيمة..وهي من عائلة كبيرة أحسدها قليلا ﻷن حياتها رائعة هكذا..كنت أفكر وأنا أقطع الشارع..لم أنتبه أن الإشارة أصبحت حمراء.. لتأتي سيارة فاخرة ذو لون ابيض بسرعة كبيرة..لم أشعر بنفسي حتى فتحت عيناي وأنا في الأرض..
End pov..
كانت سانغ تمشي وتقطع الشارع..فجأة أتت سيارة وصدمتها..ليخرج من السيارة ذلك الوسيم ذو الملامح الباردة إنه ومن غيره..تايهيونغ

تايهيونغ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ل

يخرج وهو بقمة غضبه ليصرخ"ألا تنظرين أمامك أيتها العمياء"كانت الأخرى تنظر له فقد أعجبت حقا بجماله لينظر إليها ثم قال"وهل أنت صماء أيضا"لتستيقظ ثم قالت له"أنا..لست صماء أيها الغبي..ولست عمياء أيضا أنت من كنت تقود بسرعة"تاي"ايش أيتها..ال.."سانغ بنظرة حادة"هل ستشتمني الآن."تاي بغضب"من أنت لكي تتحدثين معي بهذه الطريقة..ألا تعرفين من أنا"لتنظر له باستصغار ثم قالت"يا ترى من أنت" نظر لها بغضب ثم تنهد ليبعثر شعره بطريقة مثيرة ليقول"أنا كيم تايهيونغ..الوسيم البارد..حلم كل فتاة في هذه المدينة"نظرت له ثم بدأت تضحك بصوت عال لتقول باستهزاء"حلم ماذا كل فتاة..وأيضا في مدينة سيول الكبيرة..حلم جميع الفتيات..ههه"نظر إليها بغضب"ستندمين يوما ما"لتنظر له بثقة ثم قالت"لنرى"ليخلقا تواصلا بصريا..ليبعثر تاي شعره بثقة ثم قال"لنرى"نهضت سانغ لكنها سقطت ﻷن قدمها تضررت ليلمح تاي ذلك ثم قال"وهل يؤلمك"

سانغ"أنا لا أحتاج شفقة من أحد وأيضا هي لا تؤلمني وأستطيع المشي لذلك لا أريد اهتمامك بي هل فهمت. .هم؟"
تاي"كنت أريد فقط مساعدة..لكنك لئيمة..ايش غبية"
لتخرج لسانها ثم أدارت وجهها لكنها بدأت تتعرج في مشيتها ليلاحظها تاي ليبدأ الآخر بتقليدها وهو يقول"أستطيع المشي لذلك لا أريد اهتمامك بي..ايش غبية..ليس هناك حل آخر..سأفعل هذا فقط من أجل المساعدة..لا أصدق أني سوف أفعل هذا..ايش"تنهد ثم ذهب إلى سانغ ليحملها فوق كتفه وهي تصرخ " ابتعد عني أيها المنحرف..أتركني"تاي"أصمتي أيتها الغبية فقد تقبت طبلة أذني..ألا تصمتين قليلا"أدخلها إلى السيارة بغضب ليغلق باب سيارته بقوة ليركب بجانبها..
سانغ"أين ستذهب بي"..

يتبع..

■❤أنت ملكي■❤Tu m'appartiensحيث تعيش القصص. اكتشف الآن