■❤أنت ملكي■❤Tu m'appartiens

■ملكي■ pt11

Tae pov..
أتبعت مصدر الصوت ﻷجد تلك العاهرة تلعب ألعابها مع فتاة اقتربت لتتوسع عيناي بعد أن رأيت سانغ..لا إلا سانغ..لكن لما أنا خائف عليها هي قوية أصلا..عندها انتبهت على ملامحها..كانت خائفة كأنها ستبكي..ما بها لما هي ضعيفة..لم أراها في هذه الحالة أبدا..فجأة رفعت جيني يدها كي تصفعها حين كنت أريد أن أتدخل أمسك بيكهيون يد جيني بقوة حتى تأوهت ثم قال بصراخ"كفى جيني من أفعالك الطفولية ألا تملين من مثل هذه الأفعال"..ليدفع يدها ثم أمسك بيد سانغ..لا أعلم لما سأقول هذا لكن عندما أمسك بها شعرت بغضب يسري في عروقي لكنها أوقفته قائلة"والخاتم..أنت تعلم أنه عزيز علي..أريده الآن"ليدير بيكهيون وجهه ثم قال"هل تتحدثين عن ذلك الخاتم..أهو أهم من روح شخص"لتقول بغرور"إن كانت الروح هي روح هذه النكرة التي أمامي فهذا لايعني لي شيئا"ايش كي تتجرء على التفوه بهذه العبارات..نظرت بجانبي ﻷرى سانغ التي تشكلت في عينيها طبقة زجاجية..لاأستطيع النظر إليها في هذه الحالة..كان بيكهيون سيضربها..لكن فجأة..
End pov..
Sang pov..
لما حدث هذا معي كأن سيناريو الماضي يعاد مشاهدته..ودائما أنا المستهدفة..أشعر بالضعف لاأستطيع حتى التحدث..كانت ستضربني والآن تنعتني بالنكرة أشعر أنني سوف أسقط الآن وأبدأ بالبكاء..نظرت إلى جانبي ﻷجد بيكهيون أصبح غاضبا حتى أنه كان سيضربها لكنني أوقفته ليبدأ بالنظر إليها بغضب..فجأة دخل شخص المشاحنة..لا أصدق هل أنا أحلم أم أن هذا تاي..دخل ثم توجه نحو جيني..دون النظر لي..كنت خائفة أن يقف بجانبها..فجأة اقترب منها وكل خطوة كان يقترب منها كنت أتعصر من الداخل وكان يبدوا على ملامحها أنها سعيدة ﻷنه اقترب منها..كأنه سيقبلها..حقا لاأستطيع النظر أشعر أني سوف أسقط حقا وستقوم دموعي بدورها..شيئا فشيئا حتى اقترب منها كثيرا ولم يبق يفصلهما سوى انش..بدأ يلمس يده في شعرها برفق ثم جذبه بقوة..حتى تأوهت ثم أخذ خاتم من خصلات شعرها ثم نظر لها بغضب ليقول"والآن أريد تفسير ماالذي يفعله الخاتم في خصلات شعرك"توسعت عيناها ثم بدأت تلعب بعينيها في الأرجاء ثم قال بهسترية"بجدية..هل جننتي..تخبئين الخاتم في خصلات شعرك كي تتنمرين على الأشخاص..(ثم قال بصراخ)هل جننتي"كانت تنظر له بنظرة حزينة ثم قالت بصوت منقطع"أ..أنا"ليصرخ"أصمتي"ثم قال بنبرة مهددة"إن رأيتك..تتجاوزين حدودك مع ممتلكاتي فستكون نهايتك"أشعر برياح هادئة هبت على وجهي بعد أن قال كلمة ممتلكاتي هل يعنيني بالأمر..أم أني أتوهم..أدار وجهه ثم أمسك بمعصمي..كان بيكهيون ممسكا بيدي لكن بعد أن اقترب مني تاي أفلتها ليمسك بها تاي..ثم أدار وجهه لكنها أوقفته قائلة"لما تدافع عن يتيمة نكرة مثلها"توقف ثم نظر لها ليقترب منها وهو يجرني من يدي ثم قال"لاتنسي أنني أيضا يتيم..لذلك لا تتجاوزي حدودك..وإلا سوف أفعل شيء لا أحد يعلم طبيعته"لتبتلع ريقها نظر إلي ليسحبني معه لا أعلم إلى أين لكنني سعيدة جدا..نزلت دموعي..وبدأت أبكي بهسترية..مشاعري ممزوجة بين السعادة والحزن..توقفنا أمام السطح ليترك معصمي الذي أصبح محمرا بسبب امساكه له بقوة..كنت لاأزال أبكي ليقول بصراخ"توقفي عن البكاء..إني أكره أن أراكي تبكين هكذا"فجأة جذبني نحوه ليعانقني بقوة..ﻷضمه بقوة أكبر متشبتة بملابسه..أشعر بأنفاسه حول عنقي ويده في ظهري وهو يقول"حسنا كل شيء سيكون كل شيء على ما يرام"شعرت بدفء في كلامه..أحسست كأنني في عالم آخر أتواجد فيه أنا وهو فقط..فصل العناق ثم نظر إلي لنصنع تواصلا بصريا طويلا ثم قال"أنا أكره أن أراكي ضعيفة..لذلك لاتجعليني أن أراك ضعيفة"ﻷبتسم وسط شهقاتي ليقول بسخرية"هل أنت قوية فقط أمامي"ﻷومئ له بنفي قاطع ليبتسم ثم جذبني نحوه مرة أخرى..بعد مرور ثوان ابتعد عني ليقول"يجب أن نذهب الآن فالحصة سوف تبدء"ﻷومئ له ليبتسم ثم ذهبنا لم نتحدث طول الطريق إلى الصف..قلبي ينبض بسرعة فقط عندما أنظر إليه..وإلى ملامحه الجميلة..حسنا أعترف أنه وسيم جدا..دخلنا الحصة ثم جلسنا في مقاعدنا..لتبدأ الحصة..مر الوقت سريعا ﻷتجه نحو منزلي دخلت ﻷلمح تشانيول جالسا يلعب بالقنوات بملل..ﻷجلس بجانبه ثم عانقته جانبيا..لينتبه على وجودي ليبتسم ثم قال"تبدين سعيدة"ﻷومئ له ثم نهضت ﻷتجه نحو غرفتي فاليوم أيضا سأذهب نحو عملي الجزئي يبدوا أني أحببته كثيرا..دخلت ﻷستلقي نحو سريري وأنا أفكر بتاي..وعندما أتذكر تدخله من أجل انقاذي أبتسم..وعندما أتذكر عندما قال كلمة ممتلكاتي ازدادت ابتسامتي..وعندما تذكرت عناقه لي عانقت مخدتي بقوة وأنا أضحك أشعر بسعادة كبيرة لا أحد يمكنه أن يوصفه..هل يمكن أن أكون قد بدأت أقع له؟..
End pov..

يتبع...