■❤أنت ملكي■❤Tu m'appartiens

■ملكي■ pt21

وقفت سانغ ثم قالت"حسنا علي الذهاب إلى المدرسة سأتأخر"فصل تاي عناقه مع الخالة يوون ثم قال"حسنا سوف أوصلك"ابتسمت سانغ بحنان ثم قالت"حسنا انتظرني أبدل ملابسي ثم سآتي"ليومئ لها بلطف..كانت يوورا تنظر لهما وهي سعيدة لاأحد يستطيع معرفة كمية سعادتها في هذه اللحظة..هذه السعادة التي لم تشعر بها منذ سنوات نظرت نحو الخالة يوون التي بادلتها بابتسامة لينظرا مرة أخرى إلى الثنائي اللطيف الذي أمامهما..سارعت سانغ نحو غرفتها لترتدي ملابسها

ثثم توجهت نحو الأسفل لتجد تاي ينتظرها ابتسمت ثم نادته ليتجها نحو سيارته..
في السيارة..
كان الصمت سيد المكان لتفصله سانغ قائلة"إذن ما العمل"لينظر لها الآخر باستفهام"ماالذي تنوين قوله"تنهدت ثم قالت"يوورا تحب تشان وتشانيول يحب يوورا لكن المشكلة أن تشان لايعرف أحداث التي وقعت قبل 4سنوات"ليقول تاي وهو لايزال منتبها في طريق"سهلة تخبره هي أو أحدا منا"لترد عليه"ليس بهذه السهولة فأنا أعرف أخي تشان لنقل أنه ينتظر تبريرا من يوورا..لكنه لن يعطي لها الفرصة..إني أعرف أخي فهو حين يريد أن يكره شيئا يبتعد عنه ويتجاهله"ليقول الآخر"حقا لاأعلم كيف أختي أحبت شخصا كهذا ماذا يظن نفسه"لتقول سانغ بغضب"ان أخي تشان رائع ولطيف..لكنه بارد في بعض المواقف فقط..إن لم يكن رائعا لما كانت أختك أن تضحي بنفسها من أجله"ليرد تاي"حسنا لنقل أنه رائع..لكنني لاأستطيع أن أرى أختي محطمة هكذا"همهما لتتنهد..فجأة صرخت"لدي فكرة"ليوقف تاي السيارة ثم قال"أفعزتيني مخيفة"لتردف الأخرى بانزعاج"ايش مزعج أنا لست مخيفة"ليقول الآخر"بل مخيفة (لتشكل الأخرى وجها منزعجة ليضحك الآخر على لطافة شكلها)حسنا حسنا أنت لست مخيفة (ليقرص أنفها)بل لطيفة (احمرت وجهها ليزداد صوت ضحكات تاي)حسنا حسنا إذن ما هي خطتك أيتها العبقرية"لتقول وهي لاتزال في حالة صدمة"غادرت الأفكار قبل قليل"ليضحك مرة أخرى ثم قال"عندما تتذكرين أخبريني"سانغ بخجل"حسنا"..بعد فترة وصلا كلاهما نحو المدرسة..
وقفت سانغ أمام المدرسة قلبها يضرب بسرعة كيف وهي تعرف أن عدوتها والفتاة التي كانت تتنمر عليها عادت للظهور..انتبه تاي إليها ليقول بقلق"مابك سانغ"لتنظر نحوه ثم قالت بابتسامة مصطنعة"لاشيء تاي"بالطبع تاي لم يصدقها..ابتسم ثم وضع كلتا يديه في كتفي سانغ لينحني إلى مستواها ثم قال"لاتخافي أنا معك ولن أترك أحدا بأن يؤديك هل فهمت اعلمي أنني سأقف دائما بجانبك بشرط..أن تعديني بأن تكوني قوية دائما كما عهدتك وأن لاتبكي أبدا"شعرت بدفء في حديثه معها لتعانقه بقوة كان مصدوما في البداية لكنه بدأ يطبطب بيده في ظهرها لتقول وهي لاتزال في أحضانه"شكرا تاي لا أعلم كيف كنت سأستطيع العيش بدونك..أنت حقا أجمل هدية منحها لي القدر"ابتسم ثم فصل العناق ليقول"إذن هيا إلى الصف وإلا سوف نوبخ أومأت له بابتسامة دافئة ثم توجها نحو الفصل..في الفصل كان تاي هو من يملأ تفكير صغيرتنا سانغ في تلك اللحظة تيقنت أنها تكن له المشاعر لكنها أبعدت فكرة أن يكون حبا فقد قالت يمكن أن يكون سوى إعجاب فقط لأنه أول شاب تقرب منها هكذا..بعد مدة نزلا كلا من تاي وسانغ نحو الكفتيريا وهما يضحكان ويتحدثان في أمور عشوائية كان جميع طلاب الثانوية..مستغربين ومنصدمين من المشهد الذي أمامهم..تاي يضحك..هذا حقا كان غريب على الطلاب ﻷنهم متعودون سوى على ابتسامته المرعبة والباردة التي تقشعر له الأبدان..جلسا أمام بيكهيون لتقول سانغ بفرح"مرحبا بيكي"لكن الآخر لم يكن يسمع لها بل كان غارق في تفكيره لتصرخ"بيكهيون"ليستيقظ الآخر ثم قال"ماالذي هناك"لتقول الأخرى"أنا أتحدث معك أين كنت"ليقول"أنا آسف سرحت قليلا"ليقول تاي بقلق"بيكهيون ما بك..أنت لم تجب عن اتصالاتي البارحة هل وقع شيء"نظر بيكهيون لتاي بنظرات حزينة..وعيناها تكبح دموعها وتمنعها من الخروج ليعانق تاي ثم قال ببكاء"تاي..أمي..أمي"ليردف الآخر بقلق"مابها والدتك أخبرني هل وقع شيء"ليفصل الآخر العناق ثم قال وهو يمنع نفسه من البكاء"البارحة تشاجر والدي مع والدتي"تاي"لما ما بهما هذه المرة..هل والدك لم تنجح له صفقة لذا استفرغ غضبه ككل مرة على والدتك"ليومئ الآخر بالنفي ثم قال"والدي يخون أمي (وضعت سانغ يدها في فمها من شدة الصدمة)لقد رأيته (شهقة)لقد رأيته يخونها مع الخادمة أمام عيناي..أمي كانت تبكي (شهقة)كنت أصرخ في وجه والدي الذي لم يأبه لأمرنا..لما حياتي هكذا..ماذا فعلت ليحصل لي هذا"بدأ بالبكاء لتعانقه سانغ ثم قالت وهي تربت بيدها على ظهره"لا تبكي لاتبكي"..نظر تاي في البداية بغضب يعتلي لكن بعدها لم يشعر بذلك بعد أن رأى حالة صديقه حقا هو يحتاج لمثل هذا العناق فصلته سانغ لتقول"لاتبكي فجميع الأشخاص لديهم مشاكل..ولاتلعن حياتك فنحن هنا أنا وتاي وأيضا جيمين وجونكوك رغم معرفتي القليلة بهم إلا أنهم أصدقائك أنظر نحن معك"فجأة دخل المشاحنة هجوم شخصان..لم تعلم سانغ حتى كيف أتيا..جيمين"ما به صديقي بيكي يبكي هل وقع شيء"جونكوك"أصمت أيها القزم أنت تخيفه..ما بك بيكي خاصتي هل وقع شيء"لينظر جيمين لجونكوك بغضب ثم قال"هييي وما فرق الجملة التي قلتها مع خاصتك"ليقول الآخر"أنني زدت خاصتي"جيمين"حقا غبي ومزعج"ليضحك بيكهيون على شجارهما اللطيف ليقول جونكوك"أرأيت لقد أضحكته"جيمين بغضب لطيف"بل أنا من أضحكته"لتقول سانغ"كلاكما أضحكتماه لذا لاتتشاجران"ليديرا وجهها ما نحوها ثم قال جيمين"أوه مرحبا..آه إني أعرفك أنت خادمة تاي سانغ أليس كذلك"ليضع تاي يده على كتفها ثم قال"هي لم تعد خادمتي بل هي الآن فراشتي الآن أليس كذلك فراشتي"قالها وهو ينظر إليها لتحمر وجنتاها ثم قال كلا من كوكي وجيميني وهما ينظران لبعضهما"أووووه"..في مكان آخر هناك من كان يشتعل غضبا فكيف لا وهو قد وقع لسانغ..من سيكون غيره إنه بيكهيون..

يتبع..
أنا آسفة تركت جمين وجونكوك حتى لهذا البارت ﻷن من هذا البارت سيبدأ دورهما في هذه الرواية

جمين وجونكوك❤❤❤❤love