ستبقين دائما وإلى الأبد من ممتلكاتي سانغ ﻷنك ملكي..
إن كان الفراق مر عليه 5 سنوات فهل سيكون الحب أقوى من ألم الفراق..هل ستنسى خطأه وتبدأ معه بداية جديدة..هل القدر سيجمعهم مرة أخرى..؟ تساؤلات في عقلها ولاجواب له..
حب غير موثوق به..فراق لسنوات..حياة ت...
دخلت في المساء إلى منزلي..وأنا أفكر بالذي سأفعله غدا مع تلك المزعجة..ليعترض طريقي قدوم أختي أمامي ثم قالت"اتبعني"ﻷتبعها فجأة انتبهت..هل هذا الأستاذ نامجون لكن لما هو هنا ياترى..جلست بعد أن أمرتني أختي بذلك ثم قالت"أنا استدعيتك سيد كيم فقط ﻷنني أريد تلميذا جيدا في صفك كي يساعد أخي في دراسته ويحسنها..فيجب أن يعلم أنه بعد المدرسة الثانوية سيبدأ بإدارة الشركة لذلك يجب أن يكون جيدا في الدراسة"توسعت عيناي حتى كادت أن تخرج من مكانها ثم قال الأستاذ"فكرة جيدة..في الحقيقة هناك كثير من التلاميذ المتفوقين في المدرسة لذلك سأعطي قرار اختيار الشخص لتاي"هل حقا علي الاختيار نظرت لي يوورا بحدة بعد أن بقيت صامتا..لم تأتي في بالي سوى سانغ لقد سمعت أنها جيدة في الدراسة وهذا جيد سوف نلعب قليلا وهذا سيكون ممتعا ارتسمت ابتسامة عريضة في وجهي ثم قلت"سانغ"ليقول الأستاذ نامجون"هل تعني بارك سانغ..قرار جيد فهي تلميذة متفوقة"ﻷومئ له..أدرت وجهي اتجاه أختي ﻷجدها مصدومة ما بها لتقول بصوت خافت"هل قلت اسمها سانغ"ﻷومئ لها هل تعرفها..كانت متوترة لكن ملامحها عادت إلى طبيعتها ثم قالت"حسنا فكرة جيدة لابأس..حسنا سيد نامجون هل يمكنك أن تخبرها وتحاول أن تقنعها"ليومئ ثم قلت بدون وعي"بالطبع ستوافق"لينظران إلي بصدمة ﻷجعل الأمر طبيعيا قائلا"بالطبع ستوافق ﻷنها أخبرتني أنها تحتاج إلى عمل جزئي"ليومئا ثم وقف الأستاذ نامجون لينحني ثم قال"حسنا سوف أغادر نلتقي غدا تاي.."ﻷومئ بملل ثم غادر..
End pov.. End flash.. Sang pov..
وصلت إلى المنزل حوالي الساعة الرابعة ليرن هاتفي معلنا شخصا يتصل كان رقما غامضا ﻷجيب قائلة"من معي"ليجيب المتصل"وحش أو مصاص دماء ممكن (ليبدأ بالضحك عندها علمت أنه تايهيونغ)..من سيكون غيري..أنا تايهيونغ"ﻷجيب بتنمر"حسنا ما الذي تريده مني"ليقول"ابعثي لي عنوان منزلك سأكون عندك بعد نصف ساعة"ﻷقطع الخط ثم بعثت له العنوان ذهبت عند أخي تشانيول وأخبرته أنني وجدت عملا جزئيا ثم صعدت نحو غرفتي استحممت ثم ارتديت ملابسي اليومية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد أن ارتديت ملابسي أتتني رسالة من تاي بأن أنزل نحو الأسفل..ﻵخذ حقيبتي المملوءة بالكتب ثم نزلت نحو الأسفل ثم فتحت الباب ﻷجده واقف خارج سيارته ينتظرني..تنهدت ثم ناديته نظر إلي ثم أشار لي أن أركب في السيارة ﻷقوم بما طلبه مني بدون تذمر فأنا أعلم العواقب أتمنى أن تمر هذه الشهور الثلاث بسرعة..ليتوقف أمام منزله ليقول لي أن أنزل ﻷنزل من السيارة كما أمرني..ﻷفتح فمي على وسعيهما بعد أن رأيت منزله..هل أقول منزلا أم قصر كم هو جميل كما كنت أحلم به ليقول لي"هل أعجبك منزلي"ﻷبتسم ثم أومأت برأس ليبتسم..واااه لم أعلم أن ابتسامته جميلة جدا هكذا تأملته لثوان لينظر إلي لنصنع تواصلا بصريا ليوقفه ثم همهم حتى دخلنا إلى منزله..المنزل جميل من الداخل أكثر من الخارج..كل شيء جميل المفروشات والأرضية..واللوحات أشعر أني لست بمنزل بل متحف..ليقول صوت الشاب الذي يقف ورائي"هييي أنت أغلقي فمك فأنت تبدين كالغبية هكذا"لأنظر له بغضب ثم أخرجت لساني وقبل أن يفتح فمه أتى صوت أنثوي خلفه..كانت فتاة جميلة ذات بشرة بيضاء مخالفة عن ذلك المزعج شفتين كرزيتين وعيناها الساحرتين وشعرها الطويل الأشقر..حقا جميلة جدا لتقول"تاي هل أتيت"فجأة انتبهت على وجودي ثم قالت بصوت خافت"هل أنت سانغ"ﻷومئ لها لتقول"هل تعرفين إذن تشانيول"كيف تعرف أخي ﻷومئ لها مرة أخرى..لتردف بسرعة"كيف حاله..هل هو بخير"كان يبدوا من ملامحها أنها خائفة على أخي تشان لكن كيف التقيت به ياترى ﻷقول لها"بخير وبأفضل حال"لتتنهد بارتياح ثم نظرت إلي لتقول"إذن هل تذكرتيني"هي في الحقيقة ليست غريبة عني لكنني أومأت لها بالنفي لتبتسم بحزن"لا بأس..إذن كيف هي حالة خالتي يوون وعمي بارك"كيف تعرف عائلتي لأقول بصوت خافت"جيدة "نظرت حولي ﻷجد تاي حائرا يبدوا أنه هو أيضا لم يفهم شيء ثم قالت"حسنا سوف أتركك مع المجنون تاي..أرجوك اجعليه يدرس كثيرا حتى يتعب"ﻷومئ لها ثم انحنيت ﻷتوجه نحو غرفة تاي..دخلنا إلى غرفته لأقول"من هذه الفتاة"ليقول"إنها أختي يوورا..لكن بالمناسبة هل حقا أنت لم تلتقي بها"ﻷومئ له بالنفي ليقلب عينيه بملل ثم استلق في سريره أما أنا فجلست في المكتب ﻷضع بعض الكتب كالرياضيات والفيزياء والعلوم وغيرها ثم قلت"هيا تاي يجب أن تدرس"ليقول بتذمر"أتيت بك إلى هنا فقط لكي لاأدرس"في تلك اللحظة أتت لي فكرة كانت ستنجح معي إن كنت المستهدفة لكن سوف أجرب ﻷقول"إذن سوف أخبر أختك بهذا"ليقف بسرعة ثم قال"إياكي وأن تخبريها وإلا ستكون نهايتك"علمت أنها ستنجح ابتسمت بانتصار ثم قلت"لاأهتم فإن لم تنهض سوف أخبر أختك بأنك لاتريد أن تدرس"ليقول بتنمر"حسنا"ﻷبتسم أخذ كرسي وجلس بجانبي جمعت شعري ذيل حصان لكنه أزالها ثم قال بتوتر"أتركيه هكذا أفضل" ما به هو غريب حقا..
