-سيد سوكجين! سيتم تسريح زوجتك...لكن الطفل سيحتاج عدة أيام تحت رعايتنا
-أيها الطبيب هل انت متأكد انه بخير؟
-سيكون بخير لكن يجب علينا عدم اهماله
-زوجتي قلقة..تظنه ميتاً!
-الأم يجب ان ترتاح أعتني بها جيداً لحد ما يتبين لنا ان الطفل بخير
اخذ زوجته المرهقة للمنزل بينما الأطفال في الحضانة
دخلت وهي تمشي بثقل و صامتة تماماً...اغلق الباب واسرع لإحتضانها:
-حبيبتي داهي! المنزل يبدو قاتماً من دونك.
اغلقت عينها قليلاً لتبعده ببطأ و تتوجه لسريرها
ليقف متجمداً وحيداً في الصالة
تمددت بينما تغطي كل جسدها باللحاف من الرأس حتى القدمين
جلس بجانبها و يده على كتفها، لينبس:
-سيكون دوكّيه بخير! لا تقلقي داهيا!!
-....(صوت بكاء)
ينحني ليحتضن جسدها المحجوب عنه تحت اللحاف، لكنها تتحرك متضايقة من اقترابه، احس بضيقها ليبتعد:
-هل ترغبين برؤية يريم وجينسو؟ هل احضرهما؟!
-أرغب بالنوم!!!
استسلم بشأنها ليخرج مبتعداً عنها بينما الحزن يخيم على قلبه
عاد الطفلان من المدرسة والحضانة،
تصيح يريم بحماس حينما احست برائحة داهي تشع في المنزل ويمشي خلفها جينسو مقلداً حركاتها الطفولية بحماس...
قفزت ذات الخمسة اعوام على والدتها كما اعتادت دائماً، الا ان داهي صاحت و جرح بطنها يؤلم وانفتق من الجانب
صيحتها و بقعة الدم جعلت الصغيرة تتجمد بخوف،
جاء الأب يركض ليرى ذلك المنظر و الطفلة بلا ألوان بينما الأم تتألم وتصيح بشدة:
