تستمر ناري بالاتصال...ترفع الهاتف هيونا:
-بماذا سأخبر اختك الآن؟
-لا أعلم...اوني انا تائهة
-انها تتصل بشكل غير منقطع
-ما الذي يتوجب علي فعله؟ لا اعرف
تفتح الاتصال:
-اهلا ناري
-(بنبرة قلقة) هيونا-شي! لما لا ترد اوني؟!
-...انها مرهقة و منشغلة بعودة زوجها
-ارجوك دعيني أحدثها...انها لا تتحدث معي
-تحدثا لاحقاً ناري
-....
-هل جين معكِ؟
-ذهب جين مع زوجي للمطعم
-هممم...(تنظر لداهي القلقة) حسناً ناري سأحدثك لاحقاً
تغلق الهاتف تزفر بعمق:
-داهي هل تريدين تحطيم ناري؟
-(تعود دموعها وتحرك رأسها)
-لأعوام حرمت جين والأطفال من عمهم و الآن تتصرفين هكذا؟
-(بكاء)
-(تزفر) سوف آخذ يريم وجينسو لمنزلي...اهدئي واخرجي هذا الهراء من عقلك داهي لا تدمري منزلك و حياتك بسبب مشاعر فاسقة لا اعلم من اي جحيم اتت
تخرج هيونا وداهي تجلس بإحباط ويأس تندب لوحدها:
-احبك جين ...احبك واعشقك
لكن لم فجأة تخالج قلبي هذه اللعنة؟
انت حب حياتي...انت والد صغاري و شريك روحي...
جين...
جين انت الهواء والماء بالنسبة لي...
انا احبك بجنون
(تسرح قليلاً)
تتذكر تلك الليلة التي قضتها معه لأول مرة
...بعدما انتهيا من فعل ما فعلاه
يحتضنها ويهمس:
-داهي...انتي اجمل فتاة رأيتها في حياتي
-هممممم
-اول قبلة مني لك...ثم اول سرير يجمعنا...أليس الأمر سريعاً بيننا؟
تقبل كتفه الذي يحتضنها:
-حينما يكون الحب مقدّر فإن الأمور تذهب بسرعة
ينظر في عينيها وتنظر في عينيه بدون انقطاع:
-انا سعيدة جين
-هممم
-جين!
-ماذا؟
-أريد ان اعترف لك
-ماذا!
-لقد قمت مرة بلمس شفتك...قبل اليوم
-انا؟
-هممم كنت نائم مثل الاحمق فقط و انا...
-متى؟
-قبل عامين...كان شيئاً سريعاً جداً
-قبل خطوبتك الرسمية من هيونغ؟
-(تخجل) هممم
-(يتأكد من حبها له) هل تحبيني؟
-بل اعشقك...(بتذمر) لم أيها الاحمق لم تسرقني منذ زمن لك وحدك؟
-(يحاول التهرب من انها خطيبة اخيه) ياه! لم تلتصقين بي و تنعتيني بالأحمق!
-(بخبث) لأني احب حماقتك
يصمت ويبتسم بشكل مريب:
-ماذا؟
-لا طالما انك اعترفت فسأعترف أيضاً
-ماذا؟
-سرقتي قلبي منذ اول مرة
-أي مرة؟
-اول مرة رأيتك فيها، كنتي ساحرة كالأميرة
-هممم حينما قلت ان اقدامي كالأعواد
-(بانفعال) مهلاً هل تجرحك هذه الكلمة؟
-هممم
-(بتذمر) كنت فقط أتصور الشعور لو ضاجعتك بتلك الملابس ساقيك سيبدوان مخيفان وانتي عارية
-(توبخه) ياه! أيها المنحرف
-(بسخرية) انتي! انا رجل عقلي لا يرغب الا بتصور النساء عاريات
