ناري تغلق على نفسها الغرفة...مرتعبة وخائفة بحق
ترتعد وهي تسمع طرقاً على بابها:
-مـ من؟
-هذا انا سوكجين!تفتح الباب و وجهها ممتلأ بالرعب:
-هل اوني معك؟
-لا..مابك ناري؟تسحبه للداخل وهي ترتجف، تبدأ بالبكاء:
-هيونغ-جي! انا خائفة...ماذا افعل؟ ماذا افعل؟
-مابك تحدثي
-لقد اكتشفت زوجته الأمر
-زوجة سوكجونج؟
-ارجوك هيونغ-جي انا خائفة جداًيزفر بضيق:
-انتِ حمقاء؟ هل تستوعبين الأمر تواً؟
-ليس هكذا الأمر...انا خائفة من والدتك...لقد هددتني تلك بفضحي امام الجميع...ماذا افعل؟يطبق عينيه بامتعاض، يتمتم بعصبية:
-ناري لقد حذرتك من الأمر
-لا أعلم...لا أعلم
-كيف لا تعلمين؟ هل انتِ حمقاء لهذا الحد؟؟؟ترد هي الأخرى بعصبية:
-لم اعتد الأمر!!! لم اعتد تدخل هذا العدد من البشر في قراراتي...يهز رأسه بيأس:
-هكذا نعيش هنا...لقد حاولنا انا وداهي حمايتك لكنك تستمرين بالعنادتزيد في العويل:
-انا بحق لم اشأ ان اعود...هو الذي يجبرني...
-انتي تقررين وليس هو ناري! لا يوجد امرأة تذهب بقدمها لرجل وتقول مثل قولك
-ارجوك صدقني هيونغ-جي! هذه المرة لم اكن انا السببيرمقها بازدراء ساعة وهي في حالة سيئة تتمتم:
-ارجوك...لا اريد تحطيم آمال السيدة كيم كما فعلت داهي...(تزداد بكاء) انا بجديّة لا اريد ان اكسر قلب داهي حينما يخيب ظن والدتك بنا معاًيعلو وجهه الغم:
-ما الذي تريدينه؟ ما الذي افعله الآن؟
-ارجوك تحدث مع والدتك..لا تتركني لوحدي اواجههايشعر بالاختناق:
-ناري! انا آخر شخص يرغب بمواجهة عائلته..تمسك يده برجاء..تبكي كالطفلة:
-ارجوك..صدقني، لأجل داهي صدقني...هذه المرة هو الذي اتاني...هو الذي عاد لي
-لكن هيونغ...
-انه يرهقني...هو يعود لي بنفسه...ربما هو غير سعيد...فقط اريد مساعدته
-هذا حمق ناري!
-ألم تحب داهي؟ ألم تتصرف بحمق أيضاً؟؟؟ هذا ليس ذنبي هيونغ-جيينظر لها ساعة بضياع:
-لم عدتما معاً؟ هو متزوج الآن!!
-هو من أتى...أقسم لك...هو من أتاني اولاًلا يبدو انه يصدق الأمر
تمتم بحسرة:
-لقد فكرت بداهي طوال العامين...فقط حاولت افضل مالدي لأجلها...لكن لا أعلم لم هو عاد
-كان يجب ان ترفضي...لا ان تتصرفي هكذا
-احبه...يجعلني احبه و يتركني كل مرة...ما ذنبي انا؟ انا امتلك قلباً هيونغ-جي!