المنزل فارغ بالفعل وقلب جين كذلك...
عاد للعمل لكنه مشتت ومرهق، يحاول اظهار ضحكه للكاميرة بينما داخله يصارع الحزن و والوحدة التي تسببت بها ولادة داهي
ما كان الأمر ليزداد سوءاً إلا حينما عاد و كاد يضرب جرس بيت هيونا وسمع صوت زوجها يتذمر:
-انا من سأغادر من هنا بالفعل...المنزل تحول لحضانة، حتى اني لا انام جيداً...
-عزيزي ارجوك!
-هيونا! هذا فوق طاقتي! أتعلمين اني خسرت ترقيتي بسبب تعبي وارهاقي في المنزل؟ فعلاً الأمر لا يطاق
خرج ليصدم بجين ولكنه تخطاه بدون اعتذار حتى
تجمدت هيونا حين وجدت جين المنحرج هناك يقف متضايقاً جداً
-جين...ارجوك..انه فقط...
-سوف آخذهم...من فضلك اجلبيهم لي
-جين، بحق انه فقط...
-(يقاطعها بنبرة حازمة) احضريهم ارجوك
جينسو امره هين بالمقارنة بيريم التي اصبحت عنيدة، انها لا تتطلب رعاية شخصية بقدر انها ترفض كل شيء وتتصرف بوقاحة ، ترفض الخروج من منزل هيونا
-يريمااااا!
تستمر باللعب وتتجاهل نداءه
-يريم! سوف اشتري لأخيك حلوى الجيلي ان لم تأتي لن احضر لك
-لا أريد...
فعلاً بدأ دمه يغلي ليقتحم الغرفة ويأخذها رغماً عنها، هيونا تحاول تهدأته لكنه فقط يستمر بإبعاد تلك المشاكسة التي تضرب باقدامها رافضة الذهاب
ترفض ركوب السيارة وترفض الجلوس في المقعد حتى انها ترفض ان تدخل البقالة
يجبرها والدها على التحرك لكنها تستمر بالتصرف بطفولية
لم يعد للمنزل الا وطاقته تحت الصفر و عصبيته تزداد، يرغب بصفعها وهي جامدة لا تبكي حتى من توبيخه لها وتستمر بعنادها:
