تكملة ٢٦

1.3K 141 109
                                    

العداد في تنازل🌚





-أعلم!
-(باستنكار) تعلمين؟
-نعم...نعم أعلم







تصاب بالدهشة:
-ولا بأس لديك؟
-هممم
-ناري فقدتي عقلك؟
-لا! لست فاقدة لعقلي...سوكجونج كان ومازال يحب داهي اوني...ما الجديد؟
-(بصدمة) لا تفقديني عقلي ناري..
-لماذا ؟ وما الغريب بالأمر؟












تصيح برعب:
-ما الغريب؟ زوجة أخيه...اخت زوجته...هو اصبح اب...وهي أم
-لقد كانت له في البداية...لقد احبها اولاً
-لكنها ذهبت...انتهى الأمر
-انتهى بالنسبة لك...انتهى بالنسبة لها...لم يسأله احد عن قلبه هو
-(تصيح) هذا خطأ!!!
-(بغبن) هذا ظلم...ان تطلبي من القلب ان يتوقف عن حب احدهم ظلممم





تولول و تضرب اقدامها:
-ايقو ايقو ماذا افعل انا هنا لأشتكي وهذه تقف بصفه
-سوكجونج مظلوم
-لا تدافعي عن الخطأ!!!
-(بحنق) احبه...احبه...بأي شيء اثبت لك اني احبه
-لو تحبيه اوقفيه عن هذه الصبيانية
-(بألم) لا!...لن اقف بوجه قلبه
-هل انتي مجنونة؟
-نعم...(تبدأ بالبكاء بغضب) مجنونة...احبه...لا يحق لأحد بلومي او ايقافي عن حبه...كيف لي ان اقف بوجه حبه هو







تضرب جبينها يائسة:
-آه..آه ما هذه الحماقات...هل يوجد زوجة تتحدث عن زوجها هكذا؟
-انا اتحدث هكذا!...هو يحبها هي...و انا لست هنا لاحل مكان شخص آخر...
-لا يهمك بالفعل؟
-هممم...انا هنا لأني احبه ولست لأشغل مكان اوني
-هذا ليس حب...هذه حماقة
-هممم...سمعت ذلك منذ البداية...مقابلتي له في البداية حماقة...مواعدتي له لاحقاً حماقة...حملي منه من دون زواج حماقة...زواجي منه حماقة وحتى انجابي و حياتي معه لليوم حماقة







تحرك رأسها بضيق:
-ناري! لمصلحته و لمصلحتك اوقفيه! انا والدته أريد له الراحة
-راحته هكذا!
-(بهلع) لا تتصرفي مثل تشانهي!
-مابها تشانهي؟ بماذا أخطأت تشانهي؟...لقد ماتت و الكل يلعن هذه التشانهي
-لست ألعنها...لكن هذا النوع بائس...انتي زوجته ولستِ...
-(تقاطعها بحنق) لست عاهرته؟ لا تريدين ان أكون عاهرة كوالدتي؟ بل انا عاهرته اذا كنت لا تعلمين!




تصدم تتلعثم:
-م ماذا؟
-عاهرته...انا عاهرته...لست حتى بمقام يحل مكان خطيبته السابقة التي احَب...ولست امتلك الاحترام الذي حصلت عليه زوجته السابقة...انا هنا من دون احترام ومن دون حب...انا هنا لأني اتحمل أسوأ مافيه...لأن سوكجونج العصبي والاجاشي المدخن ذو الطباع السيئة وحيد لا يليق بأي فتاة محترمة...انا هنا لأشاركه بؤسه
أليس هذا ما خلقت لأجله العاهرات؟





يعلق لسانها، تبهت ملامحها:
-سوكجونج ليس ولد سيء...انه ملاك
-هممم...ملاك لغيري...مثالي معهن...ونصيبي منه الأسوأ
-(برجاء وحزن) لا تضيعيه اكثر! هو رائع...غيّريه...اعيديه كما كان




فتيات سوكجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن