الظلام يحل و جينسو قد نام مرتين خلال اليوم، يبدو انه لن يغلق اجفانه الليلة
انها الساعة الحادية عشرة و هو يعبث و يلعب ولم يبكي حتى...
دخل جين للغرفة وتلك لم تأكل ولم تنم طوال اليوم:
-ناري...أنا ممتن بالفعل، اممم اعتذر بحق يبدو ان صغيري يرهقك
-(الكلمة التي تكررها بدون ملل) لابأس!
-يمكنك العودة لمنزلك وانا سأعتني به
تراقب الصغير وتهمس:
-حسناً
ما ان نهضت لتغادر حتى انتبه جينسو و تمسك بها:
-لا تذهبي
تستسلم لرغباته بدون تردد، انها غريبة وجهها باهت وبارد لكنها فقط مطيعة له...
يتلعثم لا يعرف ما يقول، ينبس بخجل:
-هل ترغبين بطعام ما؟
-ربما قهوة!
-سأصنع لك واحدة...سكر؟ محليات؟ حليب؟
تهمهم بالرفض
قهوة خالية هكذا؟ لا عجب انها نحيلة لهذا الحد
رائحة القهوة قوية بالفعل تنبهه من نعاسه...تمر ساعتين حتى غفى الصغير و تسللت للخارج بهدوء
سوكجين يرقبها من نافذته، فالقلق ما زال يساوره بشأنها
تأتيها سيارة قديمة لتدخلها بسرعة و تختفي من امام منزله
تأتي صباحاً للعمل و لم تتواصل مع جين فقط تفترض وجوده
لم يأتي للآن، تأخر ساعتين وهي فقط لا تملك ذلك النوع من الحماس الذي يجعلها تجري خلفه، فقط تنتظر شيء ما يحصل