الطفلين يتقربان من ناري...
جين يشعر بالارتياح لارتياح طفليه، يتشجع لمغادرة المنزل وتركها مع الاطفال
كاميرات المراقبة مرتبطة بهاتفه لذلك هو ليس قلق جداً
يراقب من هاتفه تفاعلها مع الصغار..لا شيء سوى اطاعة اوامرهم بصمت و العبث بهاتفها بين الحين والاخر
يفكر بعمق، انه شخص لطيف و يصنع صداقات مع الجميع لما يشعر بالريبة منها؟
دائماً ما يشعر بانقباض في قلبه حينما يراها...انقباض مزعج
المشاهد متعبة، يوم لم يتوفق به في تصوير دوره بأريحية،
انه مرهق لحد الإعياءيتستنشق قليلاً ثم يزفر، يهم بالخروج، يوقفه اتصال السيدة بارك:
-اهلا امي!
-جين يجب ان تأتي
-ماذا؟ هل داهي تعاني من شيء؟
-تعال من دون الطفلين وسنتحدث...
يدخل المنزل باستعجال ليرتب امور الاطفال:
-ناري! هل يمكنك البقاء مع الصغيرين هذا اليوم كاملاً؟
تنظر بعدم فضول لتقول:
-اممممم
-سوف اطلب من هيونا احضار مينها لكي لا تضجرك يريم، حسناً؟
يلهث و يقبل ولديه باستعجال للمغادرة، لروحه التي تقيم بعيداً عنه....
ما ان وصل حتى استقبلته السيدة بارك بدون داهي وهي تحمل الطفل، يصيبه الهلع والخوف، عيناه تمتد بخوف:
-أين هي؟ هل اصابها مكروه؟
-لقد تسببت بحادث...