تخرج باستسلام لسيارتها..تشعر بالإختناق من وجود سوكجونج..انه بحق يوترها يجعلها غير مرتاحة...
تتصل بناري...بعد مهلة ترد بصوت يشبه البكاء:
-اهلاً اوني!
-ناري ما خطبك هل تبكين؟
-هممم؟ لا فقط كنت اغفو...كيف حال جينسو؟
-انه بخير...انتي كيف حالك؟
-(بسعادة) انا بخير وطفلتي بصحة جيدة
-(تتجمد) مهلاً هل تعلمين بما حصل؟
-لجينسو؟ اممم سوكجونج اخبرني يبدو قلق جداً عليه
-ألم يتوجب ان يبقى معك؟
-اوني انا بخير..أمي للتو رحلت...
-لكنك...
-اوني! ارجوك لا تشغلي بالك بشيء فقط كوني قوية إلى ان يعود هيونغ-جي!تعود لغرفة جينسو ترى الرجل صامت وحيد يضغط بإبهامه بوسط يد صغيرها بهدوء يجعل الطفل يتخدر
تزدحم مشاعرها بقسوة..تشعر باحساس غريب
تختلي بسيارتها لوحدها تشعر بالإحباط...مشاعر غريبة لا تعرف ما هي سوى انها حزينة...تشتاق لجين
تتصل به يأتيها صوته الذي اشتاقته من الهاتف:
-اهلا عزيزتي
-(بنبرة حزينة متلهفة) جين!
-أمم عزيزتي
-احبك
-وانا كذلك
-(شهقة تخرج)
-داهي! مابك حبيبتي؟
-مشتاقة لك
-احتاج أسبوعين عزيزتي
-اعلم..اعلم بحق اعلم
-هل هنالك خطب ما؟ هل الأطفال بخير؟
-...كلنا بخير
-كيف حال ناري؟
-لقد انجبت صغيرتها
-بالفعل؟ لم يتصل هيونغ ولا احد ما الأمر
-(تمسح انفها) ربما..هم فرحون جداً...لم ينتبهوا
-اممم لابد انهم مشغولون بالصغيرة اتذكرين كيف كنّا حينما أتت يريم؟تشعر بالغصة اكثر تحرك رأسها وهي تستنشق:
-عزيزتي لا تبكي...سوف اعود قريباً
-كن بخير جين
-وانتي كذلك..قبلّي الأولاد بدلاً مني
-هممممتجلس بشرود في وسط السرير...وسويجون يرقد بجانبها...ضائعة بحق
تذهب ليريم التي لم تستذكر دروسها لمدة فقط تلهو مع مينها وداهي منشغلة...تشعر فجأة برغبة بتواجدها حولها:
-يريما! حبيبتي فلتنامي معي اليوم!
-لماذا أوما؟ أريد ان انام مع مينها
-(بنبرة حزينة) انا اشتاق لك يريم...اشعر بالخوف وابيك ليس هناتستسلم لتذهب معها للمنزل...بالعادة تأمرها بأن ترتدي ملابس النوم لكنها تنزعها بنفسها وتلبسها بعناية هذه المرة...ترتب شعرها:
-ايقو! انتي جميلة صغيرتي!تستمر برمي مشاعرها على يريم الغير معتادة على عاطفية داهي...
انها بالعادة تهتم بلباسها وطعامها لكنها لم تكن عطوفة بهذا القدر بتاتاًتتسلق الصغيرة السرير...لكن حتى هناك لا تفلتها داهي...تمتم:
-اوما! رائحة أبا عالقة هنا...أنا اشتاق له