اشتقت لأطول قصة كتبتها...
عشان كذا رجعت ببارت سبيشال♥️
داهي وسوكجونج قبل سبعة اعوام
يمسك هاتفه بعد تردد طوييييل يشعر بالتوتر والرهبة
يتصل بها و انفاسه تكاد تتوقف بينما نبرتها ثابتة جداً:
-مرحبا!
-اهلاً داهي
-مرحبا بك سوكجونج-شي!
-اممم..احم...كـ كنت فقط اريد ان اسألك عن ما اذا...هل تودين ان...
-...
-لا شيء...ارتاحي فقط
-انتظر!
-(بصوت متحشرج) اممم؟
-هل...انت هناك؟
-اممم لقد وصلت البارحة
-لم ارك بالجوار!
-كـ كنت مع ابي...وافكر بأنه...اذا رغبتِ بذلك...ان نذهب للعشاء
-حسناً لنذهب!
قلبه يخفق بشدة لكن وجهه اثبت من ان يتحرك بمرونه:
-حسناً...الساعة الثامنة مساءاً
يأتيها بسيارته بعدما هندم نفسه سبعمائة مرة
ينظر للباب و يتوقع ظهورها في اي لحظة
يقبض على المقود، يحاول الثبات
اخيرا تخرج الساعة الثامنة و الاربعون دقيقة
تدخل السيارة بتذمر:
-منذ متى انت هنا؟ آه لما كل شيء سيء هكذا...لما لم تتصل بي سكوجونج-شي!
-ا...اممم..هـ...هل انتي بخير؟
-لا اعلم ماخطب مكواة الملابس الحمقاء...لقد احترق قميصي الذي احب
يرمقها لثانية بجانبية:
-ملابسك جيدة
-(بتذمر) اه نعم لساعة احاول ايجاد بديل فقط
تبدو متضايقة جداً...هو فقط يبقى صامت
ينزلان للمطعم ذو الانوار الخافتة، تجلس امامه تلقم من تلك الخضار والسمك المشوي ولا تبدو مستمتعة بهما يهمس بخجل:
-هل ترغبين بطعام آخر داهي؟
-لا..لا لدي تصوير يجب ان احتفظ بسعراتي
-هممم
يأكل من طبقه فقط ولا ينظر لها ولا يتحدث بكلمه...تستطرد:
-آه بحق اشتاق للطعام الياباني...
-لم لا تأكلين اذن؟
-(تمتعض) اخبرتك...يجب ان التزم بنظام قاسي
-...
تشعر ان الهواء ثقيل...تستعدل في جلوسها تسرح بعيداً
سوكجين تباً لك! انا اشتاق للطعام
يستغل ذلك الشرود ليرمقها لحظة فقط ثم يهرب بسرعة بانظاره بعيداً قبل ان تلحظ ذلك
ينتهي من العشاء معها بشكل رسمي جداً
يعودان للمنزل ينزلها هناك:
-ألن تأتي سوكجونج-شي؟
-همم؟ اه نعم فقط سأوقف السيارة جانباً
تغلق الباب ويتصل بوالدته حالاً:
-اوما هل انت بالمنزل؟
-انا مع والدك ماذا تريد؟
-لستما بالمنزل اذن؟
-لا...ماذا هناك
-لا..لا شيء اماه
-هل انت مع داهي؟
-اممم
-ادخل المنزل اقضي معها بعض الوقت بني
-لكن...
-ولد! بحقك ستهرب للفندق وليس كأن لك غرفة بالبيت
-...
-انزل على الاقل اقضي معها ساعة...انها زوجتك المستقبلية
-اممم
