جسدها النحيل مرتمي على الاريكة بجانبه وهو يعبث بهاتفه...تتقلب يميناً شمالاً وذلك الانتفاخ في وسطها يمنعها من ان تنام بشكل مريح
اخيراً تنقلب نحوه ترفع رأسها وتلقي به في حجره
يعدل خصلاتها المبعثرة بلطف...يبعدها عن رقبتها المتعرقة...
يبتلع شفته ويوجه هاتفه نحوها ليلتقط صورتها...تفتح عينها على صوت الكاميرا:
-ماذا تفعل؟يتوتر:
-اممم؟ لا لاشيء
-هل كنت تلتقط لي صورة؟
-(يخجل) لا لاتحاول سحب الهاتف:
-(بصوتها الخافت) ياه! هل هي صورة بشعة لي؟
-لا لا ليست كذلك
-أرني هيا!يشعر بالخجل والتوتر، يريها تلك الصورة التي تبدو احترافية جداً:
-واه انت لم تقم بالتعديل على أي شيء؟
-(رفضاً) هممم!
-انها رائعةيتردد في الفصح:
-هاتفي يمتلأ بك! لدي البوم كامل يكتظ بملامحك
-فعلاً؟؟؟يسلمها هاتفه...
-سوكجونج-شي! لا اصدق متى التقطت هذه الصورة؟
-قبل يومين...حينما ذهبنا لسوق السمك
-هذه بسوق السمك؟؟؟؟؟
-همم
-لا اصدق...لم تبدو رائعة هكذا؟
-لأنك بهاتقهقه وعقلها لا يستوعب بالفعل، تحرك الصور بالفعل انه مهووس! لديه من الصورة مايكفي:
-منذ متى وانت تقوم بتصويري هكذا؟
-....
-بالفعل لم ألاحظكيسحب هاتفه من بين اصابعها النحيلة...ينزل الصور نحو الأسفل يخرج لها تلك الصورة:
-منذ هذا الوقت!تنظر فيصيبها الهلع:
-هذه انا؟
-هممم
-ملامحي غير واضحة لكن اذكر هذا الفستان...متى كان هذا؟
-هذه في المطعم حينما لم يكن بيننا شيء بعد...بالتحديد...ثاني مرة رأيتك فيها
-مهلاً! مهلاً مهلاً
-ماذا؟
-ما الذي كنت تنويه بالفعل؟
-هممم لا شيء
-سوكجونج! لا يفعل هذا الا قاتل متسلسل
-حسناً...معجب فقط
-ولم لم تخبرني؟؟؟؟
-اخبرك بماذا؟
-بأنك معجب
-هكذا! منذ ثاني مرة أراك بها؟؟
-(ترتفع حرارتها بخجل) آه بالفعل لم ألاحظ شيء لم انت هكذا؟
-ماذا؟
-(تضيع الكلمات) لا شيء لا شيءتعتدل، تندس تحت يده، تلتصق به جداً:
-بالفعل لا افهك...انت تذكرني بجينسو
-جينسو!
-ابن اخيك! ابن اختي
-هممم
-لا افهمه هو أيضاً...تمتلكان نفس الطاقة
-همممماصبعها يتلمس عروق يده:
-اخبرني...
-ماذا؟
-عن مافي قلبك أريد ان أرى فقط ما يجري هناك
-...
-لا تصمت!
-ماذا يجب علي قوله...لا اعرف بحق