تكملة ١٦

1.1K 144 36
                                    

يأتي صباحاً مرهقاً بملابس مرخاه...يفتح له جين:
-هيونغ!!



بعينين ناعستين و وجه خالي من أي تعبير:
-أتيت لآخذ ابنتي!




تحملها داهي له، في عقلها تجري الكثير من التحليلات..تنبس بقلق:
-أين ناري؟




عينيه فقط تمتد للصغيرة:
-انها نائمة!






يتبادلان النظرات، يمد يده لتسلمه صغيرته:
-أنا آسف لإزعاجكم...اتمنى انكم تمكنتم من النوم البارحة
-انها هادئة
-هممم وداعاً




يتبعه جين وهو ماضٍ في طريقه:
-هيونغ! مهلاً



يلتفت بهدوء:
-هممم؟ ما بك؟
-هل كل الأمور بخير؟
-هممم
-هيونغ ناري كانت فقط...
-(يقاطعه) هي بخير...لا تقلق




يبقى قلق يلح:
-هيونغ! اعتبرها ابنتي وأمانة في عنقي
-(بنبرة أخرى) انها بخير! انا زوجها أيضاً!




يرمقه بتعجب من تلك النبرة القاسية:
-هيونغ اعلم لكن فقط انا اقلق عليها كانت جداً حزينة
-هممم





يلتفت ليمضي لكن يعود جين بقلق:
-هيونغ! ارجوك لا تغضب منها انها لربما تشتاق لك


يمتعض:
-مهلاً من قال لك بأني غاضب؟
-(بتلعثم) ل لا اعني...



يوبخه ينظر باستنكار:
-ماذا هل سوكجونج يفترض ان يكون اما غاضب او بلا مشاعر؟
-لا! لم اعني ذلك



يزفر، يتجرأ بقول تلك الكلمة:
-لا داعي للقلق! لقد قضينا ليلتنا كامرأة ورجل!
و الآن هي نائمة لا اود ازعاجها...لذا سأتولى امر الصغيرة بنفسي





تشتعل اذناه من الحرج
-او! ح حسناً ف فقط ك كنت
-سأعود بالطفلة قبل ان تستيقظ!،

يبعد نفسه
لا يجب ان يتدخل على ما يبدو




يعود بجانبها، يبدو انها هي الأخرى تمتلك الفضول:
-هممم ما الأمر؟



تشتعل وجنتاه يغطي وجهه لشدة الحرج:
-داهي! هيونغ قام بإحراجي...آاااه سوف اموت
-مابك؟
-ياه! هو زوجها من الحماقة ان اتدخل جداً
-ماذا تعني انها اختي!
-وهو اخي لكنهما زوجان ونحن لا يجب ان نتدخل!




تستفز من رده الغير شافي، تكتف يديها بغضب، ينبس بحرج:
-على ما يبدو انهما لم يناما البارحة
-هممم؟



فتيات سوكجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن