يضعها على منضدة المطبخ يحشر جسده بين ساقيها:
-يوم جنوني!
-عزيزي لم لا تستسلم، أموالي كلها لك!
-(يزفر بضيق) لا أريد
-أنا لدي الكثير الاموال ولست استعمل منها شيء...سيكون الأمر صعباً هكذا سوكجوج
تربت على وجنته:
-ألم تشأ ان نكون اقرب شخصين لبعض؟ انا فعلاً هنا لأني انت وانت انا
-(بتذمر) لقد صنعت الكثير في وقت قياسي لكن...
-لا بأس! لكن الآن فقط خذ واعدهم لي لاحقاً
يلقي برأسه على كتفها ينظر ليدها النحيلة التي ترتدي تلك الإسوارة:
-(بنبرة سارحة) لقد اشتريت هذه من مالي وانا صغير
-هذه الاسوارة؟؟
-هممم
-ظننتها هدية من امي! لقد ألبستني والدتك إياها...من العدم جعلتني أضعها بيدي...اخبرتني انها كانت لداهي
يتنفس بعمق:
-في مقتبل عشرينياتي جمعت الكثير و ذهبت الى ماليزيا مع أبي...فعلاً اعجبت بهذه...انها ثمينة جداً لكني اشتريتها بأموالي الخاصة...شعرت بالفخر حينها
-هل كنت تفكر بـ...
-(يقاطعها) لا! كنت سأمنحها لأمي! انها تناسب اجمل امرأة في الحياة...انا معجب والدتي الأول واعتقد انها المرأة الاجمل
-(باستعجاب) واااه! حقاً لم يخطر ببالي
يبتعد من حضنها يقلب يدها بيده:
-أمي قوية وصلبة لكنها رائعة وملهمة...اخذتها و وضعتها في خزينتها وأخبرتني
((سوكجونج! سوف أمنحها لفتاة تستحق قلبك...يجب ان ترتديها فتاة تمنحها حبك بني))
بدهشة:
-واه! لم لم تخبرني بالأمر؟
-الصدمة لم تكن صغيرة..أني رأيتها بيدك في سويسرا...ما الذي جاء بها لماترتدي اسوارة حبي لا أعلم
-مهلاً! هل تظن ان امي خططت لذلك؟
يصمت لمهلة وهو ينزل رأسه...ينبس:
-لا أعلم...شككت بالأمر...
لقد اخبرتني ان أساعدك باختيار الملابس وهربت من المجمع التجاري
-تقصد...مهلاً انتظر هل! فعلاً هي...
وجهها يحمر بالفعل لا تعرف ماتقول:
-هل تعرف ما كان يجري بيننا؟
-انتي لا تعرفين السيدة كيم...حتى الآن اشك ان لها عين تراقبنا...انها تعرف كل شيء بحق
يدع السرير لناري والأطفال وينام على الأرض بدون تذمر...
ناري سقطت نائمة مع الصغيرة وهو بصمت تمدد على الأرض ليغفو هناك بينما جينسو يحتل مكانه من السرير
يفتح عينه برعب وهو يجد وجه ناري من فوق السرير ملتصق به:
-آه بحق انت تخيفيني!!
تقترب منه اكثر..تبدو كالثملة:
-مابكِ؟
-تبدو مثير عزيزي
-هل هذه اول مرة تريني نائم...
-في بيتنا انا وانت...مع صغيرتنا...نعم!!
