نومها غير مريح...نوم القلق فقط
تخرج من الغرفة لكي لا يتدمر عقلها بسبب التفكير
تبحث عن السيدة كيم لا تجدها في الجوار
يصيبها الهلع من فكرة انه هناك
تهرب لغرفة المعيشة،
تجدها تجلس هناك...ترتاح من القلق
ترمقها السيدة بتفحص:
-كيف حالك الآن؟
-بخير...
-اممم...لابد انك مرهقة
بخجل:
-لا...فقط لا اعلم ما حصل البارحة
تصمت لحظات، ترتشف الشاي:
-كيف حال داهي وجين؟
-انهما بخير
-اعني حياتهما
-انهما رائعان امي
-(بعدم رضا) همممم
تشعر بمشاعر سلبية:
-امي! هل انتي غير راضية عن داهي؟
تقهقه بسخرية:
-تلك الشقية...تتنفس عميقاً) تسببت بضياع احلامي
باندفاع:
-امي لا تتحدثي هكذا...انا سأعمل...سأحل مكانها...سأفعل كل ماتريدين
تبتسم بريبة:
-انتي صغيرة...هنالك امور فقط احتاجت سنوات من التعب
-انا هنا...الآن انا هنا امي..سأعوض هذا التعب
تعود لتقهقه بطريقة غريبة:
-ايقووو...انتي جيدة..وافضل منها أيضاً...
-انا لست بأفضل منها، لكن سأجتهد لأحقق احلامكم جميعاً، ثقي بي
تنظر لها ساعة بنوع من التهكم:
-انتي اخت لطيفة..داهي محظوظة بك
تنهض من مكانها تتذمر:
-اه...كم الاطفال مرهقون...ليت اولادي يتعلمون منك ايتها الصغيرة
تستغل الفرصة لتقول:
-امي! هيونغ-جي...انه يحب اخيه جداً
تتوقف السيدة كيم لحظات، تنبس بنوع من الحزن:
-واخوه يحبه أيضاً...لذلك ضحى بسعادته لأجل أخيه
(تزفر بنوع من الضيق)
كم حلمت بأن اسعد اولادي...كان ذلك أكبر احلامي...داهي فقط لو لم تفعل...آه لا اعلم كيف ارمم حياته...هي فقط من كانت لتكون شخصاً يسعده
لقد كسرت قلبي انا قبله هو
يبدو ان السيدة كيم تهذي بدون تركيز...تنسى انها تتحدث لأخت داهي نفسها
لكن حزنها واضح..ام كبرت بالسن و تشعر بالأسى على ابنها
تدخل ناري في عالم من الشرود...تجلس لوحدها هناك...لا تعرف لم تشعر هي بالأسى لشخص قام بالكذب عليها..شخص دائم الخيانة
الغريب في الأمر ان السيدة كيم تحتفظ بصورة لداهي مع ابنها الاكبر في يوم خطبتهما الى الآن، تضعها في غرفة نومها
