يؤذي مشاعرها بقبله المتكررة خلف عنقها، تتذمر:
-اه دعني انام
-(بهمس) اشتقت لك!
يحمل ثقله من الجهة الاخرى للسرير ويلتصق بها تماماً،
لا يتوقف عن زرع القبلات، يدير وجهها ناحيته يتناول ثغرها يتذوقه بتعطش
-جين مابك؟
-فعلاً اشتقت لك داهي
تنظر ناحية سرير الطفل بقلق ليبعد شكوكها:
-جميعهم نائمون عزيزتي، فلنستغل الفرصة!
-اخشى من حدوث شيء
-هشششششش
يستمر بالعبث معها يقبلها، يجذبها تختفي تحته يتشرب جسده جسدها، يرتفع نبضه يطلق انفاسه بعمق
صوت جينسو يعبث يجعلها تفزع:
-جين!!!
-ركزي معي لحظات فقط!
-اخشى ان يصيبه مكروه.
-(برجاء) قليلاً فقط داهي
القلق يجعلها غير واعية لما يفعل، لكنه مصر على اتمام الأمر...
يختفي صوت جينسو وهو غير واع بشيء سوى افراغ ما بداخله
ما ان سقط جانباً حتى نهضت تبحث عن صغيرها المدلل...
تبحث في كل مكان ولم تجده، في المطبخ في الحمام في غرفته وغرفة يريم كذلك
اصبحت تصيح بفزع:
-جينسو!! جينسوووو!!!!
ترى باب غرفة تلك المريضة مفتوح تخطو بخوف...لم تجرؤ على التواصل معها طوال هذه المدة، تمد عنقها
ترى صغيرها يختفي كالفرخ في احضانها وهي نائمة معه...
يمد عنقه هو الاخر ليطلق قهقة صغيرة:
-انه يدمنها
-(من دون ردة فعل) امممم