تنويه: قربت النهاية
سوكجونج: (بقلق) ماذا هناك؟
حلقه جاف و وجهه لا يحمل الدماء
حفل من المشاعر المتوترة...يقلق بشأن الجميع...يمتلك الخوف من كل شيء
ينظر لكل الوجوه عدا وجه واحد لا ينظر له
وجه ناريتقطع كل تلك التوترات،
بنهوضها بطفلتها
تنضم له، تنبس بنبرة خافتة:
-ظننتك ستتأخر...شعرت بالوحدة و أردت ان ألتقي بأحد من الأسرة لكن...
(بنبرة محبطة) فلنعد للمنزليتجمدان اولائك الزوجان لوهلة...
و ناري تخرج من المكان...يجري جين بحرج للباب.
-ناري! فلتبقي هناملامحها غير منتظرة لشيء و لا متفاعلة،
تحرك رأسها رفضاً:
-لا أريد اشغالك
-(يتأتأ بحرج) ن ناري لم يك يكن قصدي شيءتختبأ ملامحها بقمة رأس الصغيَرة و تخفي بقيتها خلف سوكجونج:
سوكجونج: جين لنتحدث لاحقاً!
جين: (بأسف) انا بحق لم اقصد شيء
سوكجونج: لا بأس!يعود للداخل بوجه مشتعل احمر، يولول:
ج: آه يا لحمقاتي...آه سوف اموت يا للحرج
د: لا تقلق عزيزي جميعنا ظننا ان مصيبة حدثت لا بأسيجلس بحرج يخفي وجهه بيديه:
ج: لو انكم تأخرتم قليلاً...لماذا قمت بالاتصال لماذا ؟؟ندمه يؤرقه
يتقلب في السرير لا يستطيع النوم،
تشعر داهي بحركته المنزعجة، تنبس ووجها ناحية أخرى:
-مابك؟
-اشعر بالسوءتزفر بعمق وهي تحاول الابتعاد عن التفكير ببكاء وكلام سوكجونج قبل يومين
وهو لا يعلم ما شاهدت من أخيه،
ما الذي لو رآه لفقد عقله أكثرتلتفت له، ترى تلك الشفتين البازرة بسبب الزعل والضيق...
ترقد ثغرها على تلك الشفاه المحتقنة،
تجعله يرتعش مع كل ارتطامهتشغله وتشغل نفسها عن التفكير السلبي
يتخدر قليلاً فقليلاًيهدأ من قلقه، يهمس:
-داهي!
-هممم عزيزي
-لماذا اشعر بالخوف من وجود أمي؟
-لا أظنها تسمع
-(ينتبه من فوضى عقله) ماذا؟؟
-اذا اردت فعل شيء...هي لا يمكنها ان تسمع
-(يستنكر) كنت أتكلم عن موضوع ناري...
مهلاً...
مابك؟ هل ترغبين بشيء داهي؟هي التي تتساءل بحق، مابها هكذا
أي لعنة جعلتها تنطق بهذه الحماقة