هادئة جداً...تدور لوحدها هناك...تلهو بصغيرتها بصمت و ملامح الإحباط تعتليها
لحد الليل لم يحدث شيء...
تسترق النظر كل ساعة...
تشفق لحال ناري فهو حتى لا يسأل لو كان جين لالتصق بها حتى تعود معه لكن ناري تبدو...يأتي جين، تسأله بفضول:
-هل ذهبت لرؤية اخيك؟
-لا! كنت مع اصحابي
-همممم
-هل تصالحا...ألم يحصل شيء؟
-(بخيبة) لا!
-لا بأس...ما حال جينسو اليوم؟
-انه بخير...لكن جين..
-ماذا؟
-لم لا يأتي؟ يبدو انها تنتظره
-(ينظر ناحية باب غرفتها) داهي هيونغ ليس صبي يافع...يجب عليها ان تتنازل له وتعود
-(تحنق) ماذا؟ ألا يحق لها ان تغضب و تنتظر قدومه؟ينظر باستنكار:
-لم انتي غاضبة؟ انا فقط اخبرك بالأمر كرجل واعرف طباع هيونغ...هو لن يجري خلفها لقد جاء بالأمس وهي رفضت
-(تغضب اكثر) ولم لا يفعل؟؟؟
-(باستنكار) هو هكذا الا تعرفين؟
-لكن...تشعر بالخيبة منه بالفعل...
تؤمن انه طيب و ذو قلب كبير لكن لم لا يعامل ناري بهذه الطريقة؟
(سوكجونج برودك دمر علاقتنا لم تتصرف هكذا..لما؟)للساعة الحادية عشر لا شيء يحدث...تسمع طرقاً خفيفاً على باب غرفتها، تفتح الباب:
-هممم؟ مابك؟
-(بتردد) ا..اوني هل يمكنك الإعتناء ببنتي؟تخرج بشكل كامل من الغرفة توصد الباب تهمس:
-هل هنالك خطب ما، ناري؟تطاطأ بتردد:
-سوف اذهب للمطعم...اريد ان اقابلهتشعر بالعنفوان و الغضب:
-ألا يجب عليه ان يأتي بنفسه هنا؟
-(تتملص) اوني! فقط سأذهب...إن لم تتمكني من...تنظر لها تنبس بحزن:
-لا بأس سوف آخذها معي، انها ابنتي مسؤوليتيتشعر بالشقفة و التقزز في ذات الأوان، بسبب تنازل ناري:
-دعيها معي! انا اريدها معي هي طفلتي الرابعة أليس كذلك؟
-همممتحرك رأسها و وجهها مستسلم لليأس
تخطو للمطعم، تستقبلها النادلة التي لم تغادر بعد:
-ناري! السيد كان غاضب طوال اليوم
-هممم
-انا لم اره هكذا من قبل، (تخفض صوتها) هذه خامس سيجارة يشعلها بداخل المحل انه لا يكترث بوجود الزبائن حتى
-(تتعلق عينيها عليه) هممم! اذهبي انتي وانا سأبقى معه
-حسناًتدخل هناك وهو منكب على كأسه و لم يتبقى بسيجارته سوى النصف
ترتفع انظاره الغاضبة لها و يعود بيأس، يلقي بانظاره بعيداً يسحب من سيجارته...