البارت الرابع

373 18 0
                                    

..في القصر مع متلسط..
من كتابة بارك هان سي~❤️
توب:هه انتي لا تعلمين انني اجريت هذه المقامرة لاجل ان انقذك انه نفس مصطلح "اتيك من الباب واخذك بشرف" ولكن اين المغامرة في هذا ها؟
سونغ اوه:.......تنقذني؟...
توب: -يلفت وجهه للجهة الاخرى-
سونغ اوه: -تعبث باصابعها-....هه لما انا؟
توب: (لا رد)
سونغ اوه: لما اخترتني انا..من بين كل جميلات العالم،انت رجل بهذا الغنى يمكنك ان تحضر ماشئت من الفتيات..لما اخترتني انا،سونغ اوه الفتاة تعيسة الحظ انا لست جميلة حتى..لما قد تقع عينك علي ؟!
(تلاقت عينا سونغ اوه وتوب...دقيقة صمت مرت كانها عام... تواصل العينين الذي حبس توب في دوامة جمد في مكانه يتأملها جعلته كالتمثال بينما هو من الداخل مضطرب على وشك الانفجار ..جمال عينيها مع دموع تملائها تتلألأ حرفيا مع ضوء الشمس ولا شعوريا مرر توب يده على خدها يتحسس بشرتها الطفولية وهو مذهول بينما سونغ اوه تنظر اليه كأنه الامير الذي سينقذها او بالاحرى هذا ما تتمناه يقطع هذه اللحظة صوت السائق قائلا: سيدي لقد وصلنا)
يعود كل منهما الى وعييه وانتفضا بعيدا عن بعضهما بذهول..عدل توب من نفسه ورفع سونغ اوه شعرها من الحر حولها..
توب:هيا تجهزي لتري منزلك الجديد
سونغ اوه: انت لم تجبني بعد..
توب:هااااه..اولا انتي جميلة توقفي عن هذه التصرفات الطفولية مثل عدم الثقة بالنفس وايضا بخصوص اختياري لك...إسألي نفسك من يدري ربما لستي تعيسة الحظ الى هذه الدرجة!..-نزل السيارة وتركها تفكر-
سونغ اوه: اكره الاحجية...-التفتت جهة النافذة- بواااااااااااه ولكن ماااااهاااااااذااااا انه يشبه القصور في الافلام الخيالية
-توب يسمعها من بعيد والابتسامة تعلو شفتيه ويدعي انه لا يكترث-
بينما توب يمشي الى قصره يلتقيه كبير الخدم والخدم والخادمات ويحييونه بتحية افضل من تحية الامراء حتى..
ثم اقترب كبير الخدم من توب وقال له بهدوء: مساء الخير يا سيدي كل ماطلبته جاهز ولكن هل لي بكلمة؟!
توب: اهممم -همهم بالموافقة-
كبير الخدم:ما سر هذه الابتسامات؟..ليست من عادتك ان تبتسم هكذا
توب: وكأن اول مرةٍ تراني فيها ابتسم
كبير الخدم: هذه ليست مثل كل ابتساماتك...أيعقل انها جعلتك عاطفيا؟!
توب: -صمت لبرهة مع صدمة داخله- يااااا توقف عن هذا والامر ليس كذلك!
سونغ اوه لا تزال امام السيارة وهي تنظر فقط لموقف السيارات ومذهولة اقصى الانذهال وفجاءة سمعت صوت..
الصوت: هه مصدومة لموقف سيارات بسيط كهذا..انتي لم تري شيئا بعد!
-سونغ اوه تلفت وتقول- : لقد عشت مع عائلة فقيرة طبيعي ان انصدم..
الصوت: حسنا اعتبري هذه جزءا من حياتك الان صرتي تعيشين مع الغنى والرقي
سونغ اوه: -تتمتم- حسنا...ولكن اجاشي من انت؟
الصوت: استمحيك عذرا سيدتي -ينحني-....أُعرفك نفسي..انا ادعى تشا ليونغ
سونغ اوه: مرحبا سيد ليونغ..انا لي سونغ اوه..تشرفنا
ليونغ في نفسه -هذه الفتاة لطيفة حقا،،،اشفق عليها هي لا تبدو مثل سابقاتها-
يقاطع توب هذه التعارف البسيط بنظرات حادة ودخول مفاجىء...نظر توب وهز رأسه للاجاشي ليونغ..فمهم وذهب لينجز ما أُمر به..والآن حانت فرصة اقتراب الفتاة مع السيد!
توب: المنزل من هناك ،،هذا موقف سيارات -يحاول السخرية منها-
بينما يتمشى توب الى الممر حيث يقود سونغ اوه لمنزلها الجديد والوحيد من الآن فصاعدا ،تنظر فتاتنا للحديقة وللممر بدهشة وكعادتها الطفولية هاهي تقفز على خطوات الحجارة متجنبة المشي على العشب..بالنسبة لسونغ اوه هذا ممتع وجزء من ذكريات طفولتها المشوشة مع والديها الراحلين..بالنسبة للسيد توب هذه تصرفات طفولية سخيفة لا معنى لها..لكن رحمة منه لم يأبه لامرها..
سونغ اوه:- واااه كأن الحديقة السرية اصبحت في العالم الواقعي......اذاااااا..ايها السيد..او هذا كما يقولون..ما اسمك؟
توقف توب في مكانه والتفت اليها براسه وعلى طرف عينيه نظر اليها من الاعلى الى الاسفل..حقا!! كيف لهذه الفتاة ان تسأل سؤلا كهذا..ايعقل انها تتغابى؟! ام هل هي حقا لا تعرفه؟! ولكن ماذا! كيف تسأل سؤال يعرف إجابته نصف سكان الارض!! كل هذه الاسئلة كانت تتضارب في عقل توب والذي يصدم بسبب سؤال فتاة!!.....فكما تعلمون شخص فاحش الثراء مثله لديه ملايين الاعمال التي تحمل اسمه يكفي نطق اسمه حتى تجد الجميع منبهر فهو معروف الا ان سؤال سونغ اوه شتته..كل هذا حدث خلال 10 ثوانٍ داخل توب ثم قررت ان يلتفت اليها...اقترب منها..خافت سونغ اوه بعض الشيء عادت للخلف خطوة..امسك توب بذقنها واقترب اكثر..
واردف بجدية مع شيء من الغرور :- انا تشوي سونغ هيون انا الملقب ب(توب) ،(T.O.P) انا الاول بكل شيء انا سيد اعمال شركات كبرى انا ابن اغنى رجال اعمال كوريا انا تشوي فاحش الثراء هيون انا من يرتعش الناس لمجرد سماع اسمه...فهمتي؟!
امسكها من ياقتها وقربها من وجهه وقال وهو يشد على اسنانه: هل عرفتِني الآن؟!
احست سونغ اوه بالرعب يدب في قلبها وقدماها ترتعشان للغاية وهي تومأ براسها بالموافقة...افلتها توب وذهب للداخل تاركاً سونغ اوه ترتعش في مكانها وهي نادمة على سؤالها..وهي تحاور نفسها قائلة: هل لديه انفصام شخصية؟ يا له من مغرور!!
ذهب توب داخلا مملكته الخاصة وهوا يومأ للخادمات باتجاه سونغ اوه ثم اختفى عن الانظار...اتت ما يقارب 6 خادمات فتيات باتجاه سونغ اوه وهن يمسكن بها ويدلونها على الطريق..
سونغ اوه: ابتعدوا عني اعرف كيف امشي فقط لا داعي لكل هذا..
دخلت سونغ اوه واثار الاندهاش لا تفارق وجهها مع ابتسامات وهي تحيي من داخل القصر وهي تتجول هنا وهناك ..
وبينما هي تقفز بخفة في ارجاء القصر الواسع وتدور وتشاهد لم تحس بنفسها الا وهي تخبط شيئا صلبا وعندما التفتت تحولت الى اللون الاصفر!!..لقد تعثرت بتوب!! المسكينة..... شعرت ان العالم توقف عندما قام بالاقتراب منها وهو يشد على اسفل ذقنها قائلا بنبرة من الصرامة والهدوء: هلا تكفين عن هذه التصرفات الطفولية وتبدئين التصرف كسيدة قصر!
اعتذرت سونغ اوه بشدة وهي تنحني له...قام توب بتعديل ملابسه وربطة عنقه غير مشيحا بسودويتيه عن الفتاة الملائكية التي امامه..ثم وضع يديه في جيبه ونظر للجانب متنهداً : حسنا...انها مرتك الاولى على اية حال
توب: ولكن اسمعي هذه اوامر لا يجب عليكي مخالفتها وهي ان تتبعي كل ما اقوله لك انتهى،،

في القصر مع متسلط (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن