البارت الثاني عشر

303 19 23
                                    

..في القصر مع متسلط..
من كتابة بارك هان سي ~❤️
وضع يده على كتفها ثم انزلها على طول ذراعها حتى لامس خاتمها وقرّب وجهه اليها قائلاً بهدوء : اريدكي ان تثبتي نفسكي كامراة قوية..دعيهم يعرفونكي..حسناً?!
اكمل جملته بابتسامته الجانبية الجذابة ثم ذهب وتركها دون ان يلتفت لها..نظرت بعيون حاقدة وهي تتخيل نفسها تضربه..اطلقت تنهيدتها المحبوسة ونظرت للاسفل قليلاً ثم رفعت رأسها واخدت نفساً عميقاً..وبينما كانت على وشك الذهاب ظهرت بوجهها امرأة ذات شعر قصير بمكياج مبهرج مع ملابس مصممة بطريقة عصرية..
..: اي رقم انتي؟
سونغ اوه لم تفهم لكنها حاولت ان تكون لطيفة فردت بهدوء : عذراً؟
..: اي رقم انتي؟
سونغ اوه : ماذا تعنين؟ عذراً انا لم افهمكي ارجو ان توضحي سيدتي..
..: لااا اصدددققق سييدة؟!! كييف تجرؤييين على نعتي بسيدة يا فتااة الا تمييزين بين الرجال والنساء ام انكي بحاجة لنظارة..اييشش اقسم انك بحاجة لمبنى زجاجي على عينكي حتى تنظري جيداً..اااه
سونغ اوه : اوه اسفة لم اعلم هذا لكنك كنت تضع -تحاول ان تشرح بيدها على وجهها-
..: ماذا؟!!
سونغ اوه : اقصد..مكياج كثيف و..
قاطعها بانفعال وهو يكاد ينفجر : لا اصدق كم انتي غبية..الا يضع الرجال مكياجاً الآن؟! هاااه؟ الا تعرفين من اكون؟
سونغ اوه : ارجوك اهدىء..انا لا اعرفك اعتذر حقاً..
..: ااااايييششش ياا لكي من غبية لاا اصدق هذا اكاد اموت..الا تعرفين من اكون انا اشهر مصمم ازياء في ارجاء البلاد وعالمياً حتى
سونغ اوه : اااه سمعت عنك هل انت غلي..غيل..غلشا..
قاطعها بصراخ : انه غيليتشاااا غيليتشااا غي..لي..تشاااا
سونغ اوه : اووه تذكرت اجل انت هو سمعت عنك الجميع يتحدث عنك -تضحك بلطف-
غيليتشا : بالطبع تسمعين عني فانا مشهور..ياااا الهي لم ارى في حياتي مثلك..
سونغ اوه : لما انفلعت ارجوك اهدىء..
قلب عينيه غروراً وتحدث باستفزاز : غبائك يزيد حالي سوءاً..و بلا ضغينة لكن لما اختارك انتي لستي جميلة حتى..اعني انه ثري بامكانه ان يأتي باجمل الجميلات وافضل منكي..لما انتي؟
سونغ اوه بسخرية : لما لا تسأله؟
غيليتشا : وماذا ساقول له؟ من اين وجدت هذه الريفية؟
طفح كيل سونغ اوه لقد تحملته كثيراً وحان وقت وضع حدٍ له..اختفت ابتسامتها وظهرت ملامح الغضب..اقتربت منه بهدوء وهي تصر على اسنانها قائلة : اسمعني ما رأيك ان تلتزم بحدودك؟ يكفيني ما حدث وماسيحدث لدي اشياء اهم من صراخك حسنا؟!
غيليتشا : واااه يا لكي وقحة انتي حقاً ريفية قذرة..
سونغ اوه : انا لم اطلب وجهة نظرك ايها المخنث والآن لما لاننسى كل ما حدث؟
غيليتشا : انا حقاً لم ارى احقر منكي..ريفية قذرة..كتلة من البشاعة اييش
سونغ اوه بهمس : لا اعتقد انه عليّ ان اخبرك اين تضع رأيك بي؟ اذا لم تغرب عن وجهي الآن فساجعلك تتمنى نفسك خادمة..
نظر اليها نظرة استحقار واستفزاز من اسفل قدمها وحتى اعلى رأسها وقلب عينيه باستخفاف وذهب وهو يصطدم بكتفها وتخطّاها....اتجه الى توب وحاول ان يفاتحه بالحديث..
غيليتشا : عذراً ولكنها وقحة -يشير بيده الى سونغ اوه-
توب : هذا مايعجبني فيها
غيليتشا وهو ينظر بعيني توب : توب..انت تشوي سونغ هيون..انت افضل شخص لما قد تعجبك فتاة ريفية مثلها..لما قد تتزوجها هي ليست جميلة حتى..كان بامكانك ان تأتي بافضل منها
شرب توب كأسه دفعة واحدة وضرب بها الطاولة بالقوة ونظر مباشرة في عيني غيليتشا..
توب : افعل مايحلو لي ولا لعين يمكنه ان يعترضني..واذا استمررت بالتشكيك في جمالها سادخل هذا الكأس في فمك الثرثار
غيليتشا : على رسلك يا رجل انا فقط احاول نصحك
توب : وفر نصائحك لنفسك ..وافعل ما اتيت لاجله او غادر المكان..فهمت؟؟
لم يعد لديه اي خيار..لن يجادل توب بالرغم من انه هو من يصمم ملابسه الا انه سيفضل ان يذهب مع لسانه قبل ان يصبح طعاماً للكلاب..
::::عند سونغ اوه::::
نظرت في ارجاء الحضور ولا اثر لعائلة تشي..يبدو انهم كانوا جادّين في رايهم ولاول مرة..لم تقابل والديه حتى الآن..هل هما ميّتان؟! ام لم يحضرا؟! او لم يعرفهما بها؟ غريب حقاً....عمّ المساء وحان وقت سونغ اوه لتفكر كيف ستتصرف او ماذا ستفعل الليلة..لم تكن جاهزة على الاطلاق بالكاد تتنفس كلما تتذكر ذلك وهي تهز رأسها متفادية الافكار المتسللة لدماغها وتشعر بأن قلبها سيخرج من مكانه من شدة التوتر..
....
انتهى كل شيء وغادر الجميع وبقي الخادمات ينظفن..حان وقت توب وسونغ اوه..اقترب منها وأمسك بيدها واخدها الى الغرفة التي يناما فيها عادة..اخيراً لقد انتظر هذا منذ زمن..الفتاة بين يديه وهي زوجته..سعادة قلبه لا توصف الا انه مستثار حد اللعنة افكاره القذرة بدأت تحجز اماكن في عقله ويضحك عليها...دخل الغرفة بعنف..ورماها على السرير..كانت كجرو خائف جسمها يرتعش وعينيها تدمع ولكن لا حيلة لها..سيبدأ جحيمها التي كانت قلقة من حدوثه..ليلة ملعونة بالنسبة لها..تحاول تمالك اعصابها وهو يقبلها بغجرية كان يلتهم شفاهها بمهارة..دموعها المقهورة منسابة على خديها..تحرقها كالحمم لا تقوى على شيء هي محتجزة تحته وشفاهها عالقة به..لم تتجرأ على الصراخ من الجديد لا فرصة لذلك...كانت سهلة بين يديه كقطعة مارشميلو هشة وناعمة طرية جداً وهذا مازاده انفاعلاً اللعنة لم تعلم انها كانت مثالية له!..شوّه رقبتها البيضاء بعلاماته..والآن الى اللحظة المنتظرة بعد ان انتهى من كل شيء بالاعلى... الوجه والرقبة والصدر والبطن مليئة بالطبعات والقبلات..كانت تكره مايفعله بها تتقزز كلما يطالب جسمها بالمزيد تكره النشوة المتفاعلة داخلها...اخيراً سلب عذريتها بآلم..ماكانت تحافظ عليه طوال 20 عاماً من حياتها سُلب بقسوة كانت تتمزق من تحت..تموت آلما ولكن شهواتها مرتاحة مشاعرها متداخلة واللعنة كم كرهت هذا..كان هراءاً بالنسبة لها... صراخها لم يكن يكفي لتعبر عن وجعها..عملياً هو يغتصبها لكن منطقياً هذا من حقه فهي زوجته..تتمنى لطفاً في هذا الموقف الا انه كان هائجاً وكأنه هرم لاجل هذا..تعذيب جسدي ونفسي متضارب تتأوه آلما وقهراً وهو يتأوه استمتاعاً..يضاجعها باحتراف..يهدئها بقبلاته بين الحين والآخر..لم تجاريه بل كان هو المسيطر..لم تعد تقوى على المقاومة خارت قواها واصبحت منهارة بالكاد تتنفس من التعب..انتهى منها واشبع رغاباته اخذ كأس الماء الذي بجانب الطاولة وسكبه على وجهه..نظر للمرمية على السرير كانت كجثة هامدة عارية لا حركة لها وجهها شاحب انفاسها متقطعة من التعب وهو بدوره..جلس بجانبها وراح يمسح على شعرها بلطف..غطّى جسدها بالغطاء وقبّل جبهتها جذبها لحضنه ونام..كانت كالريشة نعومتها على جسده تجعله يذوب لحسن حظها انه لم ينقض عليها مرة اخرى..كان بامكانه ان يحس بدقات قلبها القوية..غمرها بحضن وكأنها ستضيع منه وتكلم بهمس قُرب اذنها : أنتي ملكي الآن....مامن شيء يواسيها سوى دموعها المنهارة منسابة كحمم تعبر عن قهرها..عليها ان تتقبل ذلك......محبوسة بين ذراعيه والتعب يفتك بها نامت بعد ان تنظم تنفسها..
في الصباح استيقظت على لمسات توب وهو يوقظها..كانت كما هي متعبة متألمة وشاحبة لم تستطع ان تحرك اصبعاً حتى..كل جسدها يؤلمها ظهرها رقبتها شفاهها الدامية والأكثر آلما بين فخديها...بالكاد فتحت عينيها استغرقت وقتاً حتى اعتادت عيناها الضوء..البساها توب فستاناً حريراً قصيراً كان قد وجده مرمياً على الارض..حملها ودخل بها الحمام..كانت متثاقلة الا انها استطاعت ان تسمعه يخبرها ان لطالما اراد الاستحمام معها..ماهي الا دقائق وقد انتفضت بقوة من برودة المياه كانت كالثلج..لم تستطع المقاومة او الخروج من الحوض لكنها ترتعش حتى تلونت شفاهها باللون البنفسجي..كان هو جالس مقابلها يسكب المياه على ذراعيها وظهرها وكتفها وهو يتكلم..
توب : ستعتادين عليها..لابأس انها فقط لتهدىء آلامك..
نظر الى جسدها المشوه..هو لا يتذكر اياً من هذا الّا عندما تمعن بالنظر..اعجبه ذلك..وكأنها لوحة فنية..ابتسم بخبث نتيجة افعاله...تحدث بهدوء : هل تؤلمك؟!...يبدو انني كنت عنيفاً بعض الشيء..كان يجب ان اراعي مرّتك الاولى..
لم تنبس سونغ اوه ببنت شفة..اكتفت بهز رأسها وهي ترتعش من برودة المياه..
توب : يكفي مياهاً باردة..
فتح الصنبور الساخن وتعدلت المياه لتصبح دافئة ومهدئة للاعصاب..درجة حرارة جيدة للاسترخاء.....انتهى توب بالفعل من غسل سونغ اوه وحان دورها لتقوم بالمثل له...تشكر نفسها انها تمتعت بالقوة الكافية التي بالكاد ساعدتها على فرك شعره الّا انها ممتنة والا لا تعلم ماكان سيحدث..انتهى كل شيء..خرج هو من الحوض ولف نفسه بالمنشفة وقبل خروجه توجه للخزانة الكبيرة وفتحها اخذ علبة من ذلك الغسول ووضعه بجانب سونغ اوه..علمت انه يقصد ان تستعمله..ضحكت بسخرية على نفسها ونطقت بصوت مبحوح وجاف : هه اذاً هذا لي؟ تمنيت الا يكون قد جهزه لاجلي..تباً
بعد فترة خرجت سونغ اوه وهي بالكاد تمشي..لو كانت تستطيع الزحف لفعلت..لا تقوى على الحراك تشعر انها تتمزق كلما حرّكت نفسها..تمشي مستندة بالحائط ولاول مرة تحس ببعد المسافة بين الحمام والسرير شعرت وكأنها تمشي لساعات..لم تجد توب يبدو انه قد نزل..وجدت ملابسها جاهزة على السرير..اكتفت برمي نفسها على السرير وهي تتأوه آلماً..نظرت في ارجاء المكان حتى تركزت عينها على الطاولة وجدت بعض المهدئات والمسكنات مع كوب ماء فاخدتهم..
سونغ اوه بصوت مبحوح : ااه جسدي يؤلمني..صوتي اختفى من الصراخ..ليلة ملعونة
اردت فستاناً حريرياً قرمزياً طوله يصل لاسفل الركبة ورمت نفسها على السرير..وضعت يدها على جبهتها ويدها الاخرى على بطنها واغلقت عينيها..لا تزال بحاجة الى الراحة.. ماهي الا ثواني حتى نامت دون ان تهتم لأحد او ماسيحدث همها ان تخدر نفسها بالنوم لربما يكون هذا افضل لها...


انيوغ💘💘
شنو رايكم بالمشهد😂😭
صراحة والله الخجل والاحراج خنقني وانا اكتب بس اضطريت ادوس على مشاعري واكتب حتى يصير المشهد بيرفكت بدون عيوب😭😭😭😭
طبعاً عقلي توقف عن العمل بعد هذا البارت الله يعلم عالاحداث الجاية🌚💔💔

في القصر مع متسلط (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن