⁦❤️⁩البارت الثالث⁦❤️⁩ غريب

4K 297 20
                                    

عيون ماري الجميلة الزرقاء والتي تجعل من ينظر اليها يغوص في بحرها من دون طريق العودة للمخرج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عيون ماري الجميلة الزرقاء والتي تجعل من ينظر اليها يغوص في بحرها من دون طريق العودة للمخرج...........اخخخخخ احبها
                                                                      
لقد قررت ان اغير طريقة سرد الرواية
لقد وجدت في البارت السابق  انه ضعيف ولا يسرد احداث القصة جيدا
ولم يعجبني
اتمنى ان تعجبكم الطريقة الجديدة
اكتبوا  رأيك
                                                                          


دخلت جميلتنا الى الشقة لتأخد حماما خفيفا وتغير ثيابها الى بيجاما مريحة للحركة . اخدت رجليها الى المطبخ لتحضر العشاء ولكن قبل ذلك قررت ان.......

التكملة:

بعد مدة
الساعه الثامنه مساء
بينما ماري تحضر كعادتها العشاء باعتبارها الوحيدة في هذه الشقة التي تجيده، بكل اتقان تحضر فيه وكأنها أخر مرة لها في مطبخها العزيز

هل هي اخر مرة حقا ؟؟

هاهي تضع لمساتها الاخيرة على مائدة الطعام تقوم وبتفنن برسم لوحة عليها كرسام عاشق للوحته الاخيرة او كطفل في العاشرة صارع اليوم كله لإنهاء رسمته الجميلة واللطيفة لوالدته
ابتسمت وهي تنظر للمائدة تتذكر أن كل هذا بفضل امها التي كرست وقتها وجله في تعليها فنون و اساليب الطبخ الصحيحة وذلك منذ نعومة اضافرها

والذي لو قضيت اليوم بطوله تبحث عن شائبة له لن تجد صدقني !!! . اتجهت الى المائدة لتضع اخر شيئ في وسطها الا وهو اناء صغير مزخرف به بعض الورود التي قطفتها صباحا من تلك الحديقة الذي وضع بجانب السلطة والتي كانت على اشكال ورود صنعتها من حبات الطماطم والخيار والخس ، مقابل كل كرسي ( وهم ثلاثة كراسي لثلاث أشخاص) يوجد صحن يبدو وكأنه يفتخر بنفسه لكونه صحنا خاصا بالحساء لشدة لمعانه الابيض المتناسق مع لمعان لون الحساء البرتقالي المحمر ، بالاضافة لبعض المقبلات و بطبع كطبق رئيسي ستيك لحم محمر بإتقان
هاهي انتهت !!!!!!

بسيط ، جميل وراق، يعكس شخصيتها  تماما

جلست على الكرسي تنظر لعملها شاردة الذهن تفكر و لم يخلو يومها هذا من التفكير بعد حديثها مع السيد بارك على الهاتف

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن