⁦❤️⁩البارت العاشر ⁦❤️⁩

4.3K 292 86
                                    

هاي قايز فوت وتعليق بليز بين الفقرات التي اعجبتكم
اتمنى ان يعجبكم البارت

----------------------------------------------

التكملة:

"

صراخها هذا أغضبه كثيرا ليصرخ بدوره يرمي بتلك الحلويات جميعها على الأرض
مينغري بصراخ:" لا اريد أياً من قمامتكِ...و خاصة منكي انتي "

تفاجئت الاخرى لينظر لها بحدة و يخرج بهدوء بعدها وكإنه لم يحصل شيئ
تبعته الاخرى بنظراتها حتى اختفى لتتنهد بحزن لما آلت إليه الأمور
نظرت إلى تلك الكعكات الملطخة و المشوهة بالأرض
لتردف بحزن
" وما ذنبها هي......"

نطقت حزنا على حال ما صنعته... المهمش والمسحوق في الارض يقبِلها . تتسائل لما في كل مرة ينتهي حديثهما برمي
ما تصنعه بقلب طاهر له بدم بارد . لما عليه أن يفعل هذا دائما.
لما لطفل من المفترض أن يركض لعِبا و لهوا يستمتع
بحياته الصغيره في عمره دون هموم أن يكون عكس
ذلك دائم الوِحْدَةِ في جانب مظلم ينهش ريعان شبابه
البريئ . لما فعل هذا ؟هل لأنها أعطت ذلك الطفل من
الطعام الذي صنعته لها . لما انزعج و غضب هكذا ؟
هل هذه تسمى غيرة..لا و الف لا لما سيغار حتى؟

و لم يمر على وقت تعارفهما الكثير ..هي تحس أنه
يكرهها بل متأكدة أنه لا يطيقها
فكيف سيسمح لها بالدخول الى قلبه فجأة بعد أن كان جميع من يعرفهم لا يعرفونه بل و يقتربون منهم
فقط لأجل مقابل لطمعهم ..لهذا هو ليس بمحبٍ للتواصل و لا للتعارف القريب

تساؤلات و تساؤلات تساورها لتتنهد بتعب على حياتها الكئيبة...ولكن ليس ككئابة حياة مينغري الذي لم يعرف الاهتمام و الحب عكسها فَعَلَ الاقل هي لديها ذكريات الماضي الجميلة تشجعها و تجعلها واقفة على ما هي عليه اليوم......لذلك هي لن تنهزم بتلك السهولة و الطريق مازال في بدايته لتغييره

شجعت نفسها لترفع رئسها نحو الساعة الخشبية
الفخمة المعلقة في الحائط و التي نشير إلى الخامسة

" وقت الرحيل...."

اردفت لتخرج من الغرفة الى الممر الرئيسي حيث يجتمع الطلاب يتزاحمون نحو الخارج بهدوء و صوت أحاديثهم و ضحكاتهم يملئ المكان و كأنهم كان محبوسين في الفراغ ليتم إطلاق سراحهم

بحثت بعينيها عن مينغري بينهم لكنها لم تجده..لمحت من بعيد هيوك الصغير الذي ابتسم لها ابتسامة لطيفة و لوح لها ك وداع لتفعل المثل بدورها ثم تتجه إلى المخرج حيث شتى أنواع السيارات الفاخرة لأخد الطلاب لمنازلهم .. هدء الوضع قليلا لرحيل بعضهم
لتلمح السائق من بعيد يقف بجانب السيارة عند البوابة الكبيرة و مينغري من بعيد يتجه نحوه

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن