||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]

⁦❤️⁩ البارت الثامن و العشرين ⁦❤️⁩

السلام 🤗 عليكم ، نيو بارت ..
فوت ⭐ و تعليق بين الفقرات لتسعدني و تشجعني إذا أعجبكم البارت و جعل البسمة ترتسم على محياكم ..

والله الوات مخلاني إنشره صباح و قالي إنوا في خطأ ، خفت ليمسحه و قلبي حسيته على الشعرة ههه المهم هاهو

..........................

أستطيع أن أقول الآن ، أنَّ من شدة إختلافك ..
بدأت عيناي لا ترى سواك ..

............................

بعد يوم ✓

" أسرع .. هل حصلت عليه ؟.."

نطق سيده بحماس فور دخوله لمكتبه و بعد أن طرق و طلب الإذن ..

أومئ يرفع مفتاح الذاكرة بيده قبل أن يتقدم من سيده الذي يجلس بمكتبه ..

فوراً إنحنى ثم أدخله في الحاسوب الذي أمامه ، قام بتشغيل مقطع الفيديو بينما سيده هذا ينتظر بعنين شغوفتين لرئية ما حصل و الذي سبب ضجة في كل شيئ .. نعم كل شيئ ..

لأنه وصل له و هو في أمريكا حتى ..

حسناً أو هو الذي حصل عليه بسبب أنه توقع أن عائلة بارك ستقوم بإخفاء ما حصل بسرعة البرق ..

ثواني و ظهر الفيديو أمامه و بعد أن إنحنى قليلاً و رجع خطوةً للخلف

أصوات إندهاش الجمهور و صوت مدير المدرسة أصبح مسموعاً من الفيديو و من شدة رفعه للصوت ..

راقيه بصمت بثواني فقط قبل أن يدوي صوت ضحكة عالية صادرة منه هو على ما يرى ..

" حقاً حفيده هذا أعجبني .. " بدأ بحديثه مع صوت ضحكه الذي خف .. و عندما زال أكمل مع إبتسامة جانبية واسعة ..

" لأنه سيكون ممتعاً تدميرهم جميعاً في النهاية ، و لنرى إذْ لم يعرف العالم بذلك .."

نظر لمن يقف مع وجه ينظر للأسفل و يدين فوق بعضها البعض كإحترام كبيره له .. شعر بالغرور فقط بسبب ذلك ، هكذا يجب أن تعلموا من يقربونك بالدم ..

الإحترام و إطاعة الأوامر و ليس كالسيد بارك الذي في نظره قد أرخى دفاعاته تجاه إبنه و حفيده فقط لأنهم مروا بأزمات ..

" هل أنت متأكد أنه لم يجد عذرك سخيفاً لتأتي لهنا بهذه السرعة .. "

" لا سيدي ، المشاكل قد كثرت على الشركة في الآونة الأخيرة لذا حتى بعد أن لفقت مشكلة أخرى و طلبت منه تفقد ذلك وافق و بكل سهولة .. لا أعتقد أنه يشك بالأمر حتى .. لقد كنت مخلصاً له لحد جعله يثق بي في كل شيئ .."