أعلم أعلم
هاي بارت لكم ..
صغيركم مينغري ليس بخير 😢😢فوت و تعليق إذا أعجبكم البارت ليسعدني
و لا تنسوا أن ذلك إن أعجبكم حقاً ...علقوا في هذا الجزء لأن رأيكم فيه مهم لي لأفهم ماذا تعتقدون قد حصل ...
.
.
.
..
العالم قاسي و نحن قساة أيضاً ..
بالأخير .. سيظل الخير و الشر وجهان لنفس الروح ..
و لا يمكننا فعل شيئ لتغيير ذلك ........
.
.
.
.
.
." هل ستخبرني الآن لما طلبت اللقاء بيننا "
حاول السيد بارك الحفاظ على أعصابه أمام من يبدو مرتخياً تماما و هو يتكئ على الكرسي خلفه .. يحمل كأس نبيذ و يحتسيه ببطء ..كلاهما جالسان في أحد المطاعم المشهورة في أمريكا و نظراً لعدم تعرف أي أحد عليهما فهما يأخذان راحتهما في الحديث لأبعد حد ..
و هذا ما فعله السيد بارك و هو يرفع حاجباً :" ألا تخاف على نفسك .. يمكنني القبض عليك في هذه اللحظة تماماً ، لا تنسى أن رجالي يشغِلون المكان بالخارج "
أطلق الآخر ضحكةّ ساخرة صغيرة المدى قبل أن يستطرد :" و لا تنسى أن رجالي يحاصرون المنطقة هنا حتى أن حراسك لا يعلمون بشأنهم .."
تقدم تاركاً الكأس و متكئا بمرفقيه على الطاولة .. حيث يشابك يديه مشيراً لجدية حديثه التالي
" عشت هنا لفترة طويلة من دون رئية وطني الأصلي و كل هذا بسببك ... لذا لا تعتقد أن لقائنا هذا لمحض إسترجاع الذكريات السعيدة "
إيتسم بسخرية على آخر كلامه ..و السيد بارك تحولت ملامحه لجادة .. لجادة كثيرا بل و غاضبة و هو يضرب بقبضته الطاولة
" من الأفضل لك التوقف السيد لي " نبرته أصبحت أعمق و حاجباه إنعقدا بغضب ..
لم يعد السيد بارك اللطيف ... و هذا عندما يتعلق الأمر بعائلته ..
" أ-لم تكتفي بما دمرته في العائلتين قبل سنوات .. كان هذا ما أردته ...و قد تفرقت إذا ماذا تريد أكثر من هذا ؟..."
فعلا الشخص الذي أمامه يستفزه لدرجة كبيرة و هذا مع إستمرار تلك الإبتسامة الساخرة على محياه الكريه ...
عادت ملامح الرجل المعروف بالسيد لي الجادة ليدرك الآخر أنه لا يمزح بهذا اللقاء السخيف
و فعلا :" نعم هذا ما أردته و ساعمل على إبقائه هكذا"
" أيها اللعين ...." قاطعه
أنت تقرأ
||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]
Fanficنتحدث الرواية عن فتاة لعب بها القدر و بعض الصدف لتصبح المحطة التي بها يتغير كل شيئ.... فبدخولها تلك العائلة بنية طيبة منها لتجدها كئيبة وباهتة الالوان والافراح حيث ستقوم بعصيان عقلها واتباع قلبها وتقوم بقلب كل شيئ رئسا على عقب لكن في طريق ذلك ستواج...