⁦❤️⁩البارت الثامن عشر ⁦❤️⁩

4.6K 352 496
                                    

أعلم أعلم
هاي بارت لكم ..
صغيركم مينغري ليس بخير 😢😢

فوت و تعليق إذا أعجبكم البارت ليسعدني
و لا تنسوا أن ذلك إن أعجبكم حقاً ...

علقوا في هذا الجزء لأن رأيكم فيه مهم لي لأفهم ماذا تعتقدون قد حصل ...

.
.
.
..
العالم قاسي و نحن قساة أيضاً ..
بالأخير .. سيظل الخير و الشر وجهان لنفس الروح ..
و لا يمكننا فعل شيئ لتغيير ذلك ..

......
.
.
.


.
.
.

" هل ستخبرني الآن لما طلبت اللقاء بيننا "
حاول السيد بارك الحفاظ على أعصابه أمام من يبدو مرتخياً تماما و هو يتكئ على الكرسي خلفه .. يحمل كأس نبيذ و يحتسيه ببطء ..

كلاهما جالسان في أحد المطاعم المشهورة في أمريكا و نظراً لعدم تعرف أي أحد عليهما فهما يأخذان راحتهما في الحديث لأبعد حد ..

و هذا ما فعله السيد بارك و هو يرفع حاجباً :" ألا تخاف على نفسك .. يمكنني القبض عليك في هذه اللحظة تماماً ، لا تنسى أن رجالي يشغِلون المكان بالخارج "

أطلق الآخر ضحكةّ ساخرة صغيرة المدى قبل أن يستطرد :" و لا تنسى أن رجالي يحاصرون المنطقة هنا حتى أن حراسك لا يعلمون بشأنهم .."

تقدم تاركاً الكأس و متكئا بمرفقيه على الطاولة .. حيث يشابك يديه مشيراً لجدية حديثه التالي

" عشت هنا لفترة طويلة من دون رئية وطني الأصلي و كل هذا بسببك ... لذا لا تعتقد أن لقائنا هذا لمحض إسترجاع الذكريات السعيدة "
إيتسم بسخرية على آخر كلامه ..

و السيد بارك تحولت ملامحه لجادة .. لجادة كثيرا بل و غاضبة و هو يضرب بقبضته الطاولة

" من الأفضل لك التوقف السيد لي " نبرته أصبحت أعمق و حاجباه إنعقدا بغضب ..

لم يعد السيد بارك اللطيف ... و هذا عندما يتعلق الأمر بعائلته ..

" أ-لم تكتفي بما دمرته في العائلتين قبل سنوات .. كان هذا ما أردته ...و قد تفرقت إذا ماذا تريد أكثر من هذا ؟..."

فعلا الشخص الذي أمامه يستفزه لدرجة كبيرة و هذا مع إستمرار تلك الإبتسامة الساخرة على محياه الكريه ...

عادت ملامح الرجل المعروف بالسيد لي الجادة ليدرك الآخر أنه لا يمزح بهذا اللقاء السخيف

و فعلا :" نعم هذا ما أردته و ساعمل على إبقائه هكذا"

" أيها اللعين ...." قاطعه

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن