⁦❤️⁩البارت الواحد والعشرين ⁦❤️⁩

5.6K 380 384
                                    


سوري سوري - ماقدرت أحطه أبكر -
و هاهو متأخر لأكثر من يوم🤐

بارت اليوم خفيف و ظريف 🤫 هدية من عندي

فوت ⭐ و تعليق بين الفقرات لتسعدني و تشجعني إذا أعجبكم حقاً و جعل البسمة ترتسم على محياكم ..

..................................

لا يَحتاجُ البعضُ لأنْ تكونَ اللَّحظة الأولى هِي الواقعةَ التي ستُغيِر وجهَ التَّاريخ ..

تاريخَ ذلك الشَخص .. تاريخَ تلك العائلة بالنسبةِ لمنْ يعرِفُونها ..

لربما الأمرُ يتطلب بعض الوَقتِ فقطْ ..

لحسنِ الحَّظ أننِي أملكهُ .. لكنَه ليس دائماً

.
.
.
.
.
.
.
.
.

" لما لا تريد أن تستمع لي ؟ .."

خاطبته بيئس في نبرة صوتها الحنونة ، و زم شفتيه هو لأ-لا يستسلم لقلبه .. مُصِر على ما بعقله و عليه البقاء فيه ليحصل عليه ..

لكن نبرتها القلقة تالياً لا تساعد .. و بما أنها لا تفهم ما يريد فهي تستعملها من دون أن تدرك ذلك

" أخبرتك أن عليك أن تتناول طعامك لأستطيع إعطاءك الدواء مينغري .. حرارتك عاليةٌ و عنادك هذا لن يخمدها ... "

كانت واقفة على جانب السرير و قرب هذا الصغير الذي يجلس وسط سريره .. يتكئ بظهره على حائطه بينما أصوات تنفسه عالية ، خدوده حمراء بشكل كبير و ذلك من حرارته التي لم تنخفظ بعد و لو قليلاً

و كل هذا بسببه .. تحاول معه لكنه لا يرد عليها ، يرفض تناول أي شيئ و لا يمكنها جعله يأخذ الأدوية إنْ لم يأكل شيئاً ..

ربعت يديها بقلة حيلة .. تعقد حاجبيها تفكر في حل لهذا الذي أدار رأسه للجهة الأخرى بعد أن نفى على طلبها ..

" إسمعني صغيري ، سأنزل لأحضر عشائك و عندما أرجع سأجد مستعداً لتتناوله كله .. " أمرته بصوت جاد غلب عليه قلقها عليه ، لكنه أنزل رأسه

و نطق بين أنفاسه الثقيلة و السريعة :" لست جائعاً و أرفض أن أضع أي شيئ في فمي .. أريد أن أنام فقط .."

تسائلت لما يبدو غاضباً في نبرته .. لكنها فورا إستطردت له ..

" بل ستأكل و على يدي إذاً .. فقط ثواني و سأكون هنا .. و هذا آخر نقاش بيننا .. "

خرجت بعد أن نطقت بسرعة بما أصرت عليه ..

و زم شفتيه أكثر قبل أن يرفع الغطاء الذي يغطي نصفه إلى أعلى وجهه .. حيث تظهر حدقيتيه الناعسة .. تحدق في المكان الذي خرجت منه للتو ..

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن