اعتذر حقا عن البارت طويل هذا بلا فائدة رغم مدة الإنتظار -ملاحظة في نهاية البارت مهمة -
..'اوه ؟ هذا جديد'
●●●●●●●●●●
#في أحد أيام الأسبوع الموالي ..#
وضعت يدها على فمها و هي تتثاءب ، تحرك أقدامها ببطء في مرر الرواق السفلي نحو المطبخ .. أعينها شبه مفتوحة و الساعة قد تجاوزت موعد نومها بكثير كالعادة ..
" بسسس~~ ، بسسس ~~"
تخلل لأذنيها صوت مريب في طريقها ، ضوء المكتب في الجهة المقابلة قد أطْفِئ كدليل على أن السيد جيمين قد غادر مكتبه ..
و بالفعل مرت ثواني قبل أن تراه يتجه نحو السلالم لما بدى لها غرفته .. إلتقت أعينهما لكنها فورا إنحنت كإحترام تحييه و تتمنى له ليلة سعيدة ..
لم تسمع ردا كما العادة دليلا على تجاهله لها و سمعت أصوات خطواته تصعد ... و بدون التفكير كثيرا إعتدلت فقط قبل أن تكمل طريقها نحو المطبخ ..
" بسسس ، جانا ... بسسسس " مجددا عاد ذلك الصوت الأنثوي الغريب ، ينادي إسمها هذه المرة و كأنها قطة أو حيوان ما ..
و من شدة نعاسها تجاهلت ذلك فوراً تتجاوز باب المطبخ بملل تقرر ما ستعده في عقلها .. ليس قبل أن تصرخ من الجسم الذي ظهر من العدم بشكل خاطف
" أيتها الغبية ، أ-لم تسمعيني أناديكي ؟.. لساني بدأ يألمني بسبب--- أممم .." صراخها جعل جانا المتفاحئة تغلق فمها بكلتا يديها بسرعة ، خائفة من إزعاج أحد النائمين بالقصر و جيمين بل و أسوء ..تستحضر رئيسة الخدم حتى و لو كانت في الطرف الأخر من الحديقة .. تحدق بها بحاجبين مترابطين و هي تسأل
" ما اللعنة التي تفعلينها هنا في هذا الوقت ماري ؟ ، أنها الواحدة بعد منتصف الليل " نزعت يديها بعد أن شعرت بإختناقها .. لكن ماري التي أخذت تمسح فمها تجاهلتها بإنزعاج تسأل عابسةً" هل بأي شكل رأيتي أين ذهب ذلك اللعي-- ..أقصد السيد جيمين ؟.."
أنت تقرأ
||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]
Fiksi Penggemarنتحدث الرواية عن فتاة لعب بها القدر و بعض الصدف لتصبح المحطة التي بها يتغير كل شيئ.... فبدخولها تلك العائلة بنية طيبة منها لتجدها كئيبة وباهتة الالوان والافراح حيث ستقوم بعصيان عقلها واتباع قلبها وتقوم بقلب كل شيئ رئسا على عقب لكن في طريق ذلك ستواج...