⁦⁦❤️⁩ البارت السادس و العشرون ⁦❤️⁩

6.1K 437 744
                                    

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ...
بارت أخر وصل حبيباتي ⁦❤️⁩

فوت ⭐ و تعليق بين الفقرات لتسعدني و تشجعني إذا أعجبكم البارت و جعل البسمة ترتسم على محياكم

........................................


أحياناً علينا نسيان قلق المستقبل و الإستمتاع بوجود الحاضر

ببساطة ذاك فحسب .. مع من نعزهم و نحبهم ..

...............................

Author's p.o.v

..

شمس هذا اليوم الجميل كما وصفته .. صوت العصافير واضح من مكانها ، و حركات الخدم في الأسفل مسموعة أيضاً .. هذا وحده يجعلها تريد بدأ يومها بنشاط ...

كل ذلك ، لأنها سعيدة بالنوم الذي حظيت به طوال البارحة .. و رغم أنها لا تذكر الكثير منه بسبب ذلك النعاس الذي إستولى عليها ...

لكنها تذكرت ليلة البارحة .. و كيف رمت بنفسها عليه ، خجلت من ذلك و غطت وجهها براحة كفيها لمحاولة إبعاد خجلها ذلك ..

" حمقاء .. قد رآكي ضعيفةً و لا بد أنه سيستهزء بك مما فعلته .. "

نزعت يديها و هي تحدق بالفراغ .. قبل أن تتذكر ما قام به هو الآخر ..

" لكنه كان لطيفاً جداً ..."

ما شعرت به في تلك اللحظة لم يكن حباً أو إعجاباً .. كانت حقيقةً ممتنةً كثيراً ، لمشاركتها ذلك الحظن و الدفئ لأنها كانت تحتاجه حقاً ، و رغم أنه ليس لها ..و لوهلة تمنت لو يصبح صديقها ...

أفاقت من شرودها بصوت باب الحمام الذي فتح .. و حيث خرج منه مينغري قبل أن يعود الجلوس أمامها على سريره حيث هي ...

راقبته بصمت بينما أنزل رأسه لا يعلم كي يبدأ حديثه معها ... لم يعتد على الإعتذار بعد شجار ما من قبل ..

" هل هناك ما تريد أن تخبرني إياه مينغري .." قالت لتعطيه إشارة التحدث .. تبتسم

" في الحقيقة .. " صرف نظره عنها و لأنه ليس معتاداً أبداً على هذا .. ثم أكمل مغمضاً عينيه لكي لا يرى ردة فعلها

" هل لا زلتي غاضبة مني لما قلته ؟.."

و لم ترد عليه .. عندما رفع رأسه مجدداً لها وجدها تنظر للجانب فقط بملامح هادئة .. عبس و نبض قلبه بسرعة ..

||روضت الوحش وابنه || [قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن